أفادت المواقع العالمية، اعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، قرار بفتح تحقيق بشأن الوضع الإنساني في السودان، بعد مقتل أبرياء وأطفال خلال 6 أشهر الماضية. 

اتفاق بين السودان وإيران على عودة العلاقات الدبلوماسية السودان.. وفاة ثلاثة مدنيين في قصف مستشفى

وقالت  ميشيل تايلور، الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في بيان له، إن القرار فتح التحقيق جاء علي ما اتفق عليه من قوانين ولوائح، وتأكيد من وقت الأطراف المتحاربة الأعمال الإجرامية والانتهاكات التي يرتكبها الطرفان.

وطالبت تايلور، بضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية  بشكل آمن وسريع ودون عوائق، وهي حاجة ماسة إليها.

وأوضحت تايلور: "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يضع ثقة عمياء في حسن نية الجنرالات الذين أظهروا استهتاراً تاماً بحياة المدنيين والتزامهم بحمايتهم".

وتابعت:"  الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إنها تسعى جاهدة للوصول إلى 18 مليون شخص محتاج في السودان، لمواجهة كارثة إنسانية يعوقها انعدام الأمن وتدخل الأطراف المتحاربة ونقص الدعم الدولي".

 أعلنت "وزارة الخارجية السودانية"، في بيان عاجل لها، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران، حسبما أفادت وسائل إعلام سودانية، مساء اليوم الإثنين.

 وقالت الخارجية السودانية في بيان لها أن "الخرطوم وطهران اتفقتا على عودة العلاقات بينهما بعد اتصالات رفيعة المستوى في حكومة البلدين خلال الأشهر الماضية لتحقيق مصلحة البلدين".

 وأشارت لاتفاق الطرفين على تطوير العلاقات بينهما وتوسيع التعاون في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الشعبين. كما أكد البيان أن "الحكومتين اتفقتا على اتخاذ الترتيبات اللازمة لفتح سفارتي البلدين".

 وقطع السودان العلاقات الدبلوماسية مع إيران في عام 2016، بعد اقتحام السفارة السعودية بطهران.

 وأعلنت إيران والسودان في يوليو الماضي، عزمهما استعادة العلاقات بينهما، بعد أن التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، مع نظيره السوداني علي الصادق، للمرة الأولى منذ قطع العلاقات الدبلوماسية قبل 7 سنوات.

 إيران تُؤكد: ندعم الهجوم الفلسطيني على إسرائيل

 علّقت "إيران"، على عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها المُقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، السبت.

 وأعلن مستشار القائد الأعلى الإيراني اللواء يحيى رحيم صفوي، دعم طهران للعملیة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".

 وأضاف "وصفي"، أن "طهران ستقف إلی جانب المجاهدين الفلسطينيين حتی تحریر فلسطین والقدس الشريف"، مؤكدًا ثقته أن جبهة المقاومة تدعمها كذلك.

 وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم، السبت، عن تعزيز قواته في جبهته الشمالية على الحدود اللبنانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أثيوبيا السودان أحداث السودان أخبار السودان العلاقات الدبلوماسیة

إقرأ أيضاً:

"عوض بكاب".. مهندس الدبلوماسية الشعبية الناعمة "شكرًا مصر" بالسودان

في خضم الأزمات والنزاعات، يظهر دائمًا أبطال غير متوقعين، وأحد هؤلاء الأبطال هو عوض بكاب، الذي يُعتبر مهندس الدبلوماسية الشعبية الناعمة بين السودان ومصر.

الداخلية تكشف حقيقة فيديو التعدي على سيدة أسوان وتضبط المتهمين

ومع الحروب الداخلية و الأوضاع الصعبة التي يعيشها السودان، اضطر الكثيرون للنزوح القسري، تاركين خلفهم منازلهم وممتلكاتهم، وانطلقت قوافل النازحين، بعضهم اتجه شرقًا، وآخرون غربًا، لكن الأغلبية اختارت مصر كمأوى آمن.

ومع تزايد الأعداد، بدأت تساؤلات واستنكارات حول كيفية تنظيم وجود هؤلاء النازحين، مما أثار مخاوف بعض الأطراف. ومع هذه المخاوف، ظهرت أصوات محرضة تسعى لخلق أزمة بين الشعبين، مروجين لشائعات بين الشعبين الشقيقين مصر والسودان.      

