العراق ضيف شرف معرض صنع في السعودية في نسخته الثانية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الرياض- مباشر: تحل جمهورية العراق ضيف شرف في النسخة الثانية من معرض "صنع في السعودية"، بمشاركة أكثر من 24 شركة عراقية من قطاعات متعددة في معرض يضم أكثر من 100 شركة وطنية مشاركة، وستقام أعمال المعرض خلال الفترة من 16 – 19 أكتوبر 2023 تحت شعار "الصنعة سعودية" في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات بالرياض.
ويأتي اختيار جمهورية العراق كونها ضيف شرف للمعرض بنسخته الحالية امتدادًا للعلاقات الاقتصادية المتينة بين البلدين الشقيقين، ويمثّل ذلك ركيزة مهمة يبنى عليها العديد من الشراكات الإستراتيجية في الجوانب الاقتصادية والتجارية، التي سيعززها وجود نخبة من الشركات الوطنية المشاركة في المعرض، مما يعد فُرصة لجذب المشترين المحتملين والدوليين وممثلي القطاعات.
وسجلت صادرات المملكة العربية السعودية غير النفطية إلى جمهورية العراق خلال السنوات الـ5 الماضية (2018م - 2022م) ما قيمته 14.8 مليار ريال، جاء فيها قطاع "مواد البناء " بصفته أعلى القطاعات المصدّرة خلال الفترة بقيمة بلغت 4.42 مليارات.
كما شهدت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة والعراق نموًا ملحوظًا عقب تأسيس مجلس التنسيق السعودي العراقي في 2017م؛ مما أسهم في زيادة التبادل التجاري، وتوفير فرصٍ استثمارية في المجالات كافة، ومنها المجالات التجارية والزراعية والصناعية، حيث عمل المجلس على إزالة جميع العوائق وشجَّع على الاستثمار، في جميع المجالات التنموية، والتجارية والاستثمارية المتاحة في البلدين، ورفع مستوى التجارة بينهما.
يذكر أن معرض "صنع في السعودية" بنسخته الحالية يهدف إلى إبراز صورة المنتجات والخدمات الوطنية للزوار؛ لدعم الصناعات الوطنية وتعزيز جودتها المنافسة وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، إذ يهدف إلى تقديم تجربة زائر تثري المعرفة الصناعية وترفع الولاء والطلب على المنتج الوطني ليصبح خيارًا مفضلًا لدى المستهلك محليًا وعالميًا.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى
أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن نحو ( 80) الف مصلي ادوا صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصي المبارك.
وكانت حركة المقاومة الفلسطينية- حماس أكدت أن استمرار الاحتلال في عدوانه وإجراءاته التعسفية التي تستهدف التضييق على أبناء الشعب الفلسطيني، خلال شهر رمضان المبارك، ومنع اعتكاف المصلين ليلة الجمعة للمرة الثانية في المسجد الأقصى، يشكّل تصعيدًا خطيرًا في حربه الدينية، واستهدافًا ممنهجًا لشعائر المسلمين، وإمعانًا في عمليات التهويد التي تطال القدس والمقدسات.
وقالت الحركة في بيان لها، إن ممارسات الاحتلال بحق أرضنا ومقدساتنا وشعبنا، وما يتعرض له المقدسيون من عمليات تنكيل متصاعدة، خاصة خلال شهر رمضان، في ظل إطلاق العنان للمستوطنين لتنفيذ مزيد من الاقتحامات، يستوجب موقفًا إسلاميًا حازمًا يردع حكومة الاحتلال المتطرفة عن غطرستها واستهتارها بمشاعر المسلمين ومقدساتهم.
وفي نهاية البيان؛ دعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، وعمارة رحابه بالرباط والاعتكاف، وعدم الرضوخ لإجراءات الاحتلال وقيوده، والاستمرار في حماية الأقصى من دنس المستوطنين ومخططات التهويد الممنهجة.