بوتين يشيد بـ«الدور الكبير» لولي العهد في أسواق الطاقة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
المناطق_الرياض
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالدور الكبير الذي يلعبه ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في أسواق الطاقة، مؤكداً أن روسيا ستواصل التعاون مع السعودية في هذا الإطار.
وقال بوتين، في كلمته خلال أسبوع الطاقة الروسي المنعقد في موسكو، إن «ولي العهد السعودي يلعب دوراً كبيراً في سوق الطاقة وسنواصل التعاون… علاقاتنا مع ولي العهد السعودي محل ثقة».
وأضاف الرئيس الروسي، الأربعاء، أن التنسيق بين دول مجموعة «أوبك بلس»، التي تضم كبار منتجي النفط، سيستمر لضمان القدرة على توقعات الوضع في أسواق النفط.
وأردف بوتين: «التفاعل ضروري بين الموردين الرئيسيين وبشروط علنية وشفافة من أجل استقرار سوق النفط. ومن هذا المنطلق تعمل روسيا مع الشركاء في إطار أوبك بلس». وأضاف: «موقن بأن التنسيق بين تحركات شركاء أوبك بلس سيستمر. هذا مهم لإمكانية التنبؤ بسوق النفط وفي نهاية المطاف لخير البشرية كلها».
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن السعودية وروسيا ناقشتا الوضع في سوق النفط وأسعار الخام في ظل الصراع الآخذ في تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس.
والتقى نوفاك وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان في موسكو الأربعاء قبل مؤتمر «أسبوع الطاقة الروسي» في العاصمة موسكو. وقال نوفاك إنه ناقش مع الأمير عبد العزيز بن سلمان أوضاع سوق النفط والتعاون في إطار «أوبك بلس».
ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن نوفاك قوله: «بالطبع بحثنا (التعاون في إطار أوبك) خلال اجتماعنا الداخلي وهو أحد أهم الموضوعات التي ناقشناها اليوم». وتابع قائلاً: «نحن على تواصل مستمر، واستغللنا هذه الفرصة في اجتماعنا لمناقشة وضع السوق».
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنه من الصعب التقليل من أهمية التنسيق بين روسيا والسعودية وشركاء آخرين بشأن أسواق النفط العالمية وسط تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وأضاف للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف أن زيارة وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان لموسكو قدمت فرصة عظيمة لمناقشة الأحداث الجارية.
وقال: «بالطبع أسواق النفط العالمية شديدة التأثر بالأحداث التي تتكشف في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبالطبع في هذه الحالة تنسيقنا مع السعوديين وباقي شركائنا… من الصعب التقليل من أهميته».
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، قد عبّر في بداية الاجتماع عن استعداد بلاده لتعزيز صادراتها من المنتجات النفطية إلى السعودية.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن نوفاك قوله في اجتماع للجنة روسية – سعودية على هامش أسبوع الطاقة الروسي: «فيما يتعلق بالتعاون في قطاع الطاقة، أود القول إن روسيا مستعدة لزيادة إمدادات المنتجات النفطية إلى السعودية».
وأضاف نوفاك أن روسيا مستعدة أيضاً للتعاون مع المملكة في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وكذلك في إمدادات المنتجات الغذائية والزراعية. وأوضح نوفاك أن شركات روسية من عدة صناعات تستكشف إمكانية توطين إنتاجها في المملكة.
وقال: «الشركات الروسية لديها المهارات اللازمة لتطوير التعاون مع الشركاء السعوديين في القطاعات الصناعية ذات الأولوية. الشركات في قطاعات تصنيع المعادن والسيارات والأدوية والكيماويات بالإضافة إلى شركات تصنيع المعدات الطبية ومعدات الطاقة والنفط والغاز تتطلع إلى فرص للإنتاج محلياً (في المملكة)». وأضاف أن إنشاء مجموعة عمل حول الصناعة خطوة مهمة في التعاون الصناعي بين البلدين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بوتين ولي العهد ولی العهد سوق النفط بن سلمان أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
بوتين يلتقي رئيس الوزراء السلوفاكي في زيارة نادرة لموسكو لتأمين صفقة في مجال الطاقة
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو في الكرملين يوم الأحد، في زيارة نادرة من قبل زعيم من الاتحاد الأوروبي إلى موسكو، مع اقتراب عقد يسمح بمرور الغاز الروسي عبر أوكرانيا من الانتهاء.
تعتمد سلوفاكيا على مرور الغاز عبر جارتها أوكرانيا، وقد كثفت جهودها للحفاظ على تلك التدفقات من عام 2025، بينما انتقدت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لرفضه تمديد العقد الذي ينتهي في نهاية العام.
لا يزال الغاز الطبيعي الروسي يتدفق إلى بعض الدول الأوروبية، بما في ذلك سلوفاكيا، عبر أوكرانيا بموجب اتفاقية مدتها خمس سنوات تم توقيعها قبل الحرب.
وقال فيكو: “أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد (الاتحاد الروسي) لمواصلة توريد الغاز إلى الغرب وسلوفاكيا، وهو أمر مستحيل عمليًا بعد 1 يناير 2025، في ضوء موقف الرئيس الأوكراني”. وفي الشهر الماضي، وقعت سلوفاكيا عقداً تجريبياً قصير الأجل لشراء الغاز الطبيعي من أذربيجان، وفي وقت سابق من هذا العام، أبرمت صفقة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة عبر خط أنابيب من بولندا.
كما يمكن للبلاد أن تتلقى الغاز عبر شبكات النمساوية والمجرية والتشيكية، مما يتيح لها الاستيراد من ألمانيا وغيرها من الموردين المحتملين.