واشنطن تؤكد مقتل 22 مواطنًا أمريكيًا في إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن 22 مواطنًا أمريكيًا على الأقل لقوا حتفهم في إسرائيل.
وجاء في بيان للوزارة "لقي 22 مواطنًا أمريكيًا على الأقل حتفهم نتيجة أعمال العنف المستمرة في إسرائيل".
وبحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، يمثل هذا العدد زيادة عما كان عليه قبل يوم واحد فقط، عندما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن 14 أمريكيًا كانوا من بين القتلى.
ومن جانبها، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين اليوم الأربعاء إن هناك 17 أمريكيا ما زالوا في عداد المفقودين، مضيفة "نعلم أن هذه الأرقام من المرجح أن تزيد في الأيام المقبلة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن الرئيس الأمريكي جو بايدن كارين جان بيير البيت الابيض أمریکی ا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل اعتمادها على الأسلحة الأمريكية وسط تحديات اقتصادية وعسكرية
يستمر الاحتلال الإسرائيلي في استثمار ملايين الدولارات لإعداد وتجهيز المزيد من الأسلحة الثقيلة، وسط قلق متزايد بشأن اعتماده على واردات الأسلحة من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، رغم تدفق الأسلحة المستمر من هذه الدول.
وقد أشار خبراء عسكريون إلى أن إسرائيل تواجه صعوبة في التخلص من اعتمادها الكبير على الأسلحة الأمريكية، خصوصًا مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى منصبه.
صفقات الأسلحة الإسرائيليةأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الأسبوع الماضي عن توقيع صفقات بقيمة 275 مليون دولار لإنتاج قنابل ثقيلة ومواد خام للدفاع، وهي إضافة كبيرة لصناعة الأسلحة الإسرائيلية الضخمة.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواجه إسرائيل تهديدات من بعض الدول الغربية التي قد تقوم بخفض صادرات الأسلحة إليها، خاصة مع التقارير الأمريكية التي تشير إلى استخدام أسلحة أمريكية في هجمات قد تشكل خطرًا على المدنيين في غزة.
الاعتماد على الأسلحة الأمريكية لأسباب اقتصاديةيقول المحللون إن إسرائيل اختارت استيراد القنابل الثقيلة من الولايات المتحدة وبعض أنواع الذخيرة الهجومية الدقيقة، وذلك لأسباب اقتصادية في المقام الأول.
حيث إن التمويل العسكري الأمريكي الكبير لإسرائيل يعد من العوامل الأساسية لدعم الدفاع الإسرائيلي، ويعتبر من أكبر مصادر الدعم المالي في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث تجاوز إجمالي المساعدات الأمريكية لإسرائيل أكثر من 200 مليار دولار منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
استمرار الاعتماد على الواردات الأجنبيةتستمر إسرائيل في الاعتماد على الواردات الأجنبية في معظم معداتها العسكرية الرئيسية، مثل الطائرات المقاتلة إف-35 من الولايات المتحدة والغواصات من ألمانيا.
ووفقًا لبيتر ويزمان، الباحث في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن إسرائيل تستورد أيضًا المواد المتفجرة اللازمة لإنتاج القنابل والرؤوس الحربية ومحركات الصواريخ.
التحديات السياسية والمستقبلمع تزايد الضغوط على الدول العالمية لإعادة النظر في توريد الأسلحة إلى إسرائيل، يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تحقيق مستوى أعلى من الحكم الذاتي في حال توقف الدعم الدولي.
ومن الجدير بالذكر أن دونالد ترامب قد لا يكون متحمسًا لزيادة الإنتاج المحلي للأسلحة في إسرائيل، خاصة إذا أضطرت الولايات المتحدة إلى تحمل تكاليف المواد الخام فقط.