مهرجان طشقند السينمائي.. صلة وصل بين آسيا الوسطى والعالم
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يجمع هذا المهرجان صانعي الأفلام من 52 دولة تحت شعار السلام والتقدم والتنوير.
كانت سينما آسيا الوسطى عنوان الدورة الـ15 لمهرجان طشقند السينمائي الدولي.
وجاء المخرجون والممثلون المشهورون عالميًا إلى عاصمة أوزبكستان لتكريم الأفلام وتقديم عالم السينما للجيل المقبل من السينمائيين.
يُطلق على هذا المهرجان اسم لؤلؤة طريق الحرير.
يقول مدير مهرجان طشقند السينمائي الدولي فيردافس عبد الخالقوف، إن هذا المهرجان يجمع صانعي الأفلام من 52 دولة تحت شعار السلام والتقدم والتنوير، وهو يُقام بمبادرة من رئيسنا.
ويضيف: "لقد كانت أوزبكستان دائمًا قلب طريق الحرير العظيم، لقد كانت بمثابة مركز انصهار، حيث كان هناك تبادل للأفكار والإبداع، لذا فإن هذا المهرجان بمثابة استمرار لهذه التقاليد".
ويشارك طلاب مدارس السينما من مختلف الدول في برنامج مسابقات المهرجان.
وكان لدى الفرق 5 أيام بالضبط لإنتاج فيلم قصير باستخدام مواقع مخصصة في أوزبكستان.
وحصل فيلم "100 خطوة" من أذربيجان على جائزة أفضل فيلم عن خانة "سينما في 5 أيام".
ويشير مدير التصوير يوسف قاسملي إلى "أننا لم نكن نعرف المدينة، ولم نعرف اللغة، وكان الأمر صعبًا للغاية".
ويقول: "لقد اتحدنا جميعًا كفريق واحد للتغلب على العقبات من أجل تحقيق جائزة اليوم".
"اتبع أحلامك"كما تم عقد العديد من الفصول الدراسية لنجوم عالميين خلال هذا المهرجان.
وأوضح حسن ناظر، الذي ترشح فيلمه "Winners" لجوائز الأوسكار، كيفية استخدام غير الممثلين في الفيلم.
ويقول: "إنها مخاطرة كبيرة جدًا، لكن يمكنهم جلب الكثير من الإبداع والأصالة في الفيلم لأنهم لا يمثلون، بل يقدمون أشياء طبيعية".
ويشارك الثنائي الشهير من فيلم تاكسي، فريدريك ديفينثال وسامي نصيري، تجربتهما مع الممثلين الشباب.
ويشدد النصيري على أنه "لا يجب الاستماع إلى أحد، لا والديك ولا أصدقائك، عليك أن تتبع حلمك حتى النهاية."
من جهته، يقول ديفينثال: "أقوم بعملي من كل قلبي، وأنا محظوظ لأنني قادر على التواجد هنا حتى لو كان ذلك عملًا، وسأصور هناك ليلًا أو نهارًا. أنا أستطيع أن أقول إنني سأمرح وليس سأعمل".
أفلام آسيا الوسطىكانت سينما آسيا الوسطى هي فئة المنافسة الرئيسية في المهرجان.
ويعتبر المخرج كرزيستوف زانوسي أن "هذا المهرجان من أفضل المهرجانات لأنه يعرض أفلامًا يصعب مشاهدتها".
ويقول: "الأفلام من آسيا الوسطى ببساطة غير متوفرة في أوروبا، ونحن لا نراها، وهذه فرصة للقاء المبدعين ورؤية أعمالهم".
ومنحت لجنة التحكيم الدولية برئاسة كرزيستوف زانوسي جائزة أفضل فيلم للعمل "Sunday". هذا الفيلم لمخرج أوزبكستاني ويحكي قصة أطفال يريدون تغيير عالمهم وآبائهم.
