المقاومة الفلسطينية تقصف تل أبيب والاحتلال يغلق بن غوريون ويعلن حكومة ”طوارئ” جديدة وهذه أهدافها
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت المقاومة الفلسطينية، قصف عاصمة الاحتلال الإسرائيلي "تل أبيب" والمدن المحتلة عسقلان وسديروت برشقات صاروخية كبيرة، مساء اليوم الأربعاء، وهو اليوم الخامس للحرب.
وقالت سرايا القدس، إن قصف "تل أبيب وعسقلان وسديروت برشقات صاروخية كبيرة يأتي ردا على المجازر واستهداف المدنيين".
في غضون ذلك، أغلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مطار بن غوريون في تل أبيب، وأعلنت وسائل إعلام عبرية تشكيل نتنياهو، لحكومة طوارئ جديدة، لقيادة الحرب مع حركة حماس.
وكشفت صحيفة “معاريف” العبرية، أن هناك عدة قرارات توافقت عليها الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو مع المعارضة، بعد الوصول إلى تفاهم على تشكيل حكومة طوارئ، التي جاءت فكرتها في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
اقرأ أيضاً بوتين يهاجم أمريكا وإسرائيل: قاتلوا الرجال واتركوا النساء والأطفال والقضية الفلسطينية في قلب كل إنسان ”فيديو” مايا خليفه تفقد عملها في «بلاي بوي» بسبب دعمها فلسطين.. ومغردون: أرجل من هؤلاء الحكام عاجل.. استشهاد 9 من موظفى الأمم المتحدة في غارات الاحتلال على قطاع غزة في اليوم الخامس.. استشهاد نجم منتخب فلسطين في القصف على غزة عاجل .. الجيش الإسرائيلي يستخدم قذائف فسفورية على ميناء غزة عاجل| مخزون وقود تشغيل المولدات في مستشفيات غزة سينفد غداً عاجل.. الجيش الإسرائيلي : قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة والدخول إليها خطر أمنياً جسيماً عاجل .. ”حزب الله ” يخلى جميع المواقع على الحدود الإسرائيليه عاجل .. ” القسام ”تقصف صواريخ على مسيرة إسرائيليه عاجل .. مصدر مصري ينفى تحذير إسرائيل من عملية كبيرة قبل بدء الحرب بـ 10 أيام عاجل.. إصابة نقطة عسكرية للأحتلال على الحدود اللبنانية عاجل ..كلاكيت ثالث مره ” أفيخاي أدرعي ” ضمرنا معبر رفح ولن نسمح بمرور مساعدات إلى غزةوأكدت الصحيفة، أنه من ضمن ما تم الاتفاق عليه، عدم طرح مشاريع قوانين جديدة خلال فترة الحرب، باستثناء ما يتعلق بالمعركة، إرجاء جميع القرارات الحكومية الأخرى، وتمديد جميع التعيينات العليا تلقائيا خلال فترة الحرب.
وأضافت الصحيفة، أنه يجري النظر في تأجيل الانتخابات المحلية، بسبب حالة الحرب التي أعلنت بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى.
جدير بالذكر، أنه بعد محادثات مطولة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبيني جانتس على تشكيل حكومة طوارئ أسمتها “حكومة حرب”، وذلك طوال فترة العدوان على غزة.
واتفق كلا الطرفان أنه كجزء من التفاهمات، تم الاتفاق على أن تكون هناك "إدارة حرب" الحكومة" التي سيشارك فيها رئيس الوزراء نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس معسكر الدولة بيني جانتس.
واختارت حكومة الحرب المشكلة الوزير رون ديرمر، وعضو الكنيست غادي آيزنكوت، مراقبين في “مجلس إدارة الحرب” بالنيابة عن حزب معسكر الدولة، كما سيتم إضافة خمسة وزراء بدون حقيبة إلى الحكومة السياسية الأمنية، ومن المتوقع أن يعمل أحدهم كمراقب، وهم كل من بني جانتس وجدعون ساعر وعضو الكنيست هيلي تروبر، وستكون عضو الكنيست يفعات شاشا بيتون بمثابة مراقب.
وأشارت الصحيفة إلى أن زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد، سيحتفظ بمكان في "حكومة إدارة الحرب"، إذا كان مهتما بالانضمام إليها، حيث حجز مقعد بداخلها كـ"مراقب".
