باكستان تطالب بالوقف الفوري للغارات الإسرائيلية وفك الحصار عن قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
طالبت الحكومة الباكستانية بالوقف الفوري للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء الحصار غير المشروع على القطاع، حتى تتمكن المساعدات الدولية من الوصول إلى الضحايا.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء الباكستاني الذي انعقد اليوم، في إسلام آباد برئاسة رئيس الوزراء المؤقت أنوار الحق كاكر، الذي جدد إدانته بشدة للقصف الإسرائيلي على الفلسطينيين الأبرياء.
وأوضح وزير الإعلام الباكستاني المؤقت مرتضى سولنجي في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء، أن المجلس أعرب عن قلقه البالغ إزاء نقص المياه والغذاء في قطاع غزة بسبب الحصار الذي فرضه الاحتلال على القطاع.
وأضاف أن بلاده تطالب بحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الأمم المتحدة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للعيش على حدود ما قبل عام 1967م، وأن تكون القدس عاصمتها.
وذكر أن مجلس الوزراء أكد أن التوتر الأخير في فلسطين المحتلة هو نتيجة للاحتلال الإسرائيلي غير القانوني المستمر منذ سبعة عقود، وقمع الفلسطينيين الأبرياء والانتهاك الصارخ لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مصر تطالب بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار في غزة
دعا وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اليوم الأحد، إلى التطبيق الأمين والكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وحث الاتحاد الأوروبي على ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنوده.
وقال عبدالعاطي خلال مؤتمر صحافي في القاهرة: "لا بديل عن التنفيذ الأمين والكامل من جانب كل طرف لما تم التوقيع عليه في يناير (كانون الثاني) الماضي"، وحث الاتحاد الأوروبي على "ممارسة المزيد من الضغط والنفوذ لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان استدامته".
مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، أعلنت إسرائيل دعمها لمقترح أمريكي لتمديدها حتى منتصف نيسان (أبريل)، ما يعني إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
غير أنّ حركة حماس كانت قد أعلنت مراراً رفضها لتمديد المرحلة الأولى، مشدّدة بدلاً من ذلك على ضرورة الانتقال مباشرة إلى المرحلة الثانية.
وتتضمّن المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن والوقف النهائي للحرب في قطاع غزة.
وقال عبدالعاطي: "علينا الآن أن نتحرك في التفاوض على المرحلة الثانية، هي ستكون صعبة بطبيعة الحال".
وأضاف: "لكن إذا توافرت حسن النية والإرادة السياسية، فبالتأكيد سيكون من الممكن الاتفاق حول المرحلة الثانية، والعمل على تنفيذها وصولاً إلى المرحلة الثالثة".
وقال عبدالعاطي: "الخطة تم الانتهاء منها وفي انتظار عرضها على الأشقاء العرب في الاجتماع الوزاري، وفي القمة لإقرارها".