وثائق ومقتنيات نادرة لأول مرة في «كونجرس الدولي للأرشيف»
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
حرصت عدة مؤسسات وجهات حكومية وشركات على المشاركة في فعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف أبوظبي 2023، واستعراض أحدث مبادراتها وبرامجها، إضافة إلى مقتنيات نادرة، حيث استعرضت حكومة أبوظبي خلال جناح خاص مميز في المعرض 4 مراحل للإمارة لتعريف الزوار والمشاركين في الكونجرس بأهمية البحوث الأرشيفية وتبادل المعارف، ويستطيع الزوار من خلال شاشات العرض المخصصة للمرحلة الأولى التعرف إلى مرحلة ما قبل تأسيس الاتحاد والمبادرات والنشاطات بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ثم مرحلة ما بعد الاتحاد.
واستعرض الجناح صوراً نادرة مؤرشفة لأول مرة لتعزيز معارف الجمهور بمراحل تأسيس الدولة وحفظ الأرشيف، كما يختتم الزوار جولتهم في الجناح بالاطلاع على المبادرات الحكومية لعدد من الجهات في الحفاظ على البيئة وترميم الوثائق والمقتنيات.
أما مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، استعرض 7 وثائق ومقتنيات نادرة تعرض لأول مرة منها جواز سفر حكومة دبي صادر عام 1963 وبطاقة عمل صادرة من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لحكومة أبوظبي عام 1973.
واستعرض الجناح أيضاً وثيقة لبيع أرض عام 1957، وخارطة أرض صادرة من دائرة شؤون الأراضي والأملاك لحكومة دبي عام 1968 وشهادة ميلاد صادرة من دائرة الصحة والخدمات الطبية من مستشفى المكتوم عام 1972.
واستعرضت شركة «اكسبم» البرتغالية بفرعها في أبوظبي، تقنية حديثة «الانوكسيا» تعتمد على غاز النيتروجين الآمن بيئياً لتعقيم وحفظ الوثائق والمقتنيات مدى الحياة.
وقال رائد حمود المدير الإقليمي للشركة في دولة الإمارات ومنطقة الخليج، إن المشاركة في المعرض لاستعراض أحدث التقنيات في مجال الأرشفة وحفظ الوثائق، إضافة إلى الاطلاع على أحدث الوسائل الحديثة في هذا المجال.
وأضاف أن الشركة تستعرض تقنية حديثة تسمى «الانوكسيا» تعتمد على غاز النيتروجين الآمن بيئياً لتعقيم وحفظ الوثائق والمقتنيات لمدى الحياة، وذلك عن طريق 4 مراحل تبدأ بتعقيم الوثائق والمقتنيات والكتب الأثرية ثم التنظيف بشكل دقيق للوصول إلى مرحلة الترميم وحفظها بأوانٍ خاصة دون أي تأثر لمدى الحياة.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
القمر يتعرض لظاهرة فلكية نادرة
تحول القمر تدريجيا إلى اللون الأحمر في خسوف كلي، الجمعة، وهو مشهد فلكي نادر يُتوقع أن يتبعه بعد أسبوعين كسوف جزئي للشمس.
وسيكون خسوف القمر، وهو الأول لهذا العام، مرئيا في مرحلته الكاملة من القارة الأميركية، ومعظم المناطق الواقعة في المحيطين الهادئ والأطلسي، وكذلك في أقصى غرب أوروبا وأفريقيا.
تحدث ظاهرة الخسوف الكلي، التي تعرف أيضا باسم "قمر الدم"، مرتين تقريبا في السنة، عندما تكون الشمس والأرض والقمر في تراصف تام، ويكون القمر في مرحلته الكاملة.
ينزلق القمر إلى ظل الأرض، ما يحجب أشعة الشمس ويخفف تدريجيا الوهج الأبيض للكوكب.
لكنه لا ينطفئ، إذ تستمر الأرض في إرسال الضوء من الشمس إلى القمر، عبر الأشعة التي تأخذ لونا أحمر.
وقال عالم الفلك في جامعة نوتنغهام ترنت البريطانية دانييل براون، في حديث صحفي، إن ضوء الشمس الوحيد الذي يصل إلى القمر يكون "منحنيا ومنتشرا" عندما يمر عبر الغلاف الجوي للأرض.
وأضاف أن هذه الظاهرة تشبه الطريقة التي يمكن أن يتحول فيها الضوء إلى الوردي أو الأحمر خلال شروق الشمس أو غروبها على الأرض.
وكلما زاد عدد الغيوم وكمية الغبار في الغلاف الجوي للأرض، يظهر القمر أكثر احمرارا.
- كسوف جزئي للشمس
يستمر الخسوف نحو ست ساعات، ومرحلة اكتماله، أي عندما يكون القمر بالكامل في ظل الأرض، تستغرق أكثر من ساعة بقليل.
وفي أميركا الشمالية، يُفترض أن يكون مرئيا قرابة الساعة 05,09 بتوقيت غرينتش.
بعد أيام قليلة، في 29 مارس الجاري، سيحدث كسوف جزئي للشمس يغطي جزءا من الكرة الأرضية.
وسيكون مرئيا فوق شرق كندا وأوروبا وشمال روسيا وشمال غرب إفريقيا.
كما الحال مع خسوف القمر، يحدث كسوف الشمس عندما تكون الشمس والقمر والأرض في تراصف تام. لكن هذه المرة القمر هو الذي يأتي بين الشمس والأرض ويحجب النجم كليا أو جزئيا.
وحتى في حالة الكسوف الجزئي، لا ينبغي مراقبة الشمس مباشرة بالعين المجردة، ولكن فقط بمساعدة نظارات خاصة، إذ يمكن لأشعة الشمس أن تحرق شبكية العين، ما يؤدي إلى أذى دائم في البصر.