قال السفير عبد الرحمن صلاح، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الحرب على قطاع غزة الفرصة الأخيرة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتشكيل حكومة حرب، والهروب من المُحاكمة ونهايته السياسية المتوقعة.

مشيرًا إلى أن التصعيد الإسرائيلي العسكري في قطاع غزة يحمل الكثير من المخاطر، خاصة وأن حزب الله قد يتدخل، وفي هذه الحالة قد تقوم الولايات المتحدة بضرب حزب الله الذي يعتبر الذراع العسكرية لإيران.

وتابع "صلاح"، خلال حواره مع برنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، أن هناك 25 ألف جندي أمريكي في المنطقة، وهذه القوات في متناول القوات الإيرانية، وهذا يعني أن توسيع الصراع قد يؤدي إلى مقتل الكثير من الجنود الأمريكان.

ضرب المقاومة لإسرائيل

ولفت إلى أن الدور الدبلوماسي المصري قد يمثل إنقاذ للجميع، وهذا الدور تلعبه القاهرة منذ توقيع معاهدة السلام مع فلسطين، مشيرًا إلى أن هذا الصراع قد يؤدي إلى مضاعفة  أسعار المواد البترولية، وبالتالي استفادة روسيا من هذا الأمر، لأنه يزيد من تمويل موسكو حربها بصورة أكبر في أوكرانيا. 


وأضاف أن هناك ضرورة لاستغلال  ضرب المقاومة لإسرائيل لفتح مفاوضات مع تل أبيب مثلما حدث مع بداية حرب السادس أكتوبر لحل القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التصعيد الإسرائيلي الأمريكان الدولة الفلسطينية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع الفلسطيني القضية الفلسطينية المواد البترولية

إقرأ أيضاً:

موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟

أقرّ مجلس النواب الروسي (الدوما) قانونًا يتيح إزالة حركة طالبان من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا، وهي خطوة أثارت جدلًا دوليًا حول دلالاتها وآثارها المحتملة. القانون الذي تمت الموافقة عليه في القراءتين الثانية والثالثة، ينص على إمكانية تعليق حظر المنظمة إذا ما قدمت أدلة فعلية على تخليها عن أنشطة ترويج الإرهاب ودعمه.

التفاصيل القانونية والإجراءات المتبعة

من المنتظر أن يُعرض القانون على مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان) للموافقة النهائية قبل تقديمه للرئيس فلاديمير بوتين للتوقيع عليه. يأتي هذا التطور بعد تأكيدات من مسؤولين روس كبار، مثل أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، عن نية موسكو اتخاذ هذا القرار في إطار تعزيز علاقاتها مع حكومة طالبان التي استولت على الحكم في أفغانستان عام 2021.

الأبعاد السياسية للقرار

رغم إزالة اسم طالبان من قائمة الإرهاب الروسية، إلا أن الخطوة لا تعني الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان أو بما تُطلق عليه "إمارة أفغانستان الإسلامية." تسعى روسيا، وفق تصريحات بوتين، لتعزيز التعاون مع طالبان في مواجهة الإرهاب، وهي نفس الحجة التي قدمها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدعوة الغرب إلى رفع العقوبات عن أفغانستان.

السياق الإقليمي والدولي

الدول المجاورة:
حلفاء روسيا في آسيا الوسطى، مثل كازاخستان، سبق أن اتخذوا خطوات مماثلة، حيث أزالوا طالبان من قوائمهم للمنظمات الإرهابية، في سياق تحسين العلاقات مع الحكومة الأفغانية.

المواقف الدولية:
الغرب لا يزال متحفظًا تجاه هذه الخطوات، مطالبًا طالبان بتحقيق شروط مثل احترام حقوق الإنسان وضمان تمثيل سياسي واسع.

التحديات والفرص

فرصة لتعزيز الاستقرار:
روسيا ترى في هذه الخطوة وسيلة لتعزيز الأمن في المنطقة، خاصة أن دول آسيا الوسطى المجاورة تواجه تهديدات أمنية من الجماعات الإرهابية.

التحديات الأخلاقية والدبلوماسية:
إزالة طالبان من قائمة الإرهاب قد تُفهم كتساهل مع تاريخها من الانتهاكات، مما يثير انتقادات داخلية ودولية.

سحب طالبان من قائمة الإرهاب يعكس تحولًا في السياسة الروسية تجاه أفغانستان، إذ يهدف إلى تحقيق الاستقرار في منطقة مضطربة. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى نجاح هذه الخطوة في تحقيق التوازن بين المصالح الأمنية والدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: توسيع الصراع بالشرق الأوسط يؤدي لانتشار الفوضى وعدم الاستقرار وتقويض الأنظمة السياسية
  • جمال سليمان: الفن المصري أضاف للدراما السورية ومصر وطن للجميع
  • صحفي إنجليزي: لا يوجد لاعب في أوروبا الآن يضاهي محمد صلاح.. وهذا مصير عقده مع ليفربول
  • وفود دبلوماسية عربية تصل دمشق دعما لبناء سوريا الجديدة
  • وزير الصحة يرد على انتقادات قانون المسئولية الطبية: "متوازن وحصن أمان للجميع"
  • إعلام العدو: فشل استخباراتي وعسكري يؤدي إلى مقتل أسير لدى المقاومة بغزة
  • ترتيب الأكثر صناعة للأهداف في الدوري الإنجليزي بعد نهاية الدور الأول
  • الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
  • موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟
  • بشير عبدالفتاح: السوريون يطمحون لتأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع