لقاء علمائي بصنعاء تضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وفي اللقاء، أكد مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي، أن عملية "طوفان الأقصى" كشفت للعالم مدى ضعف ووهن الكيان الصهيوني الغاصب.. مشيرا إلى أن اليهود ناصبوا الإسلام والمسلمين العداء على مر التاريخ.
وأكد أهمية نشر الوعي الجهادي بين أوساط الأمة الإسلامية والتصدي لمؤامراتهم التي تستهدف الأمة.. لافتا إلى الخطر الداهم من قبل اليهود والنصارى على الأمة الإسلامية وعقيدتها السمحاء، وكذا خطر عملاء الغرب.
وأشار الصوفي، إلى ضرورة ترسيخ ثقافة الجهاد في سبيل الله والتحرك الجاد من أجل نصرة الدين وتحقيق العزة والحرية والرفعة للأمة ومواجهة مؤامرات ومخططات أعدائها.
ودعا إلى استنهاض الهمم للوقوف مع الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني الغاصب، والدفاع عن المقدسات الإسلامية، وتحرير الأراضي المحتلة وتطهير الأقصى الشريف من دنس الصهاينة.
بدوره أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى للأمة الإسلامية وحاضرة في وجدانها.. لافتاً إلى مسؤولية الأمة وحكوماتها وشعوبها في نصرة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه، كواجب ديني وعربي وأخلاقي.
وأشار الى أن الغرب وفي مقدمته أمريكا الداعم الأول للكيان الصهيوني، في ذهول مما حدث في عملية طوفان الأقصى التاريخية، التي جعلتهم في حالة خوف مما سيحدث من مفاجآت ربما تكون أشد من طوفان الأقصى.
وأكد الوكيل المداني، أن اليمنيين هم أهل المدد منذ فجر الإسلام، وما أعلنه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني خير دليل على ذلك.. مشيداً بما حققه أبطال المقاومة الفلسطينية من انتصارات وملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل في تاريخ النضال الفلسطيني.
ودعا الجميع إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم ومساندة المقاومة الباسلة بالمال والسلاح والرجال حتى تحرير كامل تراب فلسطين والمقدسات الإسلامية.
فيما أشارت كلمة العلماء التي القاها العلامة عبد الخالق حميد، إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والحية في قلب الأمة الإسلامية.. مؤكدا أهمية نصرة القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني باعتبار ذلك مسئولية كل مسلم.
وأوضح أن عملية "طوفان الأقصى" كشفت الكثير من الأمور أبرزها أن من يحكم العالم اليوم قائم على أساس الظلم والعداوة للإسلام والمسلمين.
وتطرق العلامة حميد، إلى نهج اليهود والنصارى على مر التاريخ في عدائهم العقائدي ومحاربتهم للإسلام والمسلمين..
داعيا الجميع إلى الاستعداد للجهاد امتثال لأوامر الله عز وجل "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل".
من جانبه استعرض مدير مكتب الارشاد بأمانة العاصمة الدكتور قيس الطل، ما تضمنته كلمة قائد الثورة فيما يتعلق بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه ضد الكيان الصهيوني.. داعيا العلماء والخطباء إلى نشر الوعي في هذا الجانب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
23 مسيرة حاشدة بمحافظة صنعاء تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة نت../
شهدت مديريات محافظة صنعاء اليوم 23 مسيرة جماهيرية حاشدة، تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”.
ورفع المشاركون في المسيرات، التي أقيمت بساحة مديريات صعفان ومناخة والحيمة الداخلية، والحيمة الخارجية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية أعلام اليمن وفلسطين ولبنان، منددين باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في قطاع غزة ولبنان.
وأعلنوا استمرارهم في الخروج الأسبوعي والمشاركة في المسيرات المليونية المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني بلا كلل ولا ملل، ولا تراجع ولا فتور، بكل إيمان وثبات على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، حتى النصر بإذن الله.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الاستمرار في رفع راية الجهاد في سبيل الله، والتمسك بكتابه العظيم، وإعلاء كلمته، تحت راية الأعلام الهداة إلى دينه، دون تردد أو تراجع، وبكل قوة حتى لو اجتمع عليهم كل أشرار العالم.
وندد بالموقف الأمريكي في مجلس الأمن والذي أظهر الوجه الأشنع والإجرامي لأمريكا باستخدامها (الفيتو) أمام مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وأمام فشل وعجز مجلس الأمن مجدداً في إيقاف الإبادة الجماعية في غزة لأكثر من عام وشهر.
وأكد مواصلة الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان، كون ذلك هو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن الأمة، داعيا شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك في هذا الخيار الذي أثبت الواقع أن لا خيار لنا سواه.
واستنكر البيان الإساءات المتكررة والمستمرة لمقدساتنا من قبل النظام السعودي، والتي كان آخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيم حفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه، في خطوة مستفزة لمشاعر كل المسلمين، بهدف ضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة، تمهيداً لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم ومخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه بمشروع “إسرائيل الكبرى”.
وجددت الدعوة لأبناء شعبنا اليمني ولكل شعوب أمتنا وكل الشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف فعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والامريكي بحقهما.