منصور بن محمد: بتوجيهات محمد بن راشد.. تمكين أصحاب الهمم وتعزيز دورهم في مسيرة التنمية من أهم الأولويات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
زار الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم في دبي، معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي في دورته الخامسة، حيث اطلع خلال جولته في المعرض الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي على أحدث التقنيات المساعدة، والمبادرات التي تسهم في تحسين جودة حياة الملايين من أصحاب الهمم في منطقة الشرق الأوسط.
وتفقد خلال الزيارة التي رافقه فيهاعبد الله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وحصة بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، عدداً من أجنحة المعرض والذي اختتمت أعمال دورته الخامسة، الأربعاء، بمشاركة أكثر من 250 شركة وعلامة تجارية دولية ومركز لإعادة التأهيل من أكثر من 50 دولة.
واطلع الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الجولة على ما تقدمه الشركات العارضة من أحدث التقنيات والحلول التي تخدم أصحاب الهمم وتمكنهم من الانخراط بصورة إيجابية وفعالة في محيطهم المجتمعي، وتعينهم على الاضطلاع بأدوار مؤثرة وملموسة في المجتمع.
وأشاد خلال الجولة بالمنتجات والخدمات والحلول التقنية المدعومة بأحدث الابتكارات التي ضمها المعرض والمصممة خصيصاً للارتقاء بنمط حياة أصحاب الهمم، مؤكداً أن الحدث يعكس مدى الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لهذه الفئة المهمة من المجتمع، والسعي لتحفيز الحلول والمبادرات والأفكار التي تمنحهم فرصة ممارسة أدوارهم على الوجه الأكمل كأفراد نافعين لأنفسهم ومجتمعهم.
وقال: "توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، واضحة بشأن تمكين أصحاب الهمم ومنحهم كافة المقومات التي تعينهم على المساهمة بصورة إيجابية في مسيرة التنمية الشاملة، وهو ما يعد من أهم أولويات العمل في دولة الإمارات على كافة المستويات المحلية والاتحادية.. ما يعكس الدور الرائد والنموذجي الذي تقوم به الدولة في توفير حياة كريمة لأصحاب الهمم وتحقيق الاندماج المجتمعي الكامل لهم ومنحهم الفرصة كاملة لأداء أدوارهم نحو وطنهم ومجتمعهم".
وتوقف الشيخ منصور بن محمد عند منصة هيئة الصحة بدبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، حيث اطلع على سيارة الإسعاف الحسي المجهزة خصيصاً لخدمة أصحاب الهمم من ذوي طيف التوحد، والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم كسيارة إسعاف صديقة لأطفال التوحد.. واطلع على طبيعة عمل السيارة التي صممت بعد دراسة التحديات التي تواجه المسعفين في الميدان عند التعامل الطارئ مع حالات التوحد من الأطفال لتخلق فرص استحداث خدمة إسعافيه متخصصة لهم نظراً لطبيعتهم الحركية التفاعلية مع من حولهم.
كما زار منصة القيادة العامة لشرطة دبي والتي شاركت في الحدث ممثلة بمجلس تمكين أصحاب الهمم، حيث استمع إلى شرح حول أحدث حلولها الرقمية والتكنولوجية المبتكرة في إطار تعزيز جهودها الموجهة لأصحاب الهمم، وما شملته المنصة من التقنيات والبرامج الذكية الداعمة لهم، بما في ذلك خدمة "مترجم لغة الإشارة الافتراضي"، في تطبيق شرطة دبي الذكي، الذي يمكّن أصحاب الهمم من التعرف على خدمات شرطة دبي بلغة الإشارة، إلى جانب برنامج مترجم الشاشات الذكي، والمتوفر في كافة مراكز الشرطة الذكية لخدمة أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصرية وغيرها من الخدمات المصممة لخدمة هذه الفئة المجتمعية المهمة.
كما زار رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم في دبي جناح مؤسسة زايد العليا، حيث اطلع على الصناعات اليدوية والمنتجات الزراعية العضوية التي ينتجها منتسبي المؤسسة في مزارعها.
وفي ختام الزيارة، شاهد الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم سيارة صديقة لأصحاب الهمم تم تعديلها لأول مرة في دبي من قبل فريق من المهندسين الأستراليين، وتعتبر الأولى من نوعها في دولة الإمارات، وهي مزودة بمصعد الكتروني لحمل أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الحركية إلى داخل السيارة.
