لأول مرة بالشرق الأوسط.. تفاصيل التعاقد مع المدرسة الإنجليزية في العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشف المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، عن أن الشركة نجحت في استقطاب واحدة من أعرق وأقدم المدارس في العالم، وهي المدرسة الإنجليزية التي تحتفل بوجودها لـ 125 عاما، ونتائج الأكاديمية الخاصة بها متميزة، وأغلب الطلبة يتخرجون ويدخلوا أعرق الجامعات العالمية، وتم التعاقد معها في العاصمة الإدارية.
وأضاف "عباس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن الشركة تمتلك مدرسة تحت الإنشاء، والمجموعة المالكة للشركة تعاقدت مع المدرسة الإنجليزية، لتكون أول استثمار في مجال التعليم داخل العاصمة الإدارية، موضحا أن الشركة قدمت مبادرة لرعاية طلبة الثانوية العامة ومستمرة في هذا الاتجاه خلال الفترة المقبلة.
وتابع رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، أن الشركة من أكبر الشركات في المنطقة العربية، ومن الطبيعي أن يكون لها دور مجتمعي في الدولة المصرية، إذ يوجد مبلغ مخصص للدعم الاجتماعي، سواء من خلال التعليم، أو من خلال رعاية المنتخبات المصرية، إذ أن مصر لديها منتخب أولمبي يجهز لأولمبياد باريس، والمنتخب الأول يجهز للعمل على كأس العالم المقبل.
واستكمل، أن التعاقد مع المدرسة الإنجليزية اليوم من أجل زيادة عوائد شركة العاصمة الإدارية، فضلا عن العمل على استقطاب مستوى تعليم متميز متواجد في العاصمة الإدارية، والمكانة التي وصلت إليها العاصمة الإدارية تجعلها تتفاوض مع أي أحد، موضحا أن تلك المدرسة متواجدة في الشرق الأوسط لأول مرة داخل العاصمة الإدارية.
وأشار إلى أنه تم التوقيع مع الشركة على التوسع في المنطقة في عدة مناطق مختلفة خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الادارية المدرسة الإنجليزية أحمد موسى برنامج على مسئوليتي العاصمة الإداریة التعاقد مع أن الشرکة
إقرأ أيضاً:
اجتماع تنسيقي بين العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ووزارة الشباب والرياضة لاستضافة مارثون زايد الخيري للمرة الثانية
عقدت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD اجتماعًا تنسيقيًا ضم وزارة الشباب والرياضة وكل من الشركة المنظمة وبنك الطعام واتحاد المظلات لمناقشة أخر التطورات لاستضافة العاصمة الإدارية الجديدة ماراثون زايد الخيري في نسخته التاسعة وللمرة الثانية على التوالي والمقرر اجراؤه يوم 27 ديسمبر المقبل، وذلك برعاية السيد رئيس الجمهورية وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة.
عقد الاجتماع بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD، ووفد اللجنة العليا لماراثون زايد الخيري، وممثلي الشركة المنفذة، واتحاد المظلات، وعدد من قيادات الجهات المعنية والمنفذة للماراثون.
وكشف رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD، عن استضافة العاصمة الإدارية الجديدة ماراثون زايد الخيري للمرة الثانية على التوالي، وفقًا للاستراتيجية التي تلتزم بها شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية بهدف تنمية وتطوير الانسان المصري قبل تنمية وتطوير العاصمة الإدارية كمدينة حديثة خضراء مستدامة تجمع بين جناباتها كل ما هو حديث ومتطور وتسعي لجودة حياة أفضل للمصريين.
كما عبر خالد عباس عن سعادته باستضافة سباق زايد الخيري مؤكدًا على تقديم كل الدعم والعون لإنجاح وتميز هذا الحدث السنوي الساعي للخير مع الإشارة إلى ان الماراثون يتضمن فعاليات مصاحبة مثل القفز بالمظلات والباراموتور ونماذج للطائرات اللاسلكية.
وفي كلمته، قال وزير الشباب والرياضة: "إن ماراثون زايد الخيري ليس مجرد سباق رياضي، بل هو رسالة سامية تحمل في طياتها قيم التضامن الإنساني، والعمل الخيري، وتعزيز الروابط الأخوية بين الشعوب، ويجسد رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تقديم العون للمحتاجين، وبناء مجتمعات أكثر صحة وسعادة".
وأضاف الوزير: "هذا الحدث الرياضي والإنساني الكبير، ماراثون زايد الخيري، يعكس عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بين مصر والإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات التي رسخها الآباء المؤسسون، وواصل أبناؤهم تعزيزها، لتشكل نموذجًا يحتذى به في التعاون والتنمية المشتركة، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان"، مشيرًا إلى أننا نستهدف وجود 40 ألف مشترك، بجوائز تصل إلى 20 مليون جنيه مصري، و400 رحلة عمرة.
جدير بالذكر أن مسار ماراثون زايد الخيري يتضمن المرور على أهم المعالم بالعاصمة الإدارية الجديدة وتشمل البرج الأيقوني، محور محمد بن زايد الجنوبي والنهر الأخضر، مسجد الفتاح العليم من أجل أن نظهر للعالم مدى جاهزية العاصمة الإدارية.