ويقول المخرج شكري خوليكوف: "في آسيا الوسطى، لا يزال هناك العديد من المواضيع غير المعروفة أو المعروضة، وهذه فرصة جيدة للشباب. نحتاج فقط إلى التصرف، نحتاج إلى صناعة الأفلام فقط".
شارك هذا المقال مواضيع إضافية توالي البلاغات التي تتهم الممثل والكوميدي البريطاني راسل براند بالاعتداء الجنسي تعرف على "نيزا بازي".. رياضة شعبية يمارسها الأفغان منذ قرون مهرجان "بيروت كتب" الفرنكفوني في نسخته الثانية.. "برنامج مكثف وطموح" مهرجان الأفلام أوزبكستان سينماالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مهرجان الأفلام أوزبكستان سينما إسرائيل حركة حماس غزة قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين طوفان الأقصى قطاع غزة ضحايا الصين الاتحاد الأوروبي فرنسا إسرائيل حركة حماس غزة قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين هذا المهرجان طوفان الأقصى یعرض الآن Next آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الإنتاج السينمائي وحفظ الإرث السمعي والبصري.. “الإذاعة والتلفزيون” توقّع اتفاقية تعاون مع هيئة الأفلام
المناطق_واس
وقّعت هيئة الإذاعة والتلفزيون ممثلة بالرئيس التنفيذي للهيئة محمد بن فهد الحارثي, اتفاقية تعاون مشترك مع هيئة الأفلام ممثلة برئيسها عبدالله بن ناصر القحطاني، وذلك خلال أعمال تدشين مبادرة “سينماء”، إحدى مبادرات الأرشيف الوطني للأفلام التابع لهيئة الأفلام.
أخبار قد تهمك هيئة الأفلام تشارك في سوق فوكس 2024 لتعزيز مكانة المملكة في صناعة السينما العالمية 11 ديسمبر 2024 - 2:04 مساءً هيئة الأفلام تشارك في “فيلم بازار” لتعزيز التعاون الدولي 21 نوفمبر 2024 - 6:28 مساءًوتأتي هذه الاتفاقية بهدف تكامل الجهود في مجال الصناعة السينمائية السعودية، وفي إطار جهود الهيئة في مد جسور التعاون مع الجهات الوطنية الفاعلة التي تسهم في تعزيز الصورة الوطنية عبر الإعلام والسينما على حدٍ سواء وبما يُبرز ملامح الهوية الثقافية السعودية.
وتضمنت المذكرة عدّة بنود للتعاون مع مركز الأرشيف الرقمي في هيئة الإذاعة والتلفزيون، التي تنم عن اهتمام الطرفين في تحقيق أثر إيجابي ومستدام، وذلك من خلال حصر وتوثيق التراث السعودي السينمائي وإجراء أبحاث ودراسات تحليلية للمواد الفيلمية والمحتوى، بجانب ترميم المواد الفيلمية السينمائية النادرة ورقمنتها بتقنيات ودقة فائقة الجودة وتعزيز التعاون في مجال إقامة المعارض الفنية والفعاليات المشتركة، والتركيز على جانب الاستثمار في القدرات البشرية من خلال التطوير والتدريب وتبادل المعرفة في مجال الأرشفة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، أن هذه الشراكة امتداد لرؤية مشتركة في صون الذاكرة البصرية للمملكة، وتعزيز الصناعة السينمائية بوصفها رافدًا اقتصاديًا وثقافيًا، ومن منطلق سعي الهيئة إلى التكامل مع مختلف القطاعات الوطنية، لإبراز المحتوى السعودي بجودة عالية ورسالة عالمية تتناغم مع الرؤية الوطنية الطموحة.
يذكر أن هذه الشراكة تهدف إلى تمكين المحتوى المحلي، وتفعيل دور الأرشيف الوطني كمنصة تُجسد عمق التجربة السعودية، وتضمن تعظيم الأثر الثقافي والمعرفي، وتقدم حلولًا تثري المشهد الإعلامي والسينمائي في المملكة.