خبير عسكري: إسرائيل فشلت بشكل استراتيجي في عملية «طوفان الأقصى»
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إن إسرائيل فشلت بشكل استراتيجي في عملية «طوفان الأقصى» التي أُعلنت على تل أبيب من قبل المقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ما حدث ضرب سمعة جيش الاحتلال الإسرائيلي والمخابرات الإسرائيلية عالميًا.
فشل التصدي لضربات المقاومةوتابع «الحلبي»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية Ten، مساء الأربعاء، أن تل أبيب فشلت في التصدي لضربات المقاومة الفلسطينية، وطلبت من الولايات المتحدة الأمريكية التدخل، وهذا ما أدى إلى إرسال الولايات المتحدة الأمريكية حاملة طائرات إلى إسرائيل.
ولفت إلى أن رد الفعل الإسرائيلي على المقاومة الفلسطينية سيكون عنيفاً ومستمراً، مشيرًا إلى أن إسرائيل تريد استغلال ما يحدث في قطاع غزة وتوسيع دارة الصراع في المنطقة، من خلال إدخال حزب الله إلى الحرب، والجماعات الموجودة في سوريا.
رسالة ردع من أمريكا لروسياوأضاف أن وجود حاملة طائرات أمريكية بالقرب من إسرائيل سيُوفر الكثير من البدائل الأمريكية في التعامل مع أي تطوير في الصراع العربي الإسرائيلي، لأن بعض العواصم العربية قد ترفض فكرة قيام القوات الأمريكية الموجودة في الدول العربية من ضرب فلسطين، خلاف أن هذه الحاملة ترسل رسالة ردع ووُجود لروسيا، لأن مصلحة موسكو تقتضي استمرار هذا الصراع لتخفيف الصراع في أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة طوفان الأقصى فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
النخالة: المقاومة الفلسطينية ستبقى وفية لذكرى الشهيد حسن نصر الله ومآثره
الجديد برس:
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن المقاومة الفلسطينية تدرك أنها فقدت سنداً كبيراً لها ولمسيرتها، بعد ارتقاء الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، “شهيداً على طريق القدس”.
وأضاف النخالة، في بيانٍ، أن “السيد نصر الله أمضى حياته قائداً في مقدمة الصفوف”، و”فلسطين تسكن قلبه وعقله، والقدس قبلة جهاده”، مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية ستبقى وفية لذكراه ومآثره العظيمة، خلال قيادته المميزة للمقاومة الإسلامية في لبنان والمنطقة.
وشدد النخالة على الثقة بأن “إخوة السيد نصر الله في حزب الله سيكملون مسيرته ويرفعون راية المقاومة عالياً”.
ونعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حسن نصر الله “سيداً عظيماً التحق برفاقه الشهداء، الذين كتبوا التاريخ بدمائهم بعد مسيرة حافلة بالانتصارات، وصولاً إلى معركة الإسناد والبطولة، دعماً لغزة في معركة طوفان الأقصى”.
وأكدت السرايا لحزب الله “أن العدو ارتكب حماقة لم يحسب تبعاتها، ونحن على ثقة بكم، وسنرى بأسكم وجهادكم نافذاً”.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أكدت ثقتها العالية بأن حزب الله سيتجاوز المصاب الجلل، مشيرةً إلى أنه “سيخلف القائد قادة أكفاء سيواصلون الدرب الذي خطه الشهيد بدمائه ودماء إخوانه”.
وأكدت القسأم أنه “يُسجَّل للسيد نصر الله موقفه التاريخي بشأن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، خلال معركة طوفان الأقصى، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات، ورفضه القاطع وقف جبهة الإسناد لغزة على رغم التضحيات الجسيمة التي قدمها لبنان وحزب الله”.
وأشارت إلى أن “السيد نصر الله توّج ذلك بتقديم روحه فداءً للأقصى، وليختلط دمه بدماء شهداء فلسطين وقادتها المجاهدين”.