دون انتظار موافقة أمريكا وإسرائيل.. فلسطين تدعو مصر لفتح معبر رفح
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دعت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، اليوم الاربعاء، مصر إلى فتح معبر رفح البري دون انتظار موافقة الولايات المتحدة وإسرائيل. وقال عضو المكتب السياسي للجبهة طلال أبو ظريفة في تصريحات لوسائل الإعلام "نطالب الشقيقة جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح البري فورا أمام المساعدات الإنسانية والطبية دون انتظار موافقة الولايات المتحدة ودولة الاحتلال، كون مصر بمكانتها ودورها العروبي ليست بحاجة لإذن من أحد".
وصرح طلال أبو ظريفة بأن الشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة كما أفشل مشاريع التوطين في خمسينيات القرن الماضي سيفشل مشاريع التوطين والتهجير.
وأكد أن "الشعب الفلسطيني ومقاومته بدأ في معركة "طوفان الأقصى" برسم خارطة جديدة للشرق الأوسط بديلا لمشاريع بايدن القائمة على تعميم التطبيع العربي - الإسرائيلي ودمج إسرائيل في المنطقة".
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري إسرائيل من اتباع سياسة التجويع في غزة.
وأكد شكري خلال استقباله منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، أن الدعم المصري الكامل للأجهزة الأممية المعنية للاضطلاع بدورها الهام في ضمان انتظام الخدمات الحيوية ووصول المواد الإغاثية لأهالي قطاع غزة.
وحذر من مغبة التوسع في تنفيذ سياسات العقاب الجماعي والتجويع والحصار بالمخالفة لأحكام القانون الدولي الإنساني، لما لذلك من آثار وخيمة على تدهور الأوضاع الإنسانية للمدنيين.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أعلن يوم الاثنين أنه "أمر بفرض حصار كامل على قطاع غزة، قائلا "نحن نحارب حيوانات بشرية".
وفي تصريح خلال اجتماع في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي قال غالانت: "لقد أمرت بفرض حصار كامل على غزة.. لن يكون هناك كهرباء ولا طعام.. نحن نقاتل الحيوانات البشرية ونتصرف وفقا لذلك".
من جهته صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد دانيال هغاري، بأن "المعابر مغلقة في القطاع، لا يوجد كهرباء، لا أحد يدخل أو يخرج.. غزة تحت الحصار".
كما أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنه "أمر عمليا بالتوقف عن تزويد قطاع غزة بالكهرباء بعد ساعات من اندلاع الحرب".
وأطلقت فصائل فلسطينية يوم السبت عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية في العمق الإسرائيلي.
وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، فيما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة القطاع مهددا بتدمير "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بمقتل 1055 فلسطينيا وإصابة 5184 آخرين بجروح مختلفة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني: أمريكا وإسرائيل أحدثوا الفوضى في سوريا ويتوهمون تحقيق الانتصار
أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، بأن الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، إلى جانب حلفائهما، هم المسؤولون عن الفوضى التي شهدتها سوريا خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن اعتقادهم بتحقيق انتصار هناك مجرد وهم.
وفي خطاب تناول قضايا المنطقة، أكد خامنئي أن بلاده ليست لديها أي قوات تعمل بالوكالة، واصفًا الحديث عن فقدان إيران "وكلاءها" في المنطقة بأنه "غير صحيح"، وأضاف: "إيران لا تعتمد على أي وكلاء لتنفيذ سياساتها، وإذا أردنا يومًا أن نتخذ أي خطوة أو أن نتحرك، فإننا سنفعل ذلك بشكل مباشر ولن نحتاج إلى أي قوات بالوكالة".
وأوضح خامنئي أن الأزمات التي تمر بها المنطقة، وخاصة في سوريا، هي نتيجة مباشرة لسياسات الولايات المتحدة وإسرائيل، مشددًا على أن دورهما التخريبي لم يكن لتحقيق استقرار أو سلام، بل لإحداث اضطرابات تخدم مصالحهما الخاصة.
وأضاف المرشد الإيراني أن القوى التي تقف إلى جانب أمريكا وإسرائيل تتحمل أيضًا مسؤولية كبيرة عن الفوضى والدمار الذي لحق بسوريا، معتبرًا أن هذه القوى تسعى فقط لتعزيز نفوذها على حساب استقرار الدول.
وفي سياق رده على الانتقادات الموجهة لإيران بشأن نفوذها الإقليمي، أكد خامنئي أن بلاده تظل ثابتة في مواقفها ومبادئها، وأنها لا تحتاج إلى قوات أو تنظيمات تعمل بالوكالة لتحقيق أهدافها، وقال: "إيران لديها قدراتها الذاتية، وأي تحرك نقوم به يكون بقرار مباشر وبإرادة واضحة".
واختتم خامنئي تصريحاته بالتأكيد على أن المقاومة في المنطقة مستمرة، وأن المشاريع الأمريكية والإسرائيلية ستفشل في تحقيق أهدافها، مشددًا على ضرورة أن تتحمل الشعوب والدول مسؤولياتها في مواجهة التدخلات الخارجية.
سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تفتتح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في القنيطرة
أعلنت إدارة العمليات العسكرية السورية عن افتتاح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في محافظة القنيطرة.
وفي بلاغ نشرته على قناتها الرسمية في "تلغرام"، دعت الإدارة جميع عناصر النظام السابق لمراجعة المركز في مبنى أمن الدولة بالقنيطرة لاستكمال إجراءات التسوية، واستلام البطاقة المؤقتة اعتبارا من اليوم الأحد الـ22 من كانون الأول الجاري.
وأشارت الإدارة إلى ضرورة اصطحاب كامل الوثائق والمعدات والعهد الموجودة لديهم تحت طائلة الملاحقة القضائية في حال التخلف أو تقديم معلومات مغلوطة أو ناقصة.
وكانت إدارة العمليات العسكرية في سوريا قد أعلنت الجمعة الماضي عن افتتاح مراكز تسوية لعناصر النظام السوري السابق في محافظة دمشق.
وذكرت وسائل الإعلام بأن الإدارة كلفت مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية.
وأعلنت القيادة العامة في سوريا أن الفصائل العسكرية ستدمج بمؤسسة واحدة بإدارة وزارة الدفاع في الجيش الجديد.