انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لقسم أمراض الباطنة والكلى بجامعة أسيوط، بالتعاون مع جامعة الوادي الجديد، وجامعة الأقصر، ومديرية الصحة بمحافظة البحر الأحمر، ومديرية الصحة بمحافظة أسيوط، ونقابة الأطباء، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبدالرحمن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور سمير كمال أستاذ أمراض الباطنة والكلى ورئيس المؤتمر، والدكتور محمود العشري رئيس شرف المؤتمر.

وشهد المؤتمر حضور الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور ضياء عبد الحميد نقيب الأطباء، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وشباب الأطباء.

ويهدف المؤتمر إلى مناقشة كل ماهو جديد في مجال أمراض الباطنة والكلى ومايلوح في المستقبل في مجال زراعة الكلى والغسيل الكلوى، ومناقشة أخلاقيات المهنة، ومناقشة عدد من الموضوعات الطبية الحديثة، ويشهد المؤتمر ورش عمل عن زراعة الكلى، والتغذية لمرضى الحالات الحرجة، إلى جانب الأنسولين وعلاج المرضى السكري.

وذكر الدكتور حسن عبد اللطيف، أن كلية الطب بجامعة أسيوط كلية عظيمة فهي الكلية الأم التي ولد من رحمها جميع كليات الطب بصعيد مصر، موضحاً أن أساتذة جامعة أسيوط النواه الأساسية لجامعة الوادي الجديد، موجهاً الشكر والتقدير لإدارة جامعة أسيوط ومستشفياتها على كل الإسهامات والبصمات المضيئة لخدمة مرضى الصعيد، متمنياً لقسم أمراض الباطنة والكلى وللمؤتمر مزيداً من التقدم والترقي.

 وأكد الدكتور علاء عطيه، على تميز قسم أمراض الباطنة والكلى بجامعة أسيوط، ودؤبه على تنظيم العديد من الفعاليات وورش العمل الطبيه بالشراكه مع مختلف الأقسام مما يعطي ثراء للقسم وتميز، موضحاً أهمية هذه اللقاءات العلمية في دفع عجله البحث العلمي لتقديم أفضل الرعاية الصحية للمرضى، كما تسهم في تبادل الخبرات والمعارف وتقديم أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العلمية، مشيدا بقسم الباطنة وخاصة تخصص الكلى ووحدة الغسيل الكلوي بمستشفيات جامعة أسيوط التي تخدم عدد ضخم من المرضى.

وأشاد الدكتور محمد زين، بالتعاون والتنسيق الدائم بين جميع هيئات الصحه سواء مؤسسة جامعيه أو مديريات الصحه أو نقابة الأطباء، وخاصة فيما يتعلق بمصلحة الطبيب خلال الآونة الأخيرة، مشيداً بالتقدم العلمى والعملى لقسم أمراض الباطنة والكلى بكلية الطب جامعة أسيوط.

وأكد الدكتور محمود العشري، على أهمية العلم والعلماء في إصلاح وتعمير الكون، مستشهداً بآيات من القرآن الكريم، مضيفاً أن هذه الفعاليات تهدف إلى مواكبه كل ما هو جديد في مختلف التخصصات الطبيه الدقيقة، متمنياً التوفيق لكل المشاركين والقائمين على مؤتمر هذا العام.

وأشار الدكتور سمير كمال، أن المؤتمر يستمر على مدار عشرة أيام، يتخللها عدة محاضرة منها؛ أخلاقيات المهنة، ومناقشة الطب الدفاعي، ودور نقابة الأطباء في حماية الطبيب، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الطبية الحديثة، كما يشهد المؤتمر ثلاث ورش عمل عن زراعة الكلى، والتغذية لمرضى الحالات الحرجة، إلى جانب الأنسولين وعلاج المرضى السكري، مضيفاً أن المؤتمر يختتم فعاليات بمدينة الغردقة ويشهد عدة محاضرات لعدد من الأساتذة داخل وخارج مصر وتكون حول كل ماهو جديد في مجال أمراض الباطنة والكلى ومايلوح في المستقبل في مجال زراعة الكلى والغسيل الكلوى.

