ثاني الزيودي: الولايات المتحدة شريك تجاري واستثماري استراتيجي للإمارات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
بحث الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، مع جينا ريموندو وزيرة التجارة الأمريكية، آليات العمل المشترك للحفاظ على استدامة ازدهار التجارة غير النفطية بين الدولتين عبر إطلاق المزيد من المبادرات المشتركة، وذلك في ظل استمرار المسار الصاعد للتدفقات التجارية التي واصلت ارتفاعها في النصف الأول من العام الجاري مسجلةً 21.
وبلغت قيمة الصادرات الإماراتية غير النفطية إلى الولايات المتحدة 2.3 مليار دولار في النصف الأول من العام الجاري، في حين بلغ إجمالي الواردات 12.8 مليار دولار، بزيادة قدرها 28%، فيما ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 62% مقارنة بالنصف الأول من عام 2022، لتصل إلى 6.5 مليار دولار في النصف الأول من عام 2023.
وأكد الزيودي أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد شريكاً تجارياً واستثمارياً طويل الأمد لدولة الإمارات، ومن أبرز شركاء الدولة في تعزيز التقدم من خلال التعاون التجاري والاقتصادي.
وقال: «لقد عملنا في الآونة الأخيرة مع شركائنا في الولايات المتحدة بشكل متناغم على تطوير حلول الطاقة النظيفة، والتي تعد عنصراً مهماً ليس فقط في خطط الدولة الخاصة بتحول الطاقة، ولكن أيضاً في التزام الإمارات بتلبية احتياجات الطاقة في الاقتصادات الناشئة بمختلف أنحاء آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط.
وأضاف أن الدولتين الصديقتين تتبادلان إرادة مشتركة لمواصلة العمل البناء معاً لاستمرار مسار ازدهار العلاقات الثنائية واتباع السياسات التي تعزز التدفق السلس للسلع والخدمات ورؤوس الأموال اللازمة لتأمين مستقبل مستدام للأجيال القادمة».
وتطرق الاجتماع، الذي تم عقده في العاصمة أبوظبي، ضمن زيارة الوزيرة الأمريكية والوفد المرافق لها إلى الدولة، إلى سبل تعزيز التعاون البناء في القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما أكد الجانبان أهمية بناء توافق متبادل حول القضايا التي تؤثر في التجارة العالمية، وذلك قبيل استضافة دولة الإمارات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في فبراير 2024.
كما تطرق الاجتماع إلى سبل تسريع التعاون في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة النظيفة والتنمية الصناعية المستدامة والتكنولوجيا المتقدمة حيث تشترك دولة الإمارات والولايات المتحدة بسجل حافل بالنجاحات في هذه المجالات، فخلال نوفمبر 2022، وقع البلدان اتفاقية «الشراكة لتسريع مسار الطاقة النظيفة»، وهو برنامج استثماري بقيمة 100 مليار دولار سيسهم في توليد 100 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2035.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ثاني الزيودي الولایات المتحدة الطاقة النظیفة ملیار دولار الأول من
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين ميناء الدقم و"النفط العُمانية للتسويق" لتطوير حلول الطاقة النظيفة
مسقط- الرؤية
وقعت شركة ميناء الدقم مذكرة تفاهم مع شركة النفط العُمانية للتسويق "نفط عُمان" لدراسة وتطوير خيارات تطبيق نظم الطاقة الشمسية، والوقود الحيوي، ومحطات شحن المركبات الكهربائية في ميناء الدقم.
وتأتي هذه الاتفاقية تماشيًا مع رؤية "عُمان 2040" وأهدافها الطموحة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050؛ حيث تسهم في تعزيز البنية التحتية المستدامة ودعم التحول نحو الطاقة المتجددة في السلطنة.
وقع مذكرة التفاهم كل من ريجي فرميولن الرئيس التنفيذي لشركة ميناء الدقم، وطارق بن محمد الجنيدي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية للتسويق، بحضور كل من المهندس هاشم طاهر آل إبراهيم مدير عام الدعم التجاري، ومحمد بن حسن المجيني المدير العام المساعد للصحة والسلامة المهنية والجودة والتنمية المستدامة في شركة النفط العُمانية للتسويق.
وقال ريجي فرميولن الرئيس التنفيذي لشركة ميناء الدقم: "ملتزمون بتطوير حلول مستدامة للطاقة في الميناء، وهذه الاتفاقية تعزز مساعينا نحو تحقيق بيئة تشغيلية صديقة للبيئة ومتوافقة مع رؤية عُمان 2040. كما أن شراكتنا مع شركة النفط العُمانية للتسويق ستفتح آفاقاً جديدة في مجال الطاقة النظيفة، مما يسهم في تحويل ميناء الدقم إلى بوابة لوجستية مستدامة على المستوى الإقليمي والدولي".
ومن جانبه، قال طارق بن محمد الجنيدي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية للتسويق: "نحن في شركة النفط العُمانية للتسويق ملتزمون بتوفير الحلول المناسبة لتزويد عملاءنا بكل الحلول التي تخدمهم، ومن ضمنها حلول الطاقة النظيفة؛ حيث تعمل الشركة على تطوير الكثير من الحلول في هذا المجال ومن أهمها توفير حلول الطاقة الشمسية والبنية الأساسية لشحن السيارات الكهربائية والديزل الحيوي والتي بلا شك اصبحت خياراً للعديد من عملاءنا وكذلك وفرت البنية الأساسية لدعم الانتقال نحو الطاقة النظيفة وتحقيق الحياد الكربوني. ويمثل هذا التفاهم مع ميناء الدقم خطوة أساسية في تمكين الميناء من تحسين استخدام الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة. كما يسمح لنا بتوسيع نطاق حلولنا الخضراء، وتعزيز دورنا في قيادة مستقبل أكثر استدامة لعُمان".
ومن شأن هذا التعاون أن يُمكِّن ميناء الدقم من تعزيز كفاءة منشآته وتقليل الانبعاثات الكربونية وأن يكون نموذجًا في تطوير وتشغيل الموانئ المستدامة، كما أنه يمثل خطوة رئيسية في جعل الدقم بوابة للطاقة الخضراء والنظيفة. ومن خلال تبني حلول الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والوقود الحيوي، سيصبح ميناء الدقم نقطة مهمة لعمليات الشحن والتخزين والنقل المستدامة؛ مما يُسهم في تعزيز مكانته كوجهة رائدة في التحول نحو الاقتصاد منخفض الكربون ودعم الجهود الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني.