شاركت 80 جامعة من أكثر من 15 دولة عربية وأجنبية بما في ذلك الإمارات فى فعاليات معرض نجاح دبي، أكبر فعاليّة تعليميّة دوليّة سنويّة في دولة الإمارات، والتي تقام في مركز دبي التجاري العالمي حيث شهد المعرض تنظيم 30 ندوة، من ضمنها جلسات أسئلة وأجوبة مباشرة مع مجموعة من خبراء التعليم العالي المرموقين والتي تتناول مواضيعً متنوعة.

وجذب الحدث الذى اختتم أعماله أمس واستمر 3 أيام الآلاف من طلبة المدارس والجامعات الباحثين عن فرص تعلميّة مميّزة وبرامج أكاديميّة عالميّة المستوى في مجال التعليم العالي فيما يربط نجاح أكثر من 16000 من الطلبة من جميع أنحاء الدولة بالجامعات والكليات الرائدة حول العالم.

وشملت هذه الفعاليّة العريقة إرشادات شاملة حول مختلف جوانب التعليم العالي، بما في ذلك متطلبات الالتحاق بالجامعات، وكيفيّة الحصول على المنح الدراسية وطرق التمويل، وفرص التوظيف، وتقديم الطلبات بالأطر الصحيحة وغير ذلك.

وأكد الدكتور حسان المهيري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التخطيط وخدمات التعليم في وزارة التربية والتعليم الذى افتتح الحدث أن الوزارة حريصة على توفير أفضل المسارات التعليمية للطلبة وتوعيتهم بالفرص الواعدة في مستقبل التعليم والتعلم، وتمهيد الطريق أمامهم ليواصلوا رحلة التعلم في أرقى المؤسّسات التعليمية محليّاً وخارجيّاً مضيفا أن هذا الأمر يشكل هدفا استراتيجيا وأولوية لدى الوزارة بما يتماشى مع رؤية الدولة للخمسين المقبلة، لاسيما فيما يتصل بترسيخ منظومة تعليمية متكاملة وتطوير قطاع التعليم العالي، وتوفير الدعم الأكاديمي للطلبة، وكذلك ترسيخ مبدأ التعلّم مدى الحياة، بما يشكّل قاعدة ارتكاز لتحقيق مخرجات تعليميّة بجودة عالية، وضمانة لريادة دولة الإمارات في شتى المجالات العالميّة.

وأوضح المهيري أن الوزارة تشارك في معرض "نجاح" في دبي بنسخته الحالية، وذلك لتوثيق التعاون وفتح آفاق أكبر أمام الطلبة، للتعرف إلى مجالات الدراسة والمهن المطلوبة في سوق العمل، بما يلبّي طموحاتهم، لافتاً إلى أن المعرض يشكل فرصة سانحة للطلبة للاطلاع على ما يوفره القطاع التعليمي لتعزيز القرارات الأكاديمية للطالب حيث يشكل المعرض منصّة رائدة وداعمة لإبرازالفرص التعليميّة في الدولة.

أخبار ذات صلة خبراء: الذكاء الاصطناعي يغير طبيعة الوظائف ولا يقضي عليها منصور بن محمد: بتوجيهات محمد بن راشد.. تمكين أصحاب الهمم وتعزيز دورهم في مسيرة التنمية من أهم الأولويات

وتهدف هذه الجلسات التي تُعقد تحت مظلة "منصّة مركز النجاح" إلى توعية الطلبة حول التخصّصات الحديثة والناشئة، بالإضافة إلى اطلاعهم على المجالات الحاليّة التي توفر آفاقاً وظيفية واعدة. كما يتم تزويد الطلبة المحتملين أيضاً بمجموعة واسعة من الأدوات والمعارف للتقدم بنجاح إلى أفضل الجامعات. وبالمثل، يعد منتدى مرشدي المدارس حدثاً بالغ الأهميّة حيث يوفّر لمرشدي المدارس فرصاًفريدة لتعزيز العلاقات الدائمة مع زملائهم المعلمين.

وتعتبر مجموعة المنح الدراسية وفرص المساعدات المالية المتاحة من عوامل الجذب الرئيسيّة الأخرى للطلبة وأولياء الأمور في المعرض، إلى جانب إرشادات الخبراء حول تقديم الطلبات بالأطر الصحيحة لجعلها تنال إعجاب لجان القبول.

وقالت ديمة السعدي، مديرة فعاليات نجاح في شركة إنفورما، الجهة المنظمة للحدث: "يكمن السبب الرئيسي وراء الإقبال المتزايد على المعرض بشكل مطرد عاماً بعد عام – كونه الحدث الأكثر شمولاً من نوعه، حيث يغطي كافّة جوانب التعليم العالي، بدءاً من متطلبات القبول إلى المنح الدراسية، انتهاءً بفرص العمل. كما أن هناك الكثير ممّانستطيع تقديمه للطلبة وأولياء الأمور والمعلمين، خاصّة عبر مشاركة العديد من الجامعات والمؤسّسات التعليميّة الرائدة من داخل دولة الإمارات وخارجها".

واضافت أن هناك فرصة ثانية لكشف مجموعة من أفضل الجامعات والبرامج المحلية والعالمية خلال معرض نجاح أبوظبي، والذي سيقام في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) .

