بعد الدعم الحكومي الجاد..ارتفاع نقاط البيع بالدفع الالكتروني لـ “23” الف
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكتوبر 11, 2023آخر تحديث: أكتوبر 11, 2023
المستقلة/- تشهد التعاملات الالكترونية توسع واضح خلال الفترة الحالية بعد ان لمس جمهور الزبائن منفعة حقيقية جراءاستخدام أدوات الدفع الالكتروني التي باتت توفر تعامل امن جذب شريحة واسعة من المواطنين، حيث وصلت نقاط البيع الى 23 الف موزعة على مختلف مناطق البلاد.
وجاء التوسع في استخدام أدوات الدفع الالكتروني بعد تنفيذ توجيهات رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني.
مستشار رئيس الوزراء محمد النجار شدد: على ضرورة السعي الجاد لتطوير واقع الدفع الالكتروني، الذي يعد ابرز التوجهات المقبلة لتطوير واقع التعاملات المالية للعراق، لافتا الى ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يولي هذا الموضوع اهمية كبيرة يخلق تعاملات مالية امنة وتنقل قطاع المال الى مرحلة افضل.
ولفت الى ان الوصول الى اللانقد في التعاملات المالية امر غاية في الاهمية، والدفع الالكتروني ضيف جديد على التعاملات في السوق المحلية ولابد ان يعي كل مواطن اهميته والمنافع المتحققة عنه، مشيرا الى ان العراق يتطلب جهد مضاعف لتطوير واقع التعاملات المالية.
وكان قد ركز على اهمية الدفع الالكتروني الذي يعد محور مهم لتطوير قطاع المال العراقي ونقله لمرحلة مهمة اكثر تطورا، لافتا الى حجم الكتلة النقدية العراقية الكبيريتداول منها داخل الجهاز المصرفي ما بين ٣٠-٤٠ ترليون دينار، مبينا اهمية تتحقق اهداف الشمول المالي التي تتمثل بوصول الخدمات المالية المتطورة لاكبر شريحة داخل المجتمع.
اما المدير التنفيذي لرابطة المصارف الخاصة العراقية، علي طارق، قال: إن الدفع الالكتروني حقق نمو واضح خلال السنوات الماضية رغم جملة التحديات التي حدت من قبول المواطن استقبال هذا الضيف الجديد، غير ان الوقت كان كفيل في تغيير رؤى المجتمع تجاه الدفع الالكتروني بعد ان لمس الفوائد الحقيقية جراء اعتماد التعاملات النقدية الالكترونية.
واكد طارق ان واقع الدفع الالكتروني في تطور مستمر من خلال تطوير اداء الخدمات الالكترونية وتعددها مما يساعد على تحقيق فائدة اكبر الى جمهور الزبائن، لافتا الى ان البنك المركزي العراقي ورابطة المصارف يدعمان تطوير واقع الدفع الالكتروني والتوسع بالمنتجات التي يرتفع سقفها بشكل متواصل.
وكان قد بين ان الدفع الالكتروني يشهد تحولا كبيرا، خلال المرحلة الحالية، تحت اشراف البنك المركزي العراقي، الذي ساهم بتوفير البنى التحتية والدعم الفني والاستشاري للمؤسسات الحكومية، مشيرا الى أن توجيهات رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، ساهمت في تعزيز مفهوم الدفع الإلكتروني عبر نشره داخل المؤسسات الحكومية.
ولفت طارق الى أن عدد الوزارات والمؤسسات الحكومية التي تعاقدت مع شركات الدفع الالكتروني ونشرت نقاط البيع هي 337 مؤسسة.
وأضاف أن نقاط البيع نمت بنسبة 123٪ منذ قرار مجلس الوزراء، وحتى الآن، اذ كانت 10,718 جهازا، بينما الآن، 23906 نقطة بيع موزعة الى 19696 في المتاجر والمؤسسات الخاصة، 4210 في الوزارات والمؤسسات الحكومية، مؤكدا أن عدد التسويات المالية التي جرت من خلال نقاط البيع، بلغت نحو 1.56 مليون حركة منها 1.15 مليون حركة للقطاع الخاص، و403.7 الف حركة للمؤسسات الحكومية منذ بدأ العمل في القرار ولغاية اليوم.
