بسمة وهبة تكشف خيوط مؤامرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
استنكرت الإعلامية بسمة وهبة، تقرير وكالة أنباء رويترز الذي نشرته وتطالب فيه بدراسة فتح ممر آمن مع مصر لعبور المدنيين من غزة، قائلة: "برقع الحياء اتشال، والإعلام الأمريكي يقول إنه يتم دراسة فتح ممر آمن مع مصر حتى يخرج المدنيون الفلسطينيون من قطاع غزة".
وأضافت "وهبة"، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "90 دقيقة"، على قناة "المحور": "الكلام ده بيضحكوا به على الناس، إسرائيل وفرنسا وأمريكا تطالب بنفس الأمر في وقت واحد، هل كل هذه الأمور صدفة؟! لا بالطبع، مع العلم أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي يؤيدان هذا الأمر".
وتابعت: "في عام 2013 تم تقديم عرض لمحمد مرسي رئيس الجماعة الإرهابية لترك جزء من سيناء للفلسطينيين من أجل إسقاط ديون مصر، ونفس التوجه يُعاد مرة أخرى في هذه الأيام، ولكن في هذه المرحلة هناك حرب وإبادة وعلامة استفهام حول ما يحدث، إذ يتحجج الاحتلال بأنه يفعل ما يفعله في غزة كرد فعل، وهذا أمر خاطئ تماما لأن الاحتلال يقتل الفلسطينيين منذ عام 1948 وقبل ذلك".
ولا حبة رمل من سيناءوأكدت أنها تدعم القضية الفلسطينية والشعب، موضحةً: "كل التحية والتقدير للشعب الفلسطيني والأمنيات الطيبة للفلسطينيين وأتمنى أن تعبر فلسطين وغزة هذه الأزمة، والمخطط الذي يستهدف الفلسطينيين والأمن القومي المصري ساذج جدا، والدولة المصرية تفهمه والمصريون واعون جدا".
وواصلت: "هناك مؤامرة تُحاك لتصفية القضية الفلسطينية واستهداف الأمن القومي المصري بشكل واضح، وإسرائيل تضغط على أهل غزة حتى تجعلهم يقتحموا الحدود المصرية ويدخل الفلسطينيون سيناء".
وتابعت: "إسرائيل تضغط على الفلسطينيين حتى يهربوا إلى سيناء وتخلو لهم فلسطين وغزة، وهذا الأمر يتم وفقا لتفكير ممنهج، وإسرائيل تريد حل مشكلاتها بمصر، لديها مشكلة في ملف الأراضي المحتلة في فلسطين، وتريد حل هذه المشكلة بمصر، وهذا أمر مرفوض تماما.. محدش يقدر ياخد من مصر حبة رمل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامية بسمة وهبة بسمة وهبة عملية طوفان الأقصي طوفان الأقصى إسرائيل المسجد الأقصى طوفان الاقصى اليوم طوفان القدس طوفان الاقصى الان معركة طوفان الأقصى الأقصى طوفان الاقصى مباشر طوفان الاقصي فيديو منذ بدء عملية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
يوم البون فاير.. ليلة تحولت من مؤامرة إلى احتفالات عظيمة في بريطانيا
يحتفل البريطانيون في الخامس من نوفمبر من كل عام بما يُعرف باسم "ليلة البون فاير"، والتي تُعرف أيضًا باسم ليلة جاي فوكس أو ليلة الألعاب النارية. تاريخ هذه الليلة يعود إلى الخامس من نوفمبر عام 1605، حيث تم اعتقال جاي فوكس، أحد أفراد مؤامرة البارود، التي خططت لاغتيال الملك جيمس الأول ملك بريطانيا وتفجير مبنى اللوردات.
البون فايربدأت فعاليات احتفال "البون فاير" في 5 نوفمبر 1605 ميلاديًا، عندما تم اعتقال جاي فوكس، أحد أعضاء مؤامرة البارود، أثناء تأمين المتفجرات التي وضعها المؤامرون تحت منزل اللوردات في بريطانيا.
مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يكرم الكاتب المسرحي محمد عبدالحافظ ناصف صاحب سلسلة الحديقة الجوارسية الشهيرة.. تحولت كتبه لأفلام وتجاوزت مبيعاته الملايينكان المتآمرون، الذين كانوا من الكاثوليك، يخططون لاغتيال الملك جيمس الأول وبرلمانه "البروتستانت"، وبسبب فشلهم، أشعل الناس النيران في لندن احتفالًا بنجاح حفظ الملك. وبعد ذلك، أصبح الخامس من نوفمبر يومًا سنويًا للتعبير عن الامتنان لفشل المؤامرة، حيث تم القبض على جميع المتورطين قبل حدوث الانفجار.
على مر الزمن، تحول "البون فاير" إلى يوم يحتفظ بتراث الدولة الإنجليزية، مع تأثير قوي للدين البروتستانتي ومساهمته في الحفاظ على هوية بريطانيا.
في الوقت الحاضر، يُعتبر "ليلة البون فاير" تقليدًا ممتعًا بدون صلة بالدين أو السياسة، حيث يُقام في جميع أنحاء بريطانيا عروض للألعاب النارية والنيران، بمشاركة نماذج لجاي فوكس تُحرق كرمز للتصدي للتطرف وتعزيز الوحدة الوطنية.
في هذا اليوم البارد من نوفمبر، يرتدي الناس قبعاتهم وأوشحتهم وقفازاتهم للاستمتاع بالأجواء الخارجية، ويتضمن طعام "ليلة البون فاير" النقانق والبرجر والبطاطس، بالإضافة إلى الكعك الخاص المعروف باسم "باركين" في شمال إنجلترا، وتحميص المكسرات كعادة تقليدية في هذا اليوم.