كما علق عضو الكنيست ماتان كاهانا على تشكيل الحكومة قائلًا: “إن ما نحتاجه الآن هو حكومة طوارئ موحدة لتحقيق النصر في الحرب”، وكتب الوزير أوفير صوفر: "هناك حكومة طوارئ وطنية جارية".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: حکومة طوارئ تل أبیب
إقرأ أيضاً:
هل ينجح نتنياهو في استغلال جثة بيباس لتفجير اتفاق غزة؟
يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لاستغلال قضية جثة الأسيرة شيري بيباس لتعطيل اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقا لمحللين إسرائيليين.
وكان نتنياهو قد أعلن في وقت مبكر فجر اليوم الجمعة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تسلم جثة شيري بيباس ضمن الجثث التي أعيدت إلى إسرائيل أمس الخميس، زاعما أن الجثة التي سلمت إلى إسرائيل تعود لامرأة من غزة.
وفي تفسير لما حدث، أعلن القيادي في حركة حماس إسماعيل الثوابتة في وقت سابق أن جثة الأسيرة الإسرائيلية بيباس تحولت إلى أشلاء بعد قصف إسرائيلي على موقع وجودها واختلطت بأشلاء ضحايا آخرين على ما يبدو.
ويرى الخبير بالشأن الإسرائيلي شادي الشرفا أن هناك نوايا مبيتة لدى اليمين الإسرائيلي من أجل استغلال الحدث لتفجير مفاوضات المرحلة الثانية، لكنه استبعد نجاح ذلك لأن الإسرائيليين كانوا قد تفاجؤوا عندما أعلنت حماس أن لديها الاستعداد للإفراج عن الأسرى دفعة واحدة، وضبط الأمور ومعرفة أين يوجد الأسرى.
ورجح أن تستغل إسرائيل موضوع الجثة لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لكي لا تدفع استحقاق المرحلة الثانية، أي أنها تريد الاستمرار في عملية التبادل للإفراج عن أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة في غزة.
إعلانوأشار المتحدث نفسه إلى وجود صعوبات كبيرة في مسألة انتشال جثث الأسرى في غزة، خاصة وأن الاحتلال الإسرائيلي يعيق إدخال المعدات الثقيلة إلى القطاع من أجل إزالة الركام، مشيرا إلى أن الاحتلال يتحمّل مسؤولية قتل أسراه.
وعطّل نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ولديه توجه يقضي بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الذهاب إلى المرحلة الثانية والإفراج عن الأسرى، لكن دون الحديث عن وقف الحرب في قطاع غزة.
ووفق الشرفا، فإن الموقف الأميركي يتسم بتناقض، فمن جهة يتحدث المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف عن أن المرحلة الثانية يفترض أن تؤدي إلى إنهاء الحرب على غزة، في المقابل يطرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو موقفا يتماهى مع الموقف الإسرائيلي بالقول إنه "يجب تدمير حماس".
ويعتقد الخبير في الشأن الإسرائيلي أن الكرة الآن في الملعب الفلسطيني، إذ إن فصائل المقاومة الفلسطينية عليها أن تدرس الموقف الإسرائيلي، مؤكدا أن المقاومة تدرك إمكانية العودة إلى الحرب، وهي تعد نفسها لجولة أخرى من الحرب.
وبدورها، تحدثت مراسلة الجزيرة نجوان سمري عن استغلال كبير داخل إسرائيل لموضوع جثة الأسيرة، حيث يُشن هجوم واسع على حركة حماس وتهديدها بدفع "ثمن باهظ على خرق الاتفاق"، وهناك دعوات من اليمين المتطرف، وعلى رأسهم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى استئناف الحرب.
ورغم التهديد والوعيد من قبل نتنياهو والجيش الإسرائيلي لحركة حماس، فإن مسؤولا إسرائيليا كشف لوسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الجمعة -وفق نجوان- أن إسرائيل ستلتزم بما هو مقرر غدا السبت، حيث سيتم الإفراج عن 6 أسرى أحياء مقابل إفراجها عن أسرى فلسطينيين.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتعرض لانتقادات داخلية بسبب موقفه من صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
إعلانومن المفترض أن تبدأ الأيام المقبلة المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي من المتوقع أن تشمل إعادة نحو 60 أسيرا متبقيا يعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة، فضلا عن انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة وانتهاء الحرب.