لماذا تتأثر الشهية بالرحلات الطويلة والعمل ليلًا؟
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أفاد باحثون في جامعة بريستول سبب ارتباط الرحلات الجوية الطويلة والعمل في نوبات ليلية بالتغيرات في الشهية.
وأشارفريق البحث إلى هرمونات الغلايكورتيكويد الموجودة في الغدة الكظرية، والتي تنظم الكثير من الوظائف الفيزيولوجية، بما في ذلك التمثيل الغذائي والشهية.
وأوضح أن عدم تزامن مستويات الغلايكورتيكويد اليومية مع إشارات ضوء النهار والليل يؤدي إلى زيادة الشهية في تناول الطعام بشكل واضح خلال المرحلة غير النشطة من اليوم.
ووفق "مديكال إكسبريس"، أجرى الباحثون تجربة على الحيوانات، كشفت أن اختلال الساعة البيولوجية يغير بشكل كبير تنظيم الدماغ للهرمونات التي تتحكم في الجوع.
وأشار الباحثون إلى أن الببتيدات العصبية التي تتأثر بهرمونات الغدة الكظرية، والتي تم تحديدها في هذه الدراسة، قد تكون أهدافا واعدة للعلاجات الدوائية التي يمن تكييفها لعلاج اضطرابات الأكل والسمنة.
وقال الدكتور ستافورد لايتمان الباحث الرئيسي: "تظهر دراستنا أنه عندما نزعج إيقاعاتنا الجسدية الطبيعية، فإن هذا بدوره يعطل تنظيم الشهية الطبيعي بطريقة تكون على الأقل جزئيا، نتيجة لعدم التزامن بين إنتاج هرمون الستيرويد الكظري وتوقيت دورة الضوء والظلام".
ونصحت الدراسة من يعملون في نوبات ليلية لمدة طويلة بالتعرض لضوء النهار لأكثر وقت ممكن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشهية الساعة البيولوجية تناول الطعام دراسة الرحلات الجوية
إقرأ أيضاً:
الغدة الدرقية وقدرتك الإنجابية.. علاقة خطيرة لا يجب تجاهلها!
أفادت مجلة "Stylebook" بأن اضطراب الغدة الدرقية قد يحرم المرأة من الإنجاب، نظراً لأن له تأثير سلبي على الخصوبة.
وأوضحت المجلة في موقعها على الإنترنت أن الغدة الدرقية الموجودة في الرقبة تتحكم في العديد من العمليات الهرمونية في الجسم ولها تأثير مباشر على الخصوبة، مشيرة إلى أن كلا من فرط النشاط وقلة النشاط يمكن أن يؤدي إلى حدوث خلل بالتوازن الهرموني، مما يؤثر سلباً على نضج البويضة، كما أن عدم السيطرة الكافية على الغدة الدرقية يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن الهرمون المركزي في هذا السياق هو "الهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH)، والذي يحفز الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات.
وإذا كانت قيمة هذا الهرمون مرتفعة، فهذا يشير إلى تباطؤ الغدة الدرقية، وقد يكون إنتاج الهرمونات المهمة مثل "الثيروكسين" (T4) و"ثلاثي يودوثيرونين" (T3) غير كافٍ.
وإذا كانت القيمة منخفضة جداً، فإن الغدة الدرقية تعمل بكامل سرعتها. وفي كلتا الحالتين، قد تتأثر الخصوبة بشكل سلبي.
أعراض الاضطراب
وغالباً ما يتجلى قصور الغدة الدرقية في الخمول والتعب وزيادة الوزن وتقصف الأظافر وجفاف الجلد، في حين تتمثل أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية في القلق وسرعة ضربات القلب واضطرابات النوم.
وعند ملاحظة هذه الأعراض أو عند مواجهة مشاكل في الحمل، فينبغي حينئذ إجراء فحص للغدة الدرقية، علماً بأن إمداد الجسم بالهرمونات بشكل جيد لا يسهم في تحسين الخصوبة فحسب، بل يعمل أيضاً على دعم الحمل الصحي.
وأشارت "Stylebook" إلى أنه أثناء الحمل تزداد الحاجة إلى هرمونات الغدة الدرقية بشكل كبير، نظراً لكونها ضرورية لنمو دماغ الطفل وجهازه العصبي، محذرة من أن الرعاية غير الكافية يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة سواء بالنسبة للأم الحامل أو للطفل.
ويتعين على المرأة، التي تتناول بالفعل دواءً لعلاج اضطراب الغدة الدرقية، استشارة الطبيب، لمعرفة ما إذا كان هذا الدواء مسموحاً به أثناء الحمل أيضاً، نظراً لأنه في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية هناك مواد فعالة يمكن أن تكون ضارة بالجنين.