مجموعة جديدة من أجهزة المسح الضوئي بـ«كونغرس الدولي للأرشيف»
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أطلقت شركة «إبسون» العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا، خلال مشاركتها فى كونغرس المجلس الدولي للأرشيف أبوظبي 2023، مجموعة جديدة من أجهزة المسح الضوئي صغيرة الحجم والصديقة للبيئة المخصصة للمستندات والأوراق من قياس A4، والتي صممت خصيصاً للمكاتب الصغيرة والأشخاص الذين يعملون عن بُعد والمؤسسات المهتمة بالبيئة، وستلبي احتياجات المسح الضوئي المتغيرة في ظل تزايد وتيرة الرقمنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال حسن الباو مدير المبيعات الإقليمي في «إبسون» الشرق الأوسط: «نحن سعداء بالمشاركة في كونغرس المجلس الدولي للأرشيف 2023، نحرص على تقديم حلول تمتاز بالمرونة والكفاءة العالية في المسح الضوئي والإسقاط الضوئي والطباعة وتعد مجموعتنا الجديدة من أجهزة المسح الضوئي المدمجة خياراً مستداماً كما تسهم في دعم جهود التحول الرقمي لعملائها في منطقة الشرق الأوسط من خلال دمج استخدام التكنولوجيا بالتراث الذي يربط الماضي بالحاضر وكيفية تسهيل التعامل مع المستندات والمخطوطات القديمة التراثية بطريقة أسهل وذات فاعلية.
وأضاف أن الشركة أطلقت دراسة مهمة جداً بالشراكة مع جهات مختصة بهذا المجال، وكانت نتيجة الدراسة أن متخذي القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات سواء شركات خاصة صغيرة متوسطة أو حتى على مستوى حكومات، تتوقع زيادة الطلب على المساحات الضوئية والسبب الرئيسي لهذا الموضوع، زيادة الاهتمام في التحول الرقمي والرقمنة بشكل عام.
وذكر أن الشركة ستعرض خلال مشاركتها في فعاليات الكونغرس المجلس الدولي للأرشيف كيفية مساهمة حلولها ومنتجاتها في تلبية مجموعة واسعة من الاحتياجات المهنية؛ حيث ستقدم عروضاً توضيحية تبرز مساهمة هذه الحلول، لتيسير مهام العمل تماشياً مع أهداف الاستدامة، وسيتمكن زوار الكونغرس أيضاً من التعرف إلى مزايا وفوائد تكنولوجيا الطباعة الخالية من الحرارة؛ المتمثلة في توفير الطاقة وتحسين الكفاءة والسرعة وزيادة الإنتاجية.
وتعد «إبسون» شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا، وتركز على حل المشكلات المجتمعية من خلال الابتكارات في مجال الطباعة المنزلية والمكتبية، والطباعة التجارية والصناعية، والتصنيع، وتقنيات العرض، والتقنيات الخاصة بنمط الحياة فيما تخطط إبسون لأن تصبح شركة «سالبة للكربون» بحلول عام 2050؛ حيث ستتوقف عن استخدام الموارد الجوفية المستنفذة مثل النفط والمعادن بحلول ذلك العام. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الدولی للأرشیف فی مجال
إقرأ أيضاً:
أهمية المدن الذكية المستدامة ضمن النشاط الثقافي للأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات العربية المتحدة ندوة بعنوان “المدن الذكية.. رؤية نحو الاستدامة” ضمن موسمه الثقافي للعام 2024 .
وأكدت المحاضرة أهمية المدن الذكية المستدامة التي تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين الحياة الحضرية، وتحسين نوعية الحياة، وتلبية احتياجات الأجيال الحالية والقادمة، وقد ركزت الندوة على أهمية المشاركة المجتمعية في عصر المدن الذكية.
كما خصص الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه الندوة من أجل تعزيز مفهوم الاستدامة، وبوصف دولة الإمارات العربية المتحدة تتبنى الأفكار الإبداعية لتكون في مصافّ الدول العالمية في مجال إنشاء مدن ذكية مستدامة، وهي تخطط وتعمل من أجل الحفاظ على جودة الحياة على المدى الطويل، وتبذل جهوداً كبيرة في بناء مستقبل مستدام من خلال تبني استراتيجية استدامة شاملة تحافظ على البيئة والهوية الثقافية.
وأشارت المحاضرة ضبابة سعيد ناصر الرميثي إلى أن المدن الذكية تلعب دوراً حيوياً في إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لتحسين جودة الحياة وإدارة الموارد، باستخدام تقنيات مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات العامة، مؤكدة أن نجاح المدن الذكية يعتمد على المشاركة المجتمعية؛ حيث يشارك المواطنون في صنع القرار وتقديم المقترحات.
وتطرقت الندوة إلى العلاقة بين المشاركة المجتمعية والتطور التكنولوجي في المدن الذكية، من خلال تعريف المشاركة المجتمعية في المدن الذكية، وتوضيح دور التكنولوجيا في تعزيز هذه المشاركة، واستعراض التحديات التي تواجهها، وتقديم توصيات لتحسين المشاركة في المستقبل؛ ما يدعم التنمية المستدامة.
وعرفت الندوة مفهوم المشاركة المجتمعية بأنها إسهام الأفراد في القرارات التي تؤثر على حياتهم، وعددت أشكال المشاركة، وقنوات ووسائل المشاركة المجتمعية في المدن الذكية كالمنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاجتماعات والمجالس المحلية، والاستبيانات والاستشارات الإلكترونية، والمراكز المجتمعية والمحطات العامة، والتصويت الإلكتروني والمبادرات الشعبية، والبيانات المفتوحة والخرائط التفاعلية.
ثم استعرضت تقنيات المدن الذكية الداعمة للمشاركة المجتمعية، والتي حددتها بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز.
واختتمت الندوة باستعراض أهم تحديات المشاركة المجتمعية في عصر المدن الذكية، وبالتوصيات التي من شأنها تعزيز المشاركة المجتمعية في المدن الذكية؛ مؤكدة أن المدن الذكية تقدم فرصة كبيرة لتحسين جودة الحياة عبر التكنولوجيا المتقدمة، ولكن نجاحها يعتمد على إشراك المواطنين بشكل فعال في صنع القرار وإدارة الموارد، ولذا فعلى المواطنين أن يكونوا جزءاً من هذا التحوّل الرقمي لضمان الاستدامة، ولتكون المدن الذكية أكثر نجاحاً؛ ما يسهم في تحقيق رؤية مستدامة تلبي احتياجات الجميع وتحسن نوع الحياة الحضرية بشكل كامل.