وزير خارجية إيطاليا يوجه طلبا عاجلا إلى الرئيس السيسي بعد قصف غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
وجه وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، طلبًا عاجلًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا دعم إيطاليا لكل المبادرات التى تتبناها مصر.
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إنه طلب من الرئيس عبد الفتاح السيسي المساعدة فى إطلاق سراح الإيطاليين في فلسطين، متابعًا “سندعم كل المبادرات التى تتبناها مصر لاستقرار المنطقة”.
جاء طلب وزير الخارجية الإيطالي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع سامح شكرى وزير الخارجية، وأضاف أن مصر لها دور رئيسي فى دعم استقرار المنطقة.
أهمية تخفيف التصعيد وتوطئة ما يحدث بين قطاع غزة ودولة الاحتلالوشدد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، على "أهمية تخفيف التصعيد وتوطئة ما يحدث بين قطاع غزة ودولة الاحتلال، وأنه وجد في مصر الإصغاء والرغبة في تهدئة الأوضاع، من أجل الاستقرار وتدعيم السلام في الشرق الأوسط، وستكون هناك مبادرات موجهة إلى تهدئة الوضع برعاية الحكومة المصرية، وستجد الدعم من الجانب الإيطالي".
وأضاف وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني: "وجدت الرئيس السيسي مهتماً في سعيه لفعل كل ما في وسعه لحل هذه الأزمة الصعبة، خاصة فيما يخص الرهائن والنساء والمسنين والأطفال"، وأشار وزير الخارجية الإيطالي إلى أنه من بين هؤلاء الرهائن على الأقل 2 من الإيطاليين، وتابع أنه طلب وساطة الرئيس السيسي لتحرير هؤلاء، وتوفير ممرات آمنة للمساعدة، وأبدى كل استعداده فيما هو ممكن فعله في ذلك.
وأكد تاياني أن الرئيس السيسى يتابع شخصيا الأزمة بين غزة ودولة الاحتلال، ومصر دولة مهمة لاستقرار منطقة المتوسط، وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إن هناك إرادة مصرية - إيطالية لتحقيق التهدئة فى غزة.
كما أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن وزير خارجية إيطاليا انطونيو تاياني ناقش مع الرئيس السيسي تخفيف التصعيدات في قطاع غزة وضرورة عدم استهداف المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الإیطالی أنطونیو تایانی الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بتحديث شامل لأسطول الصيد المصري لتعزيز دوره في الاقتصاد
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اجتماعًا مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية بقناة السويس خلال العام الحالي.
واطلع الرئيس على الإيرادات التي حققتها القناة في عام ٢٠٢٤، والتي شهدت انخفاضًا تجاوز ٦٠٪ مقارنة بعام ٢٠٢٣، مما يعني أن مصر خسرت ما يقرب من ٧ مليارات دولار في عام ٢٠٢٤، على إثر الأحداث الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، والتي أثرت سلبًا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى المشروعات الجارية لتحديث المجرى الملاحي لقناة السويس، لتعزيز قيمتها ودورها في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية، بما في ذلك انتهاء العمل بمشروع القطاع الجنوبي بالكامل، بالإضافة إلى توسيع مساحة المجرى الملاحي من الكيلو ١٣٢ إلى الكيلو ١٦٢، لإتاحة مرور السفن العملاقة، والإنتهاء من مشروع "الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة" من الكيلو ١٢٢ إلى الكيلو ١٣٢، مما يسهم في زيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن في الاتجاهين.
واطلع الرئيس، خلال الاجتماع، على الإجراءات التي تتخذها هيئة قناة السويس لمواجهة آثار التحديات في البحر الأحمر وباب المندب، وكذلك الجهود المبذولة نحو تحديث أسطول الصيد وفقًا للمواصفات والمعايير الدولية، بالاعتماد على أحدث الأنظمة التكنولوجية المتطورة.
ووجه الرئيس باستمرار العمل على إنهاء مشروعات تطوير القناة، بهدف تقديم أفضل الخدمات الملاحية، وتعزيز دور القناة باعتبارها ركيزة أساسية لحركة التجارة العالمية.
كما وجه بمواصلة تحديث أسطول الصيد المصري وفقًا لأحدث الأنظمة والمعايير العالمية لتعزيز دور هذا القطاع الحيوي في خدمة الاقتصاد القومي.