أحداث غزة.. تنسيق أميركي إسرائيلي مصري بشأن "ممر آمن"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تتواصل مع إسرائيل على مدار الساعة لضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها وعن الشعب.
وأضاف: "العديد سأل عن الممر الآمن للمدنيين في غزة، نتحدث مع نظرائنا الإسرائيليين والمصريين وندعم ممرا آمنا للمدنيين فهم لا يلامون على ما فعلته حماس، المدنيون يجب أن يحموا في النزاعات وتعطى لهم الفرصة لتجنب القتال".
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال مصدران أمنيان مصريان إن مصر ناقشت خططا مع الولايات المتحدة ودول أخرى لتقديم مساعدات إنسانية عبر حدودها مع قطاع غزة.
وذكر المصدران، اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، أن المساعدات ستمر عبر معبر رفح الحدودي بين غزة وسيناء المصرية، المغلق حاليا.
أعداد القتلى
الجيش الإسرائيلي يؤكد ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 1200 والمصابين لأكثر من 3000. وزارة الصحة الفلسطينية: 1100 قتيل و5339 جريحا جراء القصف الإسرائيلي على غزةالمصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس قطاع غزة الجيش الإسرائيلي جون كيربي مصر إسرائيل أميركا حماس قطاع غزة الجيش الإسرائيلي شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
موقع أميركي: مشروع إستر مكارثية خطيرة تستهدف كل داعم لفلسطين
أوضح موقع موندويس الأميركي أن "مشروع 2025" ليس هو المشروع الذي يشغل وحده الأميركيين حاليا، بل إن "مشروع إستر" بات هو الآخر موضوعا يحظى بنقاش كبير، بالنظر إلى أنه يحمل في طياته برامج ومخططات هدفها الأساس تدمير حركة التضامن مع فلسطين داخل الولايات المتحدة، في خطوة أولى لتقييد أي نشاط ضد السياسية الأميركية العامة داخليا وخارجيا.
وذكر الكاتب ميتشل بليتنيك -في تقريره- أن "مشروع إستر" يقترح إستراتيجية محورها تصنيف حركة التضامن مع فلسطين على أنها "شبكة لدعم حماس".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: إدارة ترامب تظهر الوحدة وتضمر تعدد الأيديولوجيات والتوجهاتlist 2 of 2ترامب يخطط لطرد المتحولين جنسيا من الجيش الأميركيend of listوإلى جانب تشويه سمعة كل من يدعم الحق الفلسطيني، فإن الهدف أيضا تصوير كل المنظمات المدنية التي تنادي بذلك بأنها منظمات داعمة للإرهاب، وهذا من شأنه حرمان تلك المؤسسات من جمع أموال أو إتمام معاملات تجارية أو قانونية خاص بمجال نشاطها.
تضييقاتوحسب التقرير، فإنه لن يكون مستغربا -إذا طُبقت هذه الإستراتيجية- أن تشمل التضييقات الأميركيين المسلمين، وكل الأصوات المنادية بالعدالة والسلام من المواطنين الأميركيين على اختلاف معتقداتهم وأديانهم، بمن فيهم اليهود الأميركيون.
ويضيف الكاتب ميتشل بليتنيك أن مجرد استخدام بيانات صحفية أو منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أو الرسائل الموجهة إلى المنتخبين، سيصنف على أنه تصرف "غير شرعي" فقط لأن النشطاء سيستخدمونها لدعم العدالة والسلام في فلسطين.
ويؤكد أن الوثيقة تعزز محو أي تمييز بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية، كما تكرس أن أي تحرك لدعم فلسطين هو تحرك "ليس فقط ضد نظام الفصل العنصري، بل ضد الديمقراطية في الولايات المتحدة" نفسها.
ولذلك أورد "مشروع إستر" أسماء عديد من أعضاء الكونغرس ممن يعتبرهم معادين للمصالح الإسرائيلية والأميركية، وبينهم رشيدة طليب، وإلهان عمر، وبيرني ساندرز، وإليزابيث وارن، وألكسندريا أوكاسيو كورتيز.
مكارثية جديدةولم يسلم حتى تشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ المنتهية ولايته، من تلك الاتهامات، إذ قال عنه "مشروع إستر" إنه "دعا إلى إقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من دون سبب واضح" بخلاف كونه يمينيا.
ويوضح الكاتب بلينتيك أن "مشروع إستر" يمثل عودة جديدة إلى "مكارثية" تدمر كل الحركة المتضامنة مع فلسطين، ويبدأ بالتركيز بشكل مباشر على المؤسسات الأكاديمية، من خلال إرساء معيار جديد في الجامعات والمدارس الثانوية التي تكرس فكرا نقديا لسياسات إسرائيل والولايات المتحدة.
ونقل التقرير عن اليهودي المعادي للصهيونية البروفيسور جوزيف هاولي من جامعة كولومبيا قوله -لموقع زيتيو الأميركي- إن الصهاينة المهيمنين أرادوا لسنوات طويلة أن يجعلوا من اليهودي المناهض للصهيونية أو المنتقد لإسرائيل قضية غير قانونية، وقد نجحوا في ذلك هذا العام، وهم الآن يريدون جعل الأمر قانونا فدراليا يسري على جميع الولايات.
سحق كل معارضةكما نقل الكاتب عن المديرة التنفيذية لمنظمة "صوت اليهود من أجل السلام" ستيفاني فوكس قولها إنه لم يكن من الواضح أن الدفاع عن التضامن مع فلسطين هو أحد أكثر خطوط المواجهة أهمية للدفاع عن الديمقراطية اليوم، مبرزة أن تلك المبادرة "المكارثية" يقودها قوميون مسيحيون يهددون بشكل مباشر سلامة وحرية الفئات الهشة داخل المجتمع الأميركي.
ويشدد الكاتب على أن تدمير حركة التضامن مع فلسطين هي مجرد خطوة أولى لسحق كل معارضة -داخلية وخارجية- ضد تفوق العرق الأبيض وضد الهيمنة العسكرية والإمبريالية الأميركية.