مدير عام الوضيع يشرف على تركيب الأنابيب من الخزان الرئيسي لربطها من البئر الرديفة لمشروع مياه السواد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الوضيع(عدن الغد)محمد عياش
تحت متابعة حثيثة وجهد أكبر تجريها السلطة المحلية بالوضيع وبإشراف مباشر من قبل مدير عام المديرية الشيخ ناصر أحمد سمن الذي يقوم ويشرف بنفسة على تركيب وتوصيل الأنابيب المائية لربطها من الخزان الرئيسي عبر البئر الثانية لمشروع مياه السواد الوضيع بعد الإنتهاء من كافة أعمال الإنشائية فيها واستكمالها لتدخل الخدمة وتغطي النقص الحاصل الذي تعاني منه معظم مناطق السواد في شحة المياه وأعتباره كـ أكبر مشروع مائي أستفادت منه المديرية .
حيث سيتم أستكمال توصيل الأنابيب بعد استكمالها وربطها من الخزان الرئيسي كبئر ثانية رديفة من مشروع مياه السواد الوضيع الذي تأتي تحت متابعة وتنفيذ من قبل السلطة المحلية بالمديرية وبإشراف مباشر على العمل من قبل الشيخ أحمد القاضي رجل الخير والعطاء الذي يولي مشاريع المياه أهمية كبيرة لما لها تأثير أكبر إلى جانب السلطة المحلية بالمديرية .
حيث سيتم أستكمال أعمال التركيب والربط خلال الأيام القليلة المقبلة وستغطي النقص الحاصل في بعض مناطق المديرية منها السواد في تحسين الخدمة بشكل أكبر ويستفاد منها المواطنين من مشروع المياه الذي يعد كثمرة ونجاح كبير بأن توصل خدمة المياه للمناطق النائية الذي تعاني من شحة المياه فيها .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وفاة 3 أشخاص اختناقا بغاز سام داخل بئر في حجة
لقي 3 أشخاص حتفهم، ليل الجمعة/ السبت داخل بئر في مديرية خيران المحرق بمحافظة حجة شمال غربي اليمن.
وكان الضحايا يقومون بتنظيف البئر قبل أن يموتوا اختناقا بغاز سام انبثق من مضخة المياه المستخدمة في جوف البئر للتنظيف ما تسبب في صدمة كبيرة لأهالي المنطقة.
وقال شهود عيان للموقع بوست إن الشابين عباس عبدالله إبراهيم شعبين وخليل محمد الحيداني، وأحد المهندسين العاملين، توفوا اختناقاً في أحد آبار المياه بعزلة مسروح في مديرية خيران المحرق بمحافظة حجة، نتيجة استنشاقهم لغازات سامة داخل البئر دون تهوية مناسبة.
وبحسب المصادر، فإن الضحايا كانوا يقومون بأعمال تنظيف وصيانة داخل البئر عندما تسبب تشغيل مولد ضخ المياه في انبعاث كميات كبيرة من أول أكسيد الكربون، مما أدى إلى فقدانهم للوعي ووفاتهم لاحقاً داخل البئر.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من سلسلة حوادث مشابهة شهدتها محافظة حجة خلال السنوات الأخيرة، والتي تعود في معظمها إلى الجهل بمخاطر الغازات السامة واستخدام وسائل بدائية في العمل داخل الآبار، إلى جانب غياب أدوات السلامة.
ويحذر مختصون في مجال السلامة من خطورة العمل في الآبار دون التزود بوسائل الحماية مؤكدين على ضرورة توعية المواطنين والعاملين في هذا المجال بأبسط إجراءات السلامة لتجنب وقوع المزيد من الكوارث المماثلة.