واختتم فعاليات الجلسة الافتتاحية بتكريم عدد من  الأساتذة لجهودهم المتميزة في تطوير القسم، وهم الدكتور ماهر عبدالجابر واضع حجر أساس علم الكلى بجامعة أسيوط ووحده الكلى الصناعية، والدكتور بدري أبو النور أستاذ أمراض الروماتيزمية وأمراض الباطنة، والدكتور مصطفى عشماوي أستاذ القلب وأمراض الباطنة، والدكتور عادل حسن أستاذ أمراض الدم وزرع النخاع، والدكتور محمد عباس صبح، والدكتورة لبنى كرم التوني، والدكتور محمد حسام، والدكتور أشرف الشاذلي، والدكتور محمود عشري، والدكتورة فاطمة أبو بكر، والدكتورة حنان محمود، والدكتورة نبيلة فائق.

جامعة أسيوط تشهد افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لقسم أمراض الباطنة والكلى جامعة أسيوط تشهد افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لقسم أمراض الباطنة والكلى جامعة أسيوط تشهد افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لقسم أمراض الباطنة والكلى

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط والدکتور محمد الدکتور محمد بجامعة أسیوط زراعة الکلى فی مجال عدد من

إقرأ أيضاً:

افتتاح فعاليات مؤتمر دولي حول "علوم التراث" بمكتبة الإسكندرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم الثلاثاء افتتاح المؤتمر الدولي الأول للعلوم البينية "نحو استكشاف آفاق علمية جديدة: ديناميات التداخل البيني للعلوم في المستقبل"، الذي ينظمه قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية يومي 8و9 إبريل 2025. 

افتتح المؤتمر الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عصام خميس؛ رئيس قطاع الدراسات البينية بالمجلس الأعلى للجامعات، نائبًا عن الدكتور محمد أيمن عاشور؛ وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

تقدم الدكتور أحمد زايد بالشكر الدكتور محمد أيمن عاشور على رعاية ودعم المؤتمر، كما رحب بجميع السادة الضيوف والمتحدثين بالمؤتمر من مصر والوطن العربي. وقال إن أهمية هذا المؤتمر تأتي من عدد من الاعتبارات أهمها التسارع في التقدم التكنولوجي والثورة الكبيرة التي يشهدها العالم كله في المجال العلمي والبحثي.

وأكد أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر كانت مدركة لهذه التغيرات فوضعت استراتيجية للبحث العلمي أحد أعمدتها الأساسية التداخل البيني بين العلوم، ويعد هذا المؤتمر استجابة لهذا التوجه ليكون هناك تعاون في المجال البحثي والعلمي بين الجامعات ومكتبة الإسكندرية، فالمكتبة هي في الأصل مؤسسة تعليمية تهتم بالثقافة والتأطير المنهجي للمعرفة.

وأشار زايد إلى أن فكرة التداخل البيني بين العلوم تقوم على اختيار برامج بينية ما بين العلوم المختلفة وهذا الأمر سائد في المجتمع المصري ولكن يجب أن ننظر له بشكل أعمق فيما يتصل بالمعرفة، حيث إن المعرفة نفسها أصبحت بينية وكثير من المفاهيم في علم الاجتماع على سبيل المثال تم استعارتها من علوم طبيعية. وأضاف أن هناك معرفة حقيقية في المنهج أيضًا واستفادة من التداخل بين العلوم المختلفة، ومن هنا يأتي تنظيم هذا المؤتمر الذي سيعقد سنويًا وسيتم الاتفاق على المحور الذي سيدور حوله مؤتمر العام المقبل.