فيما رحب المختص بالشان المالي هشام خالد عباس بالجهد الذي يبذل بهدف التحول الى التعاملات الالكترونية والابتعاد من التعامل النقدي، لافتا الى ان الوصول الى العالمية في تبني الانظمة المتطورة يقود الى تغير واقع الاقتصاد العراقي الى مرحلة افضل.
واشار الى ان بلوغ اهداف تطور التعاملات المالية ليس بالمعقد في ظل وجود دعم كبير وجاد من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وبالتعاون اكبر الشركات العالمية المتخصصة والتي يمكن ان تاتي بالتكنولوجيا المتطورة الى السوق المحلية.
ولفت عباس الى وجود تفاعل من قبل المواطن العراقي مع الدفع الالكتروني وباتت تتوسع دائرة اعتماده بشكل متواصل بعد ادرك ان اعتماد البطاقة اكثر امانا من حمل النقود والتجوال في مختلف الاسواق، او عند السفر خارج البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: محمد شیاع السودانی التعاملات المالیة الدفع الالکترونی نقاط البیع لافتا الى الى ان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الوصول إلى مخيم زمزم المتضرر فى السودان “أصبح شبه مستحيل”
أ ش أ/ قالت المسؤولة الأعلى للشئون الإنسانية في الأمم المتحدة في السودان، كليمنتين نكويتا-سلامى، الخميس إن الوصول إلى مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور أصبح "شبه مستحيل"، وأضافت: "أشعر بقلق عميق إزاء التقارير عن تدمير المنازل وسبل العيش في شمال دارفور". وأضافت: "ما زال المدنيون يدفعون الثمن. الوصول إلى مخيم زمزم أصبح شبه مستحيل في الوقت الذي يحتاج فيه الناس إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى. نحتاج إلى وصول إنساني غير معرقل لتقديم المساعدات التي تنقذ الحياة"،بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
ويقع مخيم زمزم على بعد حوالي 15 كيلومترا جنوب مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، التي تحاصرها الآن قوات الميليشيا المعارضة للحكومة في الخرطوم منذ عدة أشهر. تم افتتاح المخيم في عام 2004 لإيواء الأشخاص الذين شردتهم الحرب في غرب البلاد.
وفي الأسبوع الماضي، أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن الأطفال بدأوا بالفعل في الموت في المخيم، وأن آلاف الأشخاص قد يتعرضون للمجاعة في الأسابيع المقبلة بعد أن اضطر البرنامج إلى تعليق توزيع المساعدات بسبب القصف المكثف.
وفي جميع أنحاء السودان، تخوض القوات المسلحة السودانية معركة ضد حلفائها السابقين الذين تحولوا إلى خصوم، وهم قوات الدعم السريع، منذ 15 أبريل 2023 عندما انهار الانتقال إلى حكم مدني. وتسيطر قوات الدعم السريع الآن على معظم دارفور ولكنها كانت تحاصر مدينة الفاشر لشهور بالقرب من زمزم.
واقتحمت ميليشيات قوات الدعم السريع المخيم في 11 فبراير، مما أدى إلى اندلاع عدة أيام من الاشتباكات مع القوات الحكومية والقوات المتحالفة معها، وفقًا للتقارير الإخبارية. وفي مساء يوم الثلاثاء، في هجوم آخر على المدنيين الذي أصبح سمة من سمات النزاع السوداني، قتل العشرات من المدنيين المسلمين في مخيم أبو شوق بشمال دارفور إثر هجوم على سوق مزدحم، نسب إلى قوات الدعم السريع. جاء ذلك بعد قصف آخر للمخيم يوم الأحد أسفر عن مقتل ستة أشخاص.
وفي تطور ذي صلة، عبر مجلس الأمن عن قلقه البالغ بشأن توقيع قوى المعارضة السودانية على ميثاق يسعى إلى إنشاء سلطة حاكمة موازية في السودان. وقال أعضاء المجلس: "لقد شدد أعضاء مجلس الأمن على أن مثل هذه الأفعال قد تؤدي إلى تفاقم النزاع القائم في السودان، وتفتيت البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني الذي هو أصلا في غاية الصعوبة".
ويعاني حوالي مليونين من الأشخاص في 27 موقعا عبر السودان من المجاعة أو هم على شفيرها. تسيطر القوات المسلحة السودانية على المناطق الشمالية والشرقية، بينما تسيطر الميليشيا وحلفاؤها على معظم مناطق دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب.