متحدث الرقابة والالتزام البيئي: التمارين التعبوية تستهدف إظهار القدرة لمواجهة الأحداث الطارئة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أوضح المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي سعد المطرفي، هدف التمارين التعبوية بشأن الأحداث الطارئة.
وأضاف المطرفي، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن تلك التمرينات تبين مدى قدرتنا على الاستجابة لأي طارئ بيئي أو حوادث.
وأكمل المتحدث باسم المركز، أن تلك التمارين تؤكد مدى قدرة الجهات ذات الصلة عل الاستجابة والجاهزية التقنية من ناحية المعدات والكوادر البشرية، حيث نضمن زيادة قدرات وجهوزية الفرق المشاركة.
فيديو | المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي سعد المطرفي: التمارين التعبوية تبين مدى قدرتنا على الاستجابة لأي طارئ بيئي أو حوادث لا سمح الله#النشرة_الأولى#الإخبارية pic.twitter.com/1ADHs6QAtz
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 11, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: التظاهر بالأخلاق يتسبب في صراع داخلي مع النفس
أكدت الدكتورة سمر كشك، الاستشارية النفسية، أن العديد من الناس يضيعون أوقاتهم وأعمارهم في محاولة إثبات شيء لا قيمة حقيقية له، مثل محاولات إظهار أنفسهم في صورة مثالية أمام الآخرين، خاصة عندما يكونون في مواجهة مع مشاكل أو صراعات داخلية.
تجميل النفس أمام الغيروقالت، خلال حلقة برنامج سلام نفسي، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «غالبًا ما نكون مشغولين بإظهار أننا بخير أمام الآخرين، سواء كان ذلك لإثبات قدرتنا على التعامل مع المشاكل أو لإثبات أننا لم نتأثر بشكل سلبي بمواقف معينة، لكن في كثير من الأحيان، هذه المحاولات لا تؤدي إلا إلى إرهاق نفسي وجسدي لأننا نعيش في صورة غير حقيقية عن أنفسنا».
وأوضحت سمر كشك، أن هذا السلوك قد يظهر بوضوح في الحياة اليومية، مثل محاولات الزوجة لإظهار أنها جميلة أمام زوجها بعد كلمات بسيطة قد قالها، رغم أنها قد تهمل مهامها الأخرى بسبب تركيزها على إرضاء الآخرين، وعندما نحاول إظهار صورة مثالية طوال الوقت، نغفل عن أشياء أهم، مثل تربيتنا لأبنائنا أو العناية بصحتنا النفسية.
صراع داخلي شديد مع النفسأضافت: «إظهار شيء مغاير لحقيقتك يؤدي إلى صراع داخلي شديد، في النهاية، الشخص الذي يحاول إخفاء مشاعره الحقيقية أو التظاهر بشيء لا يشعر به، يعاني في صمت، الراحة النفسية تأتي فقط عندما نكون صادقين مع أنفسنا ومع من حولنا»
وأشارت إلى أن الحل يكمن في الاعتدال، فأفضل الطرق لتحقيق الراحة النفسية هي أن نعيش حياتنا كما هي، وأن نتقبل أنفسنا بعيوبنا وأخطائنا: «خير الأمور أوسطها.. لا تبين كل مشاكلك للآخرين، ولا تحاول إخفاء مشاعرك، بل حاول أن تكون شفافًا مع نفسك».