وتقدم مدير مكتبة الإسكندرية في الختام بالشكر إلى أعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر، ومركز الخليج للأبحاث بالمملكة العربية السعودية برئاسة سيادة الدكتور عبد العزيز بن عثمان بن صقر، على رعايته للمؤتمر، وإلى السفارة الإيطالية في مصر لتقديم الدعم للمؤتمر.

وفي كلمته، قال الدكتور عصام خميس؛ رئيس قطاع الدراسات البينية بالمجلس الأعلى للجامعات، إنه في عصر تتصارع فيه التطورات التكنولوجية وتتداخل التخصصات بشكل غير مسبوق يصبح من الضروري إعادة النظر في أساليب البحث العلمي والتعليم الأكاديمي بما يتماشى مع متطلبات المستقبل.

وأكد أن ديناميات التداخل البيني بين العلوم لم تعد خيارًا بل أصبحت ضرورة ملحة تفرضها تعقيدات العصر الحديث في الابتكارات الكبرى والتحديات العالمية التي تتطلب حلولًا قائمة على تكامل العلوم والتخصصات المختلفة، وهنا يأتي دور الجامعات في تبني نهج متعدد التخصصات يعزز التعاون بين مجالات العلوم الطبيعية والهندسة والطب والعلوم الإنسانية والاجتماعية.

وأضاف أن التكامل بين التخصصات العلمية أصبح حجر الأساس في مواجهة التحديات العالمية المعاصرة، ولذا يعد تبني البرامج البينية خطوة جوهرية لتطوير منظومة التعليم العالي، حيث يتيح دمج التخصصات المختلفة لتأهيل كوادر قادرة على التعامل مع تحديات العصر بمرونة وإبداع.
وشدد على أن المجلس الأعلى للجامعات يحرص على دعم هذا التوجه من خلال تحديث المناهج وتعزيز البحث العلمي المشترك وتوفير بيئة تعليمية تواكب التغيرات التكنولوجية والاقتصادية، فضلًا عن بناء شراكات بين الجامعات وقطاعات الصناعة لضمان التطبيق العلمي للبحث العلمي، كما حرص على وضع إطار مرجعي استرشادي لتصميم البرامج البينية في الجامعات المصرية، لتصميم مناهج تعليمية متطورة تلبي احتياجات سوق العمل وتعزز جودة التعليم العام.

وأكد أنه من المتوقع أن يستمر هذا التوجه لجامعات الجيل الرابع في التركيز على التعلم النشط ومهارات التفكير النقدي والإبداعي، مشددًا على أن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار في المستقبل، وهو السبيل لتحقيق تنمية مستدامة ونهضة علمية واقتصادية رائدة، مؤكدًا على الالتزام بمواصلة العمل نحو منظومة اكاديمية متكاملة حيث تصبح التداخلات العلمية قوة دافعة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

وشهد المؤتمر جلسة بعنوان "البينية وصناعة السياسات"، تحدث فيها الأستاذ الدكتور محمد صالحين؛ أمين لجنة قطاع الدراسات البينية بالمجلس الأعلى للجامعات. وقال إن العلوم البينية متأصلة في العلوم الحديثة، وتأتي أهميتها نتيجة وجود العديد من التحديات العالمية وجميعها متداخلة وكلها تحتاج حلول كلية. وتحدث عن أشكال مختلفة للتداخل بين العلوم في سبيل حل المشاكل المعقدة، وهناك ثلاثة عوامل تساعد على تحقيق هذا التداخل؛ تكنولوجية، ومؤسسية ومجتمعية. وقدم عرضًا تقديميًا عن تداخل العلوم وكيفية الربط بين العلوم وصناعة السياسات وبالتالي يكون دور العلم تقديم الأدلة وحلول بديلة. وقال إن هناك حاجة لزيادة التداخل بين العلوم، لافتًا إلى أهمية وجود شراكة بين القطاعات المختلفة بين العلوم.

