نصائح للتعامل مع الإجهاد والحصول على قسط كاف من النوم
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أصبح الإجهاد والأرق جزءا لا يتجزا من حياتنا اليومية. ولكن يجب أن نعلم أن الإجهاد والأرق هما فقط قمة جبل الجليد، الذي تكمن خلفه مجموعة من الأمراض.
وغالبا ما يكون الإجهاد نقطة البداية لتطور أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري وأمراض الجهاز الهضمي. فما العمل وكيف نستعيد الهدوء والنوم الجيد؟
بالطبع يعرف الكثيرون ما الذي يسببه قلة النوم الناجم عن حديث مقلق أو مشكلة معينة، ما يجعل الشخص يتأخر في الخلود إلى النوم في الوقت المعتاد.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن حوالي 50 بالمئة من سكان المدن الكبيرة يعانون من اضطراب دورة النوم- اليقظة. مع العلم أن إيقاعات الساعة البيولوجية هي أساس حياة الإنسان. فما هي الطرق المستخدمة في التعامل مع الإجهاد؟
وفقا للعديد من علماء النفس يجب الكشف عن هذه المشكلة والحديث عنها مع أي صديق أو قريب والأفضل هو استشارة طبيب نفساني عند تفاقم الحالة.
ومن الأفضل لمدة 10 دقائق في اليوم عدم التفكير بالمشكلة نهائيا وبدلا من ذلك الاستماع إلى موسيقى ومطالعة كتاب والتأمل.
ويمكن يوميا ممارسة النشاط الفني، لأنه يخفض كثيرا من مستوى القلق والإجهاد.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن إضافة منتجات تحتوي على الجلايسين والميلاتونين إلى النظام الغذائي. لأن الجلايسين يقلل من القلق ومهدئ، ويساعد الميلاتونين على تعزيز النوم الطبيعي والصحي.
وإذا لم تفد جميع هذه الوسائل، عندها فقط يجب اللجوء إلى أدوية منومة.
عن روسيا اليوم
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي: لسنا مستعدين للتعامل مع حرائق ضخمة على غرار كاليفورنيا
نشر موقع "زمن إسرائيل" العبري، تقريرا للمراسل تشارلي سامرز، ذكر فيه أن: كبار مسؤولي الإطفاء في دولة الاحتلال، حذّروا بالقول إنهم عملوا بأقصى طاقتهم خلال الحرب الأخيرة على غزة ولبنان، لكنهم يخشون أن تندلع حرائق ضخمة مثل التي اندلعت بكاليفورنيا في الأسابيع الأخيرة، دون القدرة على التعامل معها في المستقبل.
وتابع سامرز، في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنه: "حين اشتعلت الحرائق في جنوب كاليفورنيا، حذّر المسؤولون في نظام مكافحة الحرائق الإسرائيلي من احتمال اندلاع حرائق مدمرة مماثلة في الشرق الأوسط أيضًا، بسبب الارتفاع الحاد في درجات الحرارة في شرق البحر المتوسط، ولذلك فإن احتمال اندلاع الحرائق على نطاق واسع كالتي اندلعت في لوس أنجلوس يتزايد، وليس مستحيلا".
ونقل التقرير عن قائد المنطقة الجنوبية لسلطة الإطفاء، إيتسيك أوز، قوله إن: الحرائق سوف تصلنا لا محالة، ولا توجد طريقة لمنعها، ورغم التهديد الوشيك، فإن قوات الإطفاء ليست مجهزة بشكل مناسب للتعامل معها، لأن القوى العاملة أقل بكثير من نسبة رجال الإطفاء للسكان التي حددتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وتابع: "أما القاعدة العالمية فلا تزال قائمة مع وجود رجل إطفاء واحد لكل 1000 نسمة، فيما توظف أقسام الإطفاء رجل إطفاء واحد فقط لكل 4500 نسمة".
من جهتها، اعترفت المتحدثة باسم هيئة الإطفاء والإنقاذ، تال ولوبوفيتز: "إننا متوترون لأقصى حدّ، ففي الصيف الماضي، أطلق حزب الله صاروخًا على المستوطنات الشمالية، وزادت من الضغوط على خدمات الإطفاء المنهكة أصلا، واشتعلت النيران في أكثر من 220 ألف دونم في الشمال، بتكلفة تجاوزت 3 مليارات شيكل".
وأضافت: "أدٌى الصراع مع الحزب لتفاقم المشكلة، لكن مسؤولي الإطفاء والإنقاذ يزعمون أن تغير المناخ هو القوة الدافعة وراء زيادة الحرائق، مع العلم أن مناخي كاليفورنيا وإسرائيل متشابهان للغاية".
وأردفت: "هيئة الإطفاء توظف حاليا 2165 رجل إطفاء محترف، يعملون بجانب 3000 متطوع، وفي العام الماضي، جندت 300 رجل إطفاء جديد، ضعف العدد السنوي الطبيعي البالغ 150 إطفائياً، ولم يخضع المجندون بعد للتدريب، ويتلقى نحو 150 منهم تدريبا سنويا، ولا يزال هذا العدد لا يفي بالمعايير العالمية، وبالتالي علينا تجنيد المزيد منهم".
وكشفت أنه "إضافة لنقص القوى العاملة، تعاني خدمات الإطفاء الإسرائيلية من نقص في التكنولوجيا المستخدمة بهذا الصدد، لأنها ليست جديدة، وتنبع المشكلة في المقام الأول من أسباب تتعلق بالميزانية، فربما لو كانت لدينا ميزانية أكبر، لكنا قادرين على التعامل بشكل أفضل".
"لذلك نبذل أقصى ما بوسعنا الآن بما لدينا من إمكانيات، ونحن بصدد طرح مناقصة لإضافة 12 طائرة إطفاءجديدة تضاف للطائرات الـ14 الموجودة بالفعل" بحسب المتحدثة باسم هيئة الإطفاء والإنقاذ.
وأكدت أن: "هيئة الإطفاء عرضت موقفهت على لجنة الأمن القومي بالكنيست، مطالبة بميزانيات إضافية للتعامل مع التهديد المتزايد من تغير المناخ، وأثار النقاش قائمة طويلة من النقص في القوى العاملة والتكنولوجيا المتاحة، وعبر قائد المنطقة الشمالية في سلطة الإطفاء يائير إلكاييم عن إحباطه من ضعف الإمكانيات، كما أن معظم سيارات الإطفاء الإسرائيلية يزيد عمرها عن عقدين من الزمن".
وأبرزت أن "ميزانية سلطة الإطفاء والإنقاذ زادت لعام 2025 إلى 1.616 مليار شيكل مقارنة بـ 1.55 مليار شيكل في 2024، وسيتم تخصيص معظمها لرواتب العاملين، وتخصيص 300 مليون شيكل لشراء معدات إطفاء الحرائق مثل السيارات والطائرات والتكنولوجيا الجديدة".
وختمت بالقول إنّ: "حكومة الاحتلال صنّفت أزمة المناخ باعتبارها تهديداً للأمن القومي قبل بضع سنوات، مما أعطى هيئة الإطفاء والإنقاذ صفة اسمية لمنظمة أمنية، وهذا هو التحدي الكبير الذي نواجهه كدولة".