واشنطن تكشف عن حصيلة جديدة من القتلى الأمريكيين في "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
سجلت "وزارة الخارجية الأمريكية"، ارتفاعًا في الحصيلة الأخيرة لأعداد مواطنيها القتلى في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس "طوفان الأقصى"، وبلوغه اثنين وعشرين شخصًا، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، مساء اليوم الأربعاء.
وكشفت واشنطن اليوم الأربعاء، أن الارتفاع الأخير في حصيلة القتلى من المواطنين الأمريكيين تمثل في زيادة بلغت 8 ضحايا مقارنة بآخر عدد مؤكد للقتلى قبل يوم واحد.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين اليوم: "يجب أن نكون واضحين تماما.. ليس من مبرر للإرهاب.. الولايات المتحدة تدعم إسرائيل وسنعمل على هذا الأمر طوال اليوم وما بعده".
وقبل يومين، أكد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، وجود مواطنين أمريكيين بين الأسرى في غزة، دون أن يقدّم تفاصيل عنهم، ولا عن الأمريكيين الذين ربما قتلوا.
وصرح عبر شبكة "سي إن إن": "لدينا الكثير من المواطنين المزدوجين في إسرائيل. أظن أن هناك العديد منهم، لكننا ما زلنا نحاول فرز كل هذه المعلومات بعد هذا الهجوم المفاجئ المروع وسنتأكد من نشر هذه المعلومات حتى يتمكن أحباء هؤلاء الأشخاص الذين قُتلوا والذين هم على قيد الحياة ومن تم احتجازهم كرهائن، من معرفة ذلك في أسرع وقت ممكن".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قد عيّن في وقت سابق الجنرال المتقاعد جال هيرش، مسؤولا عن ملف الأسرى والمفقودين في عملية "طوفان الأقصى".
الاحتلال يستهدف سيارات على حدود غزة ويُنهي حياة 3 فلسطينيينأنهت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، حياة 3 فلسطينيين قرب كيبوتس نير عام على حدود غزة كانوا في عدة سيارات، بعد إطلاقها النار عليهم، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الأربعاء.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "ارتفاع عدد الشهداء إلى 1100 إضافة إلى إصابة 5339 في الضربات الجوية الإسرائيلية".
وأطلقت حركة حماس السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الأمريكيين الاحتلال الحرب بوابة الوفد طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
استطلاع: غالبية الناخبين الديمقراطيين الأمريكيين يؤيدون تقييد تسليح إسرائيل
أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة "داتا فور بروجرس" وموقع "زيتيو"، أن 71 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين المحتملين في الانتخابات التمهيدية المقبلة في أيار /مايو في الولايات المتحدة، يؤيدون تقييد المساعدات العسكرية لدولة الاحتلال الإسرائيلي حتى تتوقف عن مهاجمة المدنيين في غزة وتدعم الحقوق الفلسطينية وتلتزم بعملية سلام طويلة الأمد.
وأشار الاستطلاع الذي نشره موقع "زيتيو"، الجمعة، إلى أن "20 بالمئة فقط من المشاركين اختاروا الخيار الأكثر اعتدالا"، وهو مواصلة دعم إسرائيل و"حقها في الدفاع عن نفسها"، مع "تشجيع الجهود المبذولة للحد من الأضرار المدنية وتعزيز السلام الدائم"، وهو الموقف الذي تبنته إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
ولفت الاستطلاع إلى أن تأييد تقييد المساعدات كان أعلى بين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما، إذ قال إن 80 بالمئة منهم إنهم يفضلون تقييد الدعم، بينما أيد 13 بالمئة فقط الإبقاء على السياسة الحالية.
وأوضح التقرير أن هذه النتائج تعكس ميلا متزايدا داخل صفوف الديمقراطيين نحو نهج أكثر تقدمية لا يقتصر على القضية الفلسطينية فقط، بل يشمل قضايا أخرى عديدة مثل السياسة الاقتصادية والرعاية الصحية وسياسة المناخ والهجرة.
وأضاف التقرير أن الحزب الديمقراطي يواجه أزمة هوية بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية عام 2024، مشيرا إلى أن البيانات الجديدة تعد مؤشرا آخر على رغبة الناخبين الديمقراطيين في الخروج عن إجماع المؤسسة الحزبية لصالح سياسات أكثر تقدمية.
وأشار التقرير إلى أن رفض حملة نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس الانحراف عن سياسات بايدن، خاصة فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين، قد ساهم في خسارتها في الانتخابات.
وأضاف أن الأشهر التي تلت تولي دونالد ترامب السلطة شهدت تصعيدا شديدا في العنف ضد الفلسطينيين وقمعا متزايدا لمؤيديهم في الولايات المتحدة.
وختم التقرير بأن استطلاعات الرأي الجديدة تؤكد أن الناخبين الديمقراطيين تبنوا موقفا مغايرا بوضوح لما كانت تحافظ عليه إدارة بايدن-هاريس في عامها الأخير.