لكن عوض بكاب، الذي يحمل في قلبه حبًا كبيرًا لوطنه  ولمصر، قرر أن يكون صوت العقل والحكمة. استشعر خطورة الوضع، وبدأ في العمل على مبادرات تهدف إلى تعزيز العلاقات بين السودان ومصر، مُستخدمًا كل ما يربط بين الشعبين من روابط تاريخية وثقافية.

بكاب، الذي يمتاز بالهدوء والحنكة، أدرك أن الدبلوماسية الشعبية يمكن أن تكون أداة فعالة في مواجهة النعرات السلبية. تطلّب الأمر منه بذل جهد مضاعف، ولكن إيمانه الراسخ بأنه يمكن تجاوز هذه الأزمة وألا تكون إلا "زوبعة في فنجان" قاده إلى النجاح في مهمته.

ومع مرور الوقت، بدأت الأصوات المحرضة تخفت، وأعيدت الروابط بين السودان ومصر إلى مسارها الطبيعي. شكرًا لمصر، التي عبّر عنها بكاب بصوت عالٍ، مستحضرًا دعم الشعب المصري خلال الأوقات العصيبة.

وفي خطوة تعكس عمق علاقات الشعبين، أكد عوض بكاب، رئيس اللجنة المنظمة لتدشين "شارع مصر"، أنه تم إطلاق اسم مصر على أحد أهم شوارع السودان، تماشياً مع عظمة اسم "مصر" ومكانتها في قلوب الشعب السوداني. هذه المبادرة ليست مجرد تسمية شارع، بل هي تجسيد لحلم الرئيس الراحل جعفر نميري، الذي وعد بتسمية "شارع مصر" أثناء توقيع بروتوكول تكامل وادي النيل.

وأثنى عدد من الشخصيات الدبلوماسية على مبادرة "شكر مصر"، مشيرين إلى أن "شارع مصر" بولاية البحر الأحمر يُعتبر سندًا للدبلوماسية الرسمية. قال السفير السوداني بجمهورية مصر العربية، الفريق ركن عماد عدوي، إنه يُشيد بجهود بكاب في رسم لوحة الترابط بين البلدين، معتبرًا إياه رمزًا للابتكار والإبداع.
 

في حديثه عن الشارع، أكد بكاب أن الجهود مستمرة منذ عام ونصف لتحويل هذه الفكرة إلى واقع، بالتعاون مع مجلس السيادة وولاية البحر الأحمر وإدارة تجميل المدينة. ورغم المعوقات، تم تحقيق الحلم بعد أربعين عامًا بعزيمة وإصرار.

 

عوض بكاب، يجسد رمزًا  للدبلوماسية الشعبية الناعمة، يُظهر أن العلاقات الإنسانية يمكن أن تتخطى الأزمات، وتظهر دائمًا قدرة الشعوب على التكاتف والتضامن في أوقات الشدة. شكرًا لمصر، التي عبر عنها بكاب بصوت عالٍ، مستحضرًا دعم الشعب المصري خلال الأوقات العصيبة "شارع مصر" ليس مجرد اسم، بل هو تجسيد للعلاقات الراسخة .

مقالات مشابهة

  • «عوض بكاب».. مهندس الدبلوماسية الشعبية فى السودان: «شكرًا مصر»
  • مفوضية حقوق الإنسان تعرب عن قلقها البالغ من الانتهاكات الصهيونية في جنين
  • "عوض بكاب".. مهندس الدبلوماسية الشعبية الناعمة "شكرًا مصر" بالسودان
  • البرلمان العربي يدين بيان البرلمان الأوروبي بشأن الجزائر
  • مفوضية حقوق الإنسان: إسرائيل تستخدم القوة المميتة غير القانونية في جنين
  • "التريند" يشعل حوادث القتل
  • مصر تشارك في الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان بجنيف
  • وزارة الخارجية السودانية ردا على تصريحات وزير خارجية جنوب السودان بالأمم المتحدة: سنتخذ إجراءات مناسبة للرد
  • ترامب يفتح باب التكهنات بشأن نظرية تغيير النظام السياسي في العراق
  • ترامب يفتح باب التكهنات بشأن نظرية تغيير النظام السياسي في العراق - عاجل