يمانيون../
أقام تنظيم التصحيح اليوم بصنعاء فعالية خطابية إحياء للذكرى الـ ٤٦ لاغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه المقدم عبدالله واعتقال أبرز قيادة حركة التصحيح الرائد على قناف زهرة، والرائد عبدالله الشمسي.

وفي الفعالية أشار عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لإبراز التاريخ التآمري على اليمن وأبعاده.

. لافتا إلى أن الرئيس الشهيد الحمدي كان مشروع وطن لبناء الدولة المدنية المستقلة، غير أن النظام السعودي أجهض المشروع الحضاري المدني وحاك ضده مؤامرة الاغتيال.

وأشار إلى أن من اغتال الرئيس الحمدي هو من اغتال الرئيس الشهيد صالح الصماد بنفس المؤامرة.. مؤكدا أن الشعب اليمني مستمر في مواجهة التحديات والعدوان بتمسكه بقيادته الثورية والسياسية.

وتطرق عضو السياسي الأعلى، إلى ما تعرضت له ثورة ٢٦ سبتمبر من مؤامرات.. مشيرا إلى أن ثورة ٢١ سبتمبر جاءت لتصحيح مسار الثورة اليمنية.

ونوه بمواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني.. مباركا الانتصارات التي تحققها المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الصهيوني.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى عبده الجندي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء حكومة تصريف الأعمال، أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم إلى أهمية هذه الفعالية للحديث عن مسلسل التآمر على اليمن ومنجزات الشعب اليمني والأحرار.

ولفت إلى أن الشهيد الحمدي كان يمثل رمزا من رموز اليمن وجزءا من تاريخه المشرق.. مؤكدا أهمية توحيد الجبهة الداخلية في مواجهة أعداء الوطن وحماية ثرواته وسيادته واستقلاله.

بدوره بارك رئيس تنظيم التصحيح مجاهد القهالي انتصارات المقاومة الفلسطينية الباسلة التي لقنت العدو الصهيوني دروسا لا تنسى من خلال عملية “طوفان الأقصى” الاسطورية.

ولفت إلى أهمية إحياء هذه الفعالية لتذكير الشعب اليمني والأمة العربية والاسلامية بالجريمة التي ارتكبت بحق الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه عبد الله، والتي مثلت اغتيال وطن ومشروع حضاري نهضوي ووحدوي.

ودعا القهالي إلى التحقيق العادل مع من شاركوا في جريمة الاغتيال ممن لازالوا أحياء بهدف الوصول إلى الحقيقة كاملة.. مؤكدا باسم تنظيم التصحيح الوقوف إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في قراراته التاريخية التي أعلنها لإحداث التغيير الجذري والانتقال إلى مرحلة بناء الدولة اليمنية تحت سقف الوحدة والشراكة الوطنية.

فيما أشار الامين العام لتنظيم التصحيح المهندس عصام علي زهرة إلى أهمية إحياء ذكرى استشهاد رمز من رموز هذا الوطن، الشهيد الرئيس ابراهيم الحمدي، قائد حركة الـ ١٣ من يونيو التصحيحية، للتذكير بالأهداف التي استشهد من أجل تحقيقها.

وطالب بكشف الحقائق عن المشاركين في هذه الجريمة سواء كانوا افراد أو كيانات أو دول وأيضا محاسبتهم.

وتخللت الفعالية التي حضرها محمد الحمدي عن أسرة الرئيس الحمدي، وعدد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية، قصيدتان للشاعرين أحمد الكرباتي وإبراهيم الغولي.

وعقب الفعالية قام رئيس تنظيم التصحيح مجاهد القهالي، ونائبه محمد عبدالرحمن عثمان وقيادات التنظيم بوضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه المقدم عبدالله الحمدي وقرأوا الفاتحة على روحيهما.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إبراهیم الحمدی الرئیس الشهید إلى أهمیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

فعالية خطابية وتكريم أسر شهداء مكتب الأوقاف في ذمار

يمانيون../
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار وإدارة المدرسة الشمسية، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد، وتكريم أسر الشهداء.

وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة العامة أحمد الضوراني ووكيل المحافظة محمود الجبين ومديري عدد من المكاتب التنفيذية، استعرض مدير مكتب هيئة الأوقاف فيصل الهطفي، أهمية ودلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد واستلهام الدروس والعبر من عطاء الشهداء في سبيل الانتصار للوطن..

وأوضح أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة للتأكيد على المكانة العظيمة للشهداء ودورهم في التصدي للمؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة، ويعكس الوفاء للشهداء، والاقتداء بنهجهم، والسير على دربهم، والحفاظ على ما حققوه من انتصارات عظيمة..

وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يتزامن مع المواقف العظيمة للشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني، الذي يواجه منذ ما يزيد عن العام أفظع جرائم الإبادة والتطهير العرقي والحصار الغاشم أمام صمت دولي وتجاهل إنساني.

وتطرق الهطفي، إلى فضل الشهادة والشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله، ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية والفداء.

ولفت إلى المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتق الأمة في إحياء فريضة الجهاد لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، والسير على المبادئ التي حملها الشهداء، واستلهام الدروس والعبر مما سطروه من بطولات، وترسيخ ثقافة التضحية والفداء في نفوس الأجيال، وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة المتمثل بأمريكا وإسرائيل.

فيما أشار ممثل الخطباء والمرشدين رفاد أبو شايع، والناشط الثقافي زكريا الوشلي، إلى أن فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد تتزامن مع أحداث استثنائية يجب على الأمة معرفة أبعادها ودلالاتها المختلفة، والتي بذل الشهداء أنفسهم من أجلها.

وبينا أن الشهداء بذلوا أرواحهم ترجمة للعديد من الأهداف السامية استجابة لأوامر الله وإعلاء كلمته، والتزاما بنواهيه، والدفاع عن حرمات الدين والأمة وإقامة العدل ومحاربة الفساد والمفسدين، ونشر الأمن والأمان والاستقرار .

واستعرضا واجب الأمة في نصرة دين الله والدفاع عن المقدسات وحمايتها، والتصدي لقوى الظلم والطغيان، ونصرة المسلمين الذين يتعرضون يوميا لأبشع الجرائم في فلسطين ولبنان من قبل العدو الصهيوني.

واعتبرا أن تنظيم الفعاليات رسالة لأعداء الأمة بالمضي في هذه المعركة المقدسة نصرة لقضايا الأمة وإفشالًا للمخططات التي تحاك ضدها، مستنكرين استمرار الصمت الدولي والإقليمي وتخاذل الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان بدعم أمريكي وغربي.

تخللت الفعالية قصيدة شعرية ووصلة إنشادية وتكريم أسر الشهداء.

مقالات مشابهة

  • فعالية خطابية بإدارة أمن محافظة البيضاء إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
  • إحياء ذكرى الشهداء في مغرب عنس بفعالية خطابية
  • فعالية خطابية في الحداء بالذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية خطابية وتكريم أسر شهداء مكتب الأوقاف في ذمار
  • فعالية في مغرب عنس بذمار بذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية خطابية في وصاب السافل بذمار إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
  • فعاليتان في المنار وعنس بذمار إحياء للذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية خطابية في مديرية المنار بذمار إحياء للذكرى السنوية للشهيد
  •  فعالية خطابية في مديرية جبل الشرق بذمار إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
  • ذمار.. فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد في مديرية جبل الشرق