الخارجية الفلسطينية تستنفر سفاراتها وبعثاتها لفضح جرائم الاحتلال ووقف العدوان المدمر على غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أنها استنفرت طواقمها منذ اليوم الأول لبدء العدوان الإسرائيلي، وأعلنت عن حالة الطوارئ في السلك الدبلوماسي الفلسطيني سواء في مقر الوزارة أو في جميع سفارات وبعثات دولة فلسطين.
وأكدت الوزارة - في بيان صحفي اليوم - أن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي طلب من سفارات دولة فلسطين، العمل على مدار الساعة، ورفع حالة التأهب لبذل أقصى الجهود في إطلاق أوسع حراك سياسي ودبلوماسي وقانوني دولي يومي، باتجاه وزارات الخارجية، ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة لفضح جرائم الاحتلال ومظاهر الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، بما في ذلك تزويد جميع الجهات الدولية برسائل متطابقة وتقارير متواصلة توثق كل جريمة بالصوت والصورة.
وأوضحت الوزارة أن المالكي يقوم بسلسلة اتصالات مع نظرائه على المستوى الدولي وبالتنسيق الكامل مع الأشقاء والأصدقاء، مطالبا بحشد أوسع ضغط دولي على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها فورا وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
قاضي قضاة فلسطين يُدين جريمة إحراق مسجد "النصر" بنابلس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، الجريمة الإرهابية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق مسجد النصر التاريخي في البلدة القديمة بمدينة نابلس، فجر اليوم الجمعة، ومحاولة إحراقه عبر إشعال النار بإحدى الغرف داخل المسجد وتدمير محتوياته، بالإضافة إلى اقتحام وتدنيس عدد آخر من مساجد المدينة.
وأكد الهباش في بيان صحفي، أن جريمة الاعتداء على بيوت الله، تؤكد على الوجه الإرهابي والعنصري لحكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال والتي يقودها شخص مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية لارتكابه جرائم حرب وإبادة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن دولة الاحتلال باستمرار استهدافها للمساجد تجر المنطقة والعالم إلى أتون الحرب الدينية التي لن يسلم منها أحد، ولن تكون نتائجها الكارثية سيئة على الفلسطينيين وحدهم، ولكن سيدفع ثمنها الجميع دمارًا وهلاكًا ودماءً وأرواحًا.
وفي ذات السياق، وجه قاضي قضاة فلسطين، دعوة إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، والقادرين على الوصول إلى باحات الحرم القدسي الشريف إلى الاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى المبارك ونحن نعيش نفحات شهر رمضان المبارك لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ومحاولات حكومة الاحتلال تقليل عدد المصلين فيه بشتى الطرق والوسائل.