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي جامعات معرض نجاح التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يعزز الشمول المعرفي

ألقى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الكلمة الختامية لقمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط ٢٠٢٥"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.

بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يُعزز الشمول المعرفي

شارك في القمة الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.

وتناولت القمة دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع 5.0"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.

وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن نجاح منظومات التعليم العالي والبحث العلمي أصبح مرهونًا بقدرتها على الاستجابة السريعة والمبتكرة للتغيرات العالمية، مشددًا على أن تحقيق التوازن بين المعرفة والتكنولوجيا والقيم الإنسانية هو التحدي الحقيقي للجامعات الحديثة.

رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في قمة QS للتعليم العالي بالكويتبدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة

وأضاف الوزير: "الجامعات لم تعد كيانات تعليمية تقليدية، بل تحولت إلى منصات متكاملة للإبداع، وبناء الإنسان، وصناعة المستقبل. وقد تبنت الدولة المصرية رؤية واضحة ترتكز على دعم التحول الرقمي في التعليم، وتوسيع الشراكات الدولية، والاستثمار في الموارد البشرية".

كما أشار الوزير إلى أهمية الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العالي، قائلًا: "نحن ملتزمون بمواصلة دورنا القيادي في تعزيز التكامل الأكاديمي العربي، وتقديم نماذج ناجحة للتعاون من خلال منصات معرفية مثل بنك المعرفة المصري، الذي بات تجربة يُحتذى بها إقليميًا".

وأكد الوزير أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية ليس هدفًا في حد ذاته، بل هو انعكاس لجهود متكاملة تتضمن تحسين جودة التعليم، وزيادة فرص البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في مؤسساتنا الأكاديمية.

وأوضح الوزير أن التصنيفات الدولية لعام ٢٠٢٥ أظهرت إدراج ١٩ جامعة مصرية في تصنيفات "كيو إس" العالمية، في ٤٤ تخصصًا أكاديميًا مختلفًا. كما دخلت خمس جامعات مصرية التصنيف لأول مرة، وهي: جامعة قناة السويس، جامعة بنها، جامعة المنوفية، جامعة الزقازيق، وجامعة دمنهور.

وأشار إلى أن جامعة القاهرة تقدمت في ٢٠ تخصصًا، وجامعة الإسكندرية في ٢١ تخصصًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في ٢٠ تخصصًا، مما يعكس اتساع نطاق الجودة الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي المصرية.

وقال الوزير: "مصر وضعت المعرفة في قلب استراتيجيتها للتنمية المستدامة، وعملت على ربط الجامعات بقطاعات الإنتاج والخدمات من خلال بناء جسور تعاون فعّالة".

كما أضاف: "أصبحنا نحرص على أن تكون جامعاتنا منصات ذكية للإبداع وخدمة المجتمع، من خلال دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية وتطوير مشروعات الطلاب لتقديم حلول واقعية للتحديات المجتمعية".

وأكد الوزير أن "بنك المعرفة المصري لم يعد فقط بوابة للموارد الرقمية، بل أصبح نموذجًا إقليميًا يُعزز الشمول المعرفي، ويخدم منظومة البحث العلمي، ويُسهم في إعداد أجيال قادرة على التنافس عالميًا".

ونوّه الوزير إلى الشراكة مع مؤسسة Elsevier لتأسيس تصنيف عربي لمراكز البحوث، قائلاً: "أطلقت مصر أول تصنيف عربي لمراكز البحوث بالشراكة مع السيفير، مما يتيح لمؤسساتنا البحثية موضعًا واضحًا في المشهد البحثي الإقليمي والدولي".

جدير بالذكر أنه من المقرر  أن يشارك الدكتور أيمن عاشور كذلك في فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، والذي يُعقد في رحاب الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي ٢٣ و٢٤ أبريل، تحت شعار: "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي".

وسوف يُلقى الوزير خلال المؤتمر كلمة افتتاحية حول "بنك المعرفة المصري – الدولي"، ويشارك في جلسة حوارية حول التوسع الإقليمي في تطبيقاته، بمشاركة ممثلي أكثر من ٢٥٠ جامعة عربية، وذلك في إطار دعم التكامل الأكاديمي العربي وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • “وزارة الشؤون الإسلامية” تُشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29
  • وزير التعليم العالي يُلقي الكلمة الختامية لقمة كيو إس بالكويت
  • وزير التعليم العالي: 23 مليار جنيه لمشروعات التعليم الجامعي في سيناء
  • وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يعزز الشمول المعرفي
  • إقبال قياسي على معرض الكتاب بالرباط..أكثر من 83 ألف زائر في الأيام الأولى
  • وزارة التعليم العالي تدرس إمكانية صرف المنحة الجامعية للطلبة شهريا وفقا للوزير ميداوي
  • التعليم العالي:منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • بمشاركة أكثر من 30 دولة.. انطلاق الدورة الـ51 لمعرض طرابلس الدولي
  • جامعة الشارقة تشارك في قمة كيو إس للتعليم العالي
  • تيمور الشرقية.. ثاني أكثر دولة كاثوليكية في العالم تشارك للمرة الأولى بانتخاب البابا