الحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب في أبين يقيم مظاهرة مناصرة ومؤيدة لعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
نفد الحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب بزنجبار عاصمة محافظة أبين مظاهرات مناصرة للعمليات العسكرية ( طوفان الأقصى ) التي نفذتها كتائب القسام وحققت انتصارا ساحقا للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية على حد سواء ضد غطرسة وعنجهية الإحتلال الصهيوني الإسرائيلي شارك فيها عدد كبير من المواطنين، حيث اجتمع المواطنون وجابوا الشوارع لعرض دعمهم وتأييدهم التام لإخوانهم الفلسطينين المسلمين في ضوء التحديات التي يشهدونها من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي.
واحتفل المتظاهرون للتعبير عن مدى سعادتهم البالغة لما قامت به كتائب القسام من تأديب وتقزيم ونصر كاسح وكسر لشوكة غطرسة قوات جيش الإحتلال الإسرائيلي وما تعرضوا له من إهانة وإذلال و إظهار وجوب الاحترام للفلسطينين خاصة وللمسلمين عامة.
وخلال المظاهرة ألقيت العديد من الكلمات للمتظاهرين طالبت فيها الدول العربية والإسلامية بدعم الانتصار الفلسطيني في غزة وفتح الحدود لمنح شباب فرصة للجهاد للدفاع عن فلسطين ومقدساتها والذود عن الإسلام والمسلمين.
تعكس هذه المظاهرة روح التضامن ووحدة شعوب الوطن العربي والإسلامي، ونأمل أن تلتفت السلطات والحكومات العربية إلى مطالب المتظاهرين وتتفق معا لاتخاذ الإجراءات الضرورية نحو ذلك.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تشيع 5 من قادتها الشهداء في جباليا
الثورة نت/..
شيعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، جثامين خمسة من قادتها الشهداء في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ممَّن استشهدوا خلال حرب الإبادة الصهيونية .
وجرى التشييع في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” والعدو الصهيوني بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت نحو 16 شهرا .
وشيعت الحركة جثامين الشهداء الخمسة وهم: فرسان خليفة ومصطفى قاسم وشادي عبد ربه ومحمود المطعوط وأحمد المطوق، وجميعهم من كتيبة جباليا البلد التابعة للواء شمال قطاع غزة بكتائب القسام .
وجاء التشييع عقب تمكن طواقم طبية من انتشال جثامين عشرات الشهداء الفلسطينيين قتلهم جيش العدو الصهيوني خلال عدوانه الأخير في شمالي قطاع غزة، والذي استمر أكثر من ثلاثة أشهر .
وخلال التشييع، اصطف العشرات من عناصر كتائب القسام يرتدون الزي العسكري، ويحملون أسلحة رشاشة، في مظهر نادر منذ اندلاع حرب الإبادة.
وامتنعت كتائب القسام، خلال الحرب، عن إعلان عدد شهدائها من العناصر والقادة، سواء في المعارك ضد الجيش الصهيوني أو عمليات اغتيال نفذتها طائرات صهيونية.