مسؤولون أمريكيون سابقون يطالبون قطر بتسليم إسماعيل هنية على خلفية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دعا مسؤولون أمريكيون سابقون كبار، دولة قطر إلى تسليم قيادة حماس التي تقيم في الدوحة، وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، تحت مزاعم مسؤوليتهم عن عملية "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد دعا اثنان من كبار المسؤولين الأمنيين الأمريكيين السابقين إلى القيام بعمل عسكري ضد قيادة حماس المتواجدين في قطر، إذا لم تقم السلطات القطرية بتسليمهم إلى الولايات المتحدة أو "إسرائيل".
ويُزعم أن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المدرجة على لائحة العقوبات الأمريكية، أشرف من الدوحة على الهجوم الذي نفذته الحركة ضد "إسرائيل" السبت الماضي.
وقال مارك والاس، ممثل الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة ومقرها نيويورك، إن المسؤولين عن تنسيق الهجمات "يعملون على مرأى من الجميع وفي متناول اليد في أيدي حليفنا الرئيسي من خارج الناتو وهي دولة قطر".
وقال والاس: "يجب ألا نتردد في التحرك عسكريا على الأراضي القطرية لتقديم إسماعيل هنية وقيادة حماس إلى العدالة".
كما انضمت فرانسيس تاونسند، أحد كبار مستشاري جورج دبليو بوش لمكافحة الإرهاب ورئيسة مشروع مكافحة التطرف، إلى الدعوة إلى التحرك.
ولم يرد ممثلو قطر في واشنطن ولا وزارة الخارجية على الفور على طلبات التعليق من قبل "وول ستريت جورنال".
وتبدي الولايات المتحدة دعما واضحا لا لبس فيه لدولة الاحتلال التي تقوم بارتكاب مجازر مروعة في قطاع غزة، على خلفية عملية طوفان الأقصى الذي نفذتها كتائب القسام السبت الماضي.
وسيرت واشنطن جسرا جويا لنقل الامدادات العسكرية واللوجستية إلى دولة الاحتلال، بينها قذائف وقنابل ذكية، وصواريخ لمنظومة القبة الحديدية.
وتتواصل معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام لليوم الخامس على التوالي، ضد الاحتلال الإسرائيلي، وسط عدوان عنيف يشنه الأخير على قطاع غزة ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء، فيما تتصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأسفرت غارات الاحتلال المتواصلة على مختلف مناطق القطاع، التي تعمد خلالها الاحتلال استهداف الأحياء السكنية والمنازل الآمنة، عن ارتقاء مئات الشهداء وإصابة الآلاف، في حصيلة مرشحة للارتفاع في ظل تواصل العدوان.
في المقابل، أقر الاحتلال بارتفاع أعداد قتلاه على يد المقاومة الفلسطينية التي تواصل إطلاق رشقات صاروخية ردا على التهجير والجرائم الإسرائيلية، إلى 1200 قتيل منذ بدء "طوفان الأقصى" فجر السبت الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر تسليم قيادة حماس هنية امريكا قطر هنية تسليم قيادة حماس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسماعیل هنیة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال، موضحة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شددت إجراءاتها العسكرية عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.
وفي سياق الأعمال الاستفزازية للاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت القوات اليوم شرق مدينة نابلس، حيث اقتحم عدد من المركبات العسكرية منطقة الضاحية، وبلاطة البلد شرق نابلس، وتم مداهمة عدد من المنازل، وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال احتجزت 4 فلسطينيين لفترة من الوقت، ثم أفرجت عنهم، ولم يبلغ عن اعتقالات، مشيرة إلى أن القوات أغلقت اليوم الشارع الرئيسي الواصل بين محافظتي رام الله ونابلس، مبينة أن الاحتلال أغلق الطريق الرئيسي بين المدينتين من مفترق اللبن الشرقية حتى مدخل بلدة ترمسعيا.
وأشارت إلى أن الاحتلال منع مركبات الفلسطينيين من المرور، بحجة تأمين مسيرة للمستوطنين في الشارع المذكور.
وفي ذات السياق، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري في الأغوار الشمالي، في كلا الاتجاهين، وأعاقت مرور المركبات لوصول المواطنين إلى أماكن عملهم.
يذكر أنه منذ عامين عادت التشديدات العسكرية على الحاجز المذكور، ما رافقه من انعكاسات سلبية على حياة المواطنين، وإعاقة وصولهم إلى أماكن عملهم، والحاجز المقام عند مفترق طرق يربط مدن الضفة الغربية، بالأغوار الفلسطينية، أحد المنافذ الرئيسية التي من خلالها يحاول المواطنون التنقل بين محافظات الضفة الغربية، والأغوار.
وفي سياق متصل، استشهد فلسطيني وأصيب آخر اليوم الأربعاء، إثر استهداف الاحتلال منزلا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بوصول شهيد وإصابة إلى مجمع ناصر الطبي جراء القصف الإسرائيلي على بلدة بني سهيلا، بعد استهداف الطيران الحربي منزلا لعائلة البريم فجر اليوم وسط بلدة بني سهيلا.
كما أصيب فلسطيني من سكان بلدة دير الغصون شمال طولكرم، الليلة الماضية، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي بلدة زيتا شمال طولكرم.
اقرأ أيضاًعشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال