للمرّة الأولى منذ “طوفان الأقصى”.. جيجي حديد تكسر صمتها وتعلّق
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بعد أيّام قليلة على اندلاع “طوفان الأقصى” والهجوم الإسرائيلي على غزّة، خرجت عارضة الأزياء من أصول فلسطينية جيجي حديد عن صمتها معلنةً موقفها إزاء ما يجري.
وفي منشور شاركته في حسابها الخاص عبر “إنستغرام”، دانت حديد “ترويع الأبرياء” الذي يحصل تحت راية “حركة تحرير فلسطين”، مرسلةً الدعم والحب لأصدقائها الفلسطينيين واليهود على حدّ سواء، واصفةً ما حدث “بالمأساة غير المبرّرة”.
وجاء في البيان: “أفكاري مع كل المتضرّرين من هذه المأساة غير المبرّرة، وفي كل يوم تُزهق فيه أرواح بريئة بسبب هذا الصراع، الكثير منهم من الأطفال”.
وتابعت: “أشعر بتعاطف عميق وحسرة كبيرة تجاه الصراع الفلسطيني والحياة في ظلّ الاحتلال، وهذه مسؤولية أحملها معي يومياً. وأشعر أيضاً بمسؤولية تجاه أصدقائي اليهود. لأوضح الأمور كما فعلاً من قبل: فيما أحمل آمال وأحلام الفلسطينيين، إلّا أنّ أياً منها لا يشمل إلحاق الأذى بأي شخص يهودي”.
وأردفت حديد: “إنّ ترويع الأبرياء لا يتماشى مع حركة “فلسطين الحرّة” ولا يجديها نفعاً. وفكرة أنّ العكس صحيح قد ساهمت بتأجيج هذه الدوامة المؤلمة من الانتقام المتبادل التي استمرت لعقود من الزمن”.
وأشارت العارضة جيجي، إلى أنّ ما من مدني بريء يستحق أن يكون ضحية لإراقة الدماء، سواء كان فلسطينياً أو إسرائيلياً.
وقد أثار منشورها بلبلة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ما اعتبره البعض أنّه صفعة كبيرة لتاريخ النجمة وعائلتها، حيث قال أحدهم: “هلاّ قام أحدهم بتذكير جيجي حديد بأنّها فلسطينية؟”.
وكتب آخر: “تمّ تهجير عائلة والد بيلا وجيجي حديد من منزلهم في فلسطين على يد العائلة اليهودية التي كانت تؤويهم. وهذا هو بيانها. عارٌ عليكِ”.
View this post on InstagramA post shared by Gigi Hadid (@gigihadid)
main 2023-10-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: جیجی حدید
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تأسف للقرار الأمريكي برفع الحصانة القانونية عن “الأونروا”
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع الحصانة القانونية عن وكالة “الأونروا”، مؤكدةً ضرورة احترام الدول جميع التزاماتها بموجب مـيثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، بما في ذلك اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة.
وأكدت المنظمة مجددًا على الدور الحيوي الذي لا غنى عنه ولا يمكن استبداله لهذه الوكالة الأممية، ويشكل شريان حياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة التي تشهد حرب إبادة جماعية منذ 17 شهرًا.
ودعت المنظمة الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في قرارها تجاه “الأونروا” واستئناف تمويلها، والضغط على إسرائيل، للوفاء بالتزاماتها تجاه هذه الوكالة التي تعبر عن التزام ومسؤولية المجتمع الدولي تجاه تقديم الخدمات الأساسية إلى اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقوقهم لحين تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة القرار 194.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي إلى ضرورة وضع حد لجريمة الإبادة الجماعية وجريمة التجويع والحصار التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.