يُذكر أن معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي قد عُقدت أعماله خلال الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر الجاري، ويعد أكبر منصة متخصصة على مستوى الشرق الأوسط، لخدمة أكثر من 50 مليوناً من أصحاب الهمم يعيشون في مختلف دول المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات محمد بن راشد آل مکتوم الشیخ منصور بن محمد أصحاب الهمم من فی دبی
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات نموذج في رعاية أصحاب الهمم
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن الامارات ستظل النموذج والقدوة في رعاية وتمكين أصحاب الهمم في العالم، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يولي أصحاب الهمم كل الاهتمام والرعاية لأنهم فئة مهمة في نسيج المجتمع الإماراتي.
شدد الشيخ نهيان بن مبارك، خلال تسلمه شهادة الاعتماد الأمريكية من مركز «CLM» للتميز، على أن الإمارات لا تدخر جهداً في تعزيز قدرات أصحاب الهمم، ودعم فرصهم في الاندماج بمختلف فئات المجتمع.
لافتاً إلى أن المستوى العالي والمتميز الذي وصلت إليه دولة الإمارات في هذا المجال، وفق أفضل المعايير لتحقيق الرعاية المتكاملة والشاملة لهم ودمجهم بالمجتمع أصبح نموذجاً عالمياً، يمكن أن يستفيد منه الآخرون.
واستعرض محمد عبد الجليل الفهيم، رئيس مجلس إدارة مركز المستقبل للتأهيل في أبوظبي، أمام الشيخ نهيان بن مبارك، أسلوب العمل داخل المركز الذي يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، سواء في مجالات الدراسة بالفصول التعليمية، أو الورش التدريبية والمهنية، والغرف العلاجية، أو الخدمات التي يقدمها لطلابه من أصحاب الهمم عبر بيئة تعليمية مميزة.
وشرح أسلوب تطبيق البرامج العالمية والمتخصصة التي تسهم في تطوير قدرات أصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم، بما في ذلك برنامج نموذج التعليم الأساسي «CLM» الذي تكلل بحصول المركز على شهادة تجديد الاعتماد للبرنامج من معهد توتشي للحلول التعليمية بكاليفورنيا - الولايات المتحدة.
وأعرب عن امتنانه للشيخ نهيان بن مبارك على الدعم الكبير والمشاركة الفعالة التي أسهمت في نجاح المركز في تقديم خدمات متميزة لطلابه.
مؤكداً الالتزام بالوصول إلى أعلى المعايير الدولية لتوفير أفضل وسائل التعليم والتأهيل لطلابه.
وعبر الشيخ نهيان عن سعادته بالمستوى المتميّز الذي وصل إليه المركز، سواء في التأهيل أو التمكين. مشيداً بجهود جميع العاملين فيه. وتمنّى لهم النجاح والتوفيق في كل ما يقدمونه. وأكد أن الشهادة التي حصل عليها المركز تمثل دليلاً دامغاً على تميزه وكفاءته، وجودة برامجه.
وقالت كاثي سكوتا، مديرة مركز «CLM» للتميز- من ولاية بنسلفانيا إنّ برنامج نموذج التعليم الأساسي «CLM» يعمل على تنمية مهارات المتعلمين وتطويرها وتوفير الكثير من الفرص للنجاح.
وأعربت عن فخرها بهذه الشراكة، مشيدةً بأداء المركز لمواصلته تطبيق معايير البرنامج على أعلى المستويات. معبرة عن اعتزازها بالجهود التي يبذلها الشيخ نهيان بن مبارك لتعزيز قدرات أصحاب الهمم بالإمارات.
وأوضح موفق مصطفى، مدير المركز، أنه منذ بدء تطبيق برنامج CLM حقق المركز الكثير من الإنجازات في التحسن الواضح بالمستوى السلوكي والفكري والمعرفي للطلاب ومهارات التواصل. وهذا النموذج من التعليم يوفر برنامجاً تعليمياً مكثفاً وفردياً يعتمد على مبادئ تحليل السلوك التطبيقي (ABA) والتدريس الدقيق والتعليم المباشر.
يضم المركز الذي افتتح عام 2000 بأبوظبي 146 طالباً وطالبة من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، ويعمل على تأهيلهم لدمجهم في المجتمع. ولديه 86 موظفاً ما بين معلم ومعالج وإداري ويحتضن طلاباً من مختلف الأعمار والجنسيات. وبلغت نسبة الطلاب المواطنين نحو 40%. (وام)