ورشة عمل للقطاع الخاص لتسهيل التشبيك لخريجي المخيم الصيفي المهني بعدن
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
من أشجان المقطري
أقيمت ورشة عمل للقطاع الخاص لتسهيل التشبيك لخريجي المخيم الصيفي المهني بعدن،
وخلال الورشة، ألقى الأخ الوكيل غسان الزامكي: كلمة عبر فيها عن اعجابه بالمخرجات التي قدمها البرنامج وبنشاط مؤسسة جلوبل شيبرز عدن, ودعم جهود الشباب, كما وأكد في كلمته على ضرورة التشبيك مع السلطة المحليه لتيسير وتسهيل اي معوقات.
وعن أهداف الورشة تحدثت رئيسة مؤسسة جلوبل شيبرز عدن، هبه فهيم حمود حيدر قائلة:" هدفت الورشة إلى التعريف بالبرنامج وتشبيك القطاع الخاص، والسلطه المحلية مع المتدربين الذين أكملوا برنامج التدريب المهني والتقني (TVET)، ضمن برنامج بداية التي نفذته منظمة سوبر نوفاي الفرنسيه بالشراكة مع مؤسسة جلوبل شيبرز عدن وبتمويل من وزارة الخارجية الفرنسية.
وقالت: نود أن نعبر عن خالص شكرنا لجميع المشاركين والخبراء في المجال، وأصحاب العمل الذين حضروا الحدث وساهموا في نجاحه.
وبحضور كريم من وكيل المحافظه لشؤون المشاريع ، المهندس غسان الزامكي و ممثلين عن نادي رجال الأعمال.
كما شهدت الورشة تفاعلات ملحوظة بين محترفي قطاع الأعمال الخاص وخريجي برنامج TVET.
حيث كان من الملهم رؤية المتدربين يعرضون مهاراتهم وخبراتهم وشغلهم من خلال العروض التفاعلية والعروض التقديمية.
حيث قدم الخبراء في المجال رؤى قيمة وإرشادات مهمة، مما خلق بيئة ملائمة للتعاون والنمو.
واثارت المناقشات التي أقيمت، والتي شارك فيها محترفون ذو خبرة ومدربون في برنامج TVET ورواد أعمال ناجحون، محادثات شيقة وقدمت آراء صناعة قيمة، تبادل الأفكار والتجارب كانت قيمة لجميع المشاركين، حيث خلقت فرصه جديدة للتعاون والشراكات في المستقبل.
وقالت: نحن واثقون أن الروابط التي تم تكوينها من خلال الورشة ستمهد الطريق لفرص مثيرة لكل من قطاع الأعمال الخاص وخريجي TVET، وإن الجهود المشتركة ستدفع التغيير الإيجابي وتسهم في توفير فرص العمل للخريجين من المتدربين.. ونود أن نعبر عن تقديرنا الصادق لكل من ساهم في جعل هذه الورشة نجاحا كبيراً وإن التزامكم وحماسكم يستحق الإشادة، ونتطلع إلى بناء على هذه الأساسيات في المبادرات المستقبلية.
واضافت قائلاً: نحن ملتزمون بتعزيز استمرار التعاون وفرص التواصل بين قطاع الأعمال الخاص وخريجي TVET.
وقالت: اشكر جميع المشاركين المتحدثين والشركاء على مساهمتهم معنا نحن نشكل مستقبلاً أفضل للمشهد المهني في عدن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
جمعية الخبراء: «تحلية المياه» أكبر تحد يواجه مصر.. والتسهيلات الضريبية للقطاع الخاص هي الحل
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن الدولة وضعت استراتيجية شاملة لتحلية المياه لمواجهة مشكلة الفقر المائي وذلك بالاعتماد على القطاع الخاص الذي ينتظر ضوابط وتشريعات تنفيذ مشروعات محطات المياه ويطالب بتسهيلات ضريبية وبرامج تمويل ميسرة لتنفيذ المشروعات التي ستكون بحق الانتفاع لمدة 25 عامًا.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن تحلية المياه أصبحت قضية قومية لها أولوية مطلقة لأننا لا نملك رفاهية الوقت في ظل ندرة المياه حيث أن نصيب الفرد في مصر أقل من 600 متر مكعب سنويًا في حين أن الأمم المتحدة حددت الفقر المائي بألف متر مكعب للفرد سنويًا.
أوضح "عبد الغني"، أن مصر تحتاج 114 مليار متر مكعب سنويًا في حين أن مواردنا المائية لا تتجاوز 60 مليار متر مكعب تأتي 93.1% منها من نهر النيل بالإضافة إلى كميات محدودة للغاية من مياه الأمطار والمياه الجوفية.
قال "مؤسس الجمعية"، إن مشكلة ندرة المياه ترجع إلى 3 أسباب رئيسية أولها الزيادة السكانية السريعة حيث من المتوقع أن نصل إلي 175 مليون نسمة بحلول 2050 بالإضافة إلى التغيرات المناخية التي أدت إلى إرتفاع ملحوظ في درجات الحرارة إلي جانب سد النهضة وتأثيره على حصة مصر من مياه النيل وإن كنا نثق في قدرة القيادة السياسية على الحفاظ على حقوق مصر من مياه النيل.
قال "عبد الغني"، إن المشكلة ليست في مياه الشرب لأن 80% من الموارد المائية تذهب للزراعة في حين تبلغ حصة مياه الشرب 10% والنسبة الباقية للأغراض التجارية والصناعية.
أشار المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، إلى أن الدولة وضعت استراتيجية لتحلية المياه تتضمن طرح محطات بإجمالي طاقة 9 ملايين متر مكعب يوميًا بحلول عام 2050 وتتضمن الاستراتيجية المقرر تنفيذها على 6 خطط خمسية إنشاء 21 محطة في المرحلة الأولى بتكلفة 3 مليارات دولار.
قال إن إنشاء هذه المحطات سيكون بالإعتماد على القطاع الخاص لأن وثيقة سياسة ملكية الدولة تنص على تخارج الدولة بالكامل من مشروعات المياه والصرف الصحي والزراعي خلال 5 سنوات.
أكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن القطاع الخاص ينتظر ضوابط وتشريعات مشروعات البنية التحتية لمحطات المياه والصرف الصحي لضمان الربحية وذلك يتطلب تسهيلات ضريبية وبرامج تمويلية طويلة الأجل بأسعار مخفضة بالإضافة إلى تشجيع الشركات الأجنبية على العمل ضمن تحالفات مع الشركات المصرية بما يساهم في تحسين كفاءة تنفيذ المشروعات وإدخال تقنيات حديثة واستدامة التمويل ونقل وتوطين أحدث التقنيات لمحطات تحلية المياه.
غوتيريش بعد لقائه بري: وجوب إسرائيل الانسحاب من الجنوب بانتهاء المهلة المحددة