كما تحدثت كوستانزا ميلياني؛ مديرة معهد علوم التراث، المجلس الوطني للبحوث في إيطاليا، عن المشروعات التي يقوم بها المعهد والتي تعتمد بشكل كبير على التداخل بين العلوم والتخصصات. ولفتت إلى الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية في مجال حفظ التراث وهو مجال تتداخل فيه العديد من العلوم مثل علم الآثار وعلم النفس والتاريخ. وقالت إن المشروعات التي تتم في المعهد يشارك فيها علماء من تخصصات مختلفة ويتم التلاقي بين هذه العلوم لتصميم الأعمال البحثية وجمع البيانات وتقديمها للمهتمين.

وفي كلمتها تحدثت مني عمر؛ عضو مجلس النواب عن الأثار الشامخة للحضارة المصرية العظيمة والتي تبرز التقدم في القواعد الفنية والعلوم التي استخدمها الفنان المصري بكل دقة وظهر ذلك في الرسومات والتصوير الجداري والنقش على الأحجار بألوان مستمدة من مصادر طبيعية ظلت على رونقها عبر الاف السنين. وأشارت إلى ضرورة دراسة الفن المصري من أجل فهم عقلية المصري القديم الذي عبر عن معتقداته الدينية من خلال هذه الأعمال حيث صور لنا الطقوس الجنائزية والحياة في العالم الأخر وعبر عن فكرة الديني والمكانة الاجتماعية وسجل أحداث تاريخية مثل معركة قادش ورحلات الملكة حتشبسوت ووثق الحياة اليومية من زراعة وصيد.

وأضافت أن الحضارة المصرية أثرت على باقي الحضارات وهي مصدر إلهام للفنانين المعاصرين كما أنها تعتبر أرشيف حي لأعظم حضارة إنسانية. وأضافت أن مصر لديها فن لابد من التعمق فيه من أجل تعزيز الهوية التاريخية والشعور بالانتماء. وتحدثت عن مقترحها لإنشاء كلية لدراسة الفن المصري القديم وفكرة إنشاء "برنامج في تطبيقات الفن الفرعوني". وقالت إنه يجب الاهتمام بالدراسات البينية لأنه مجال أكاديمي ومهني ثري يجمع بين البحث الأثري والإبداع الفني. وأضافت أن هذا البرنامج يمكن أن يحقق عائد كبير لأنه مطبق في جامعات أجنبية ويعزز الهوية التاريخية والثقافية.

وأشاد الدكتور محمد هلال؛ نائب رئيس جامعة فاروس لشئون الدراسات العليا بما وصلت إليه الوزارة برؤية واضحة من وضع استراتيجية للتعليم العالي 2030. وأشار على ضرورة الاستخدام المحسوب للذكاء الاصطناعي في التعليم العالي وضرورة الاهتمام بالعلاقة بين الفنون الجميلة والآثار عن طريق دراسة بينيه بين الفنون والترميم. وأكد على ضرورة الاهتمام بالتخصصات البينية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات الجلسات العلمية بالمؤتمر التاسع لقسم جراحة العظام بطب كفر الشيخ
  • جامعة الشارقة تنظم المؤتمر السنوي الثاني لطلبة كلية الصيدلة
  • مؤتمر في دبي يبحث دور التقنيات في علاج أمراض الكلى
  • غدا.. خبراء وأساتذة جراحة العظام بجامعات مصر يشاركون في المؤتمر التاسع لقسم جراحة العظام بطب كفر الشيخ
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لكلية طب طنطا 22 إبريل
  • عميد طب طنطا: انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لكلية الطب 22 من الشهر الجاري
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الـ 26 لجمعية أمراض الدم وأورام الأطفال ESPHI بـ جامعة عين شمس
  • رئيس جامعة قناة السويس يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية
  • جامعة أسيوط تنظم المؤتمر الثالث لطب الجنين بصعيد مصر
  • افتتاح فعاليات مؤتمر دولي حول "علوم التراث" بمكتبة الإسكندرية