سفير سابق : دبلوماسية مصر فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى إنقاذ للجميع
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال السفير عبد الرحمن صلاح، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الحرب على قطاع غزة الفرصة الأخيرة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتشكيل حكومة حرب، والهروب من المُحاكمة ونهايته السياسية المتوقعة.
مشيرًا إلى أن التصعيد الإسرائيلي العسكري في قطاع غزة يحمل الكثير من المخاطر، خاصة وأن حزب الله قد يتدخل، وفي هذه الحالة قد تقوم الولايات المتحدة بضرب حزب الله الذي يعتبر الذراع العسكرية لإيران.
وتابع "صلاح"، خلال حواره مع برنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، أن هناك 25 ألف جندي أمريكي في المنطقة، وهذه القوات في متناول القوات الإيرانية، وهذا يعني أن توسيع الصراع قد يؤدي إلى مقتل الكثير من الجنود الأمريكان.
ضرب المقاومة لإسرائيلولفت إلى أن الدور الدبلوماسي المصري قد يمثل إنقاذ للجميع، وهذا الدور تلعبه القاهرة منذ توقيع معاهدة السلام مع فلسطين، مشيرًا إلى أن هذا الصراع قد يؤدي إلى مضاعفة أسعار المواد البترولية، وبالتالي استفادة روسيا من هذا الأمر، لأنه يزيد من تمويل موسكو حربها بصورة أكبر في أوكرانيا.
وأضاف أن هناك ضرورة لاستغلال ضرب المقاومة لإسرائيل لفتح مفاوضات مع تل أبيب مثلما حدث مع بداية حرب السادس أكتوبر لحل القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصعيد الإسرائيلي الأمريكان الدولة الفلسطينية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع الفلسطيني القضية الفلسطينية المواد البترولية
إقرأ أيضاً:
موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟
أقرّ مجلس النواب الروسي (الدوما) قانونًا يتيح إزالة حركة طالبان من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا، وهي خطوة أثارت جدلًا دوليًا حول دلالاتها وآثارها المحتملة. القانون الذي تمت الموافقة عليه في القراءتين الثانية والثالثة، ينص على إمكانية تعليق حظر المنظمة إذا ما قدمت أدلة فعلية على تخليها عن أنشطة ترويج الإرهاب ودعمه.
التفاصيل القانونية والإجراءات المتبعةمن المنتظر أن يُعرض القانون على مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان) للموافقة النهائية قبل تقديمه للرئيس فلاديمير بوتين للتوقيع عليه. يأتي هذا التطور بعد تأكيدات من مسؤولين روس كبار، مثل أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، عن نية موسكو اتخاذ هذا القرار في إطار تعزيز علاقاتها مع حكومة طالبان التي استولت على الحكم في أفغانستان عام 2021.
الأبعاد السياسية للقراررغم إزالة اسم طالبان من قائمة الإرهاب الروسية، إلا أن الخطوة لا تعني الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان أو بما تُطلق عليه "إمارة أفغانستان الإسلامية." تسعى روسيا، وفق تصريحات بوتين، لتعزيز التعاون مع طالبان في مواجهة الإرهاب، وهي نفس الحجة التي قدمها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدعوة الغرب إلى رفع العقوبات عن أفغانستان.
السياق الإقليمي والدوليالدول المجاورة:
حلفاء روسيا في آسيا الوسطى، مثل كازاخستان، سبق أن اتخذوا خطوات مماثلة، حيث أزالوا طالبان من قوائمهم للمنظمات الإرهابية، في سياق تحسين العلاقات مع الحكومة الأفغانية.
المواقف الدولية:
الغرب لا يزال متحفظًا تجاه هذه الخطوات، مطالبًا طالبان بتحقيق شروط مثل احترام حقوق الإنسان وضمان تمثيل سياسي واسع.
فرصة لتعزيز الاستقرار:
روسيا ترى في هذه الخطوة وسيلة لتعزيز الأمن في المنطقة، خاصة أن دول آسيا الوسطى المجاورة تواجه تهديدات أمنية من الجماعات الإرهابية.
التحديات الأخلاقية والدبلوماسية:
إزالة طالبان من قائمة الإرهاب قد تُفهم كتساهل مع تاريخها من الانتهاكات، مما يثير انتقادات داخلية ودولية.
سحب طالبان من قائمة الإرهاب يعكس تحولًا في السياسة الروسية تجاه أفغانستان، إذ يهدف إلى تحقيق الاستقرار في منطقة مضطربة. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى نجاح هذه الخطوة في تحقيق التوازن بين المصالح الأمنية والدبلوماسية.