«الطيران المدني»: إصلاح خلل عطّل الخوادم.. والأمور عادت لطبيعتها
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للطيران المدني عبد الله الراجحي إنه قد حدث عطل في خوادم الشركة توقف على إثره النظام اليوم لمدة ساعة نتيجة خلل فني طارئ.
وأضاف الراجحي في تصريح اليوم أن الخلل الذي واجهه النظام لم يكن قاصرا على مطار الكويت الدولي وحده إذ تعرضت عدة مطارات حول العالم لنفس المشكلة.
وأشار إلى أنه جرى التعامل مع الخلل وإصلاحه وعادت الأمور لوضعها الطبيعي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
دعوة الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لإغاثة المحتاجين
دعا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية المسلمين إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي في فصل الشتاء، من خلال التصدق بالأغطية، وتقديم الملابس الثقيلة، والمساهمة في إصلاح أسقف المنازل، وإيواء الضعفاء والمحتاجين، مشيراً إلى أن هذه الأعمال تجسد روح التعاون والتراحم التي يدعو إليها الدين الإسلامي.
من التكافل الذي حث عليه الشرع الحنيفاستشهد المركز بقول رسول الله ﷺ: «مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ». [أخرجه مسلم]، مؤكداً أن تقديم العون في مثل هذه الأوقات من السنة يُعد من أعظم القربات إلى الله.
دور المؤسسات والأفراد في مواجهة برد الشتاءأشار المركز إلى أهمية تعاون المؤسسات الخيرية مع الأفراد للتخفيف من معاناة الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، مثل الأطفال الأيتام، وكبار السن، وأسر المحتاجين، وذلك من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية كالطعام والشراب والدفء. كما شجع على إصلاح المنازل المتضررة التي لا تحمي سكانها من قسوة الطقس، بما يعكس معاني الأخوة والإحسان.
أمثلة عملية للتكافل الشتوي1- توزيع البطاطين والملابس الثقيلة على الفقراء في المناطق الأكثر برودة.
2- المساهمة في بناء أسقف جديدة للمنازل التي تضررت بفعل الأمطار أو الرياح.
3- تنظيم حملات لتوفير مدافئ أو أدوات تدفئة آمنة.
4- تخصيص أماكن لإيواء المشردين، خاصة خلال الليالي شديدة البرودة.
اختتم المركز بيانه بالتأكيد على أن إغاثة المحتاجين في الشتاء ليست مجرد عمل إنساني، بل هي عبادة عظيمة يُؤجر عليها المسلم، داعياً الجميع إلى التكاتف ومضاعفة الجهود لمساندة المحتاجين، إيماناً بأن المجتمع القوي هو الذي يقف أفراده جنباً إلى جنب في مواجهة التحديات.