"ثقافة أسيوط".. احتفالات مكثفة بذكرى نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قدم فرع ثقافة أسيوط عددا من الفعاليات الثقافية والفنية بمواقعه التابعة ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالا باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد.
في قصر ثقافة الغنايم عقدت ندوة لمناقشة كتاب "حرب الساعات الست" للمؤلف عبد الستار الطويلة تحدث بها محمد سليم مؤكدا أن الانتصار الخالد في أكتوبر 1973 شهد على شجاعة الجنود وعزيمتهم حتى تحقيق النصر، ثم تطرق إلى تعريف حرب الاستنزاف ودورها في إضعاف العدو وصولا للنصر.
وضمن الفعاليات التي نظمها الفرع برئاسة ضياء مكاوي، نظمت مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة محاضرة تثقيفية بعنوان "دور الإعلام في نصر أكتوبر"، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بأسيوط، واستضافتها مدرسة النهضة للتعليم الأساسي بأسيوط الجديدة، وخلالها تحدث صلاح سعيد محمد عن أهمية دور الإعلام في نصر أكتوبر، وتهيئة الجبهة الداخلية وجنود الجيش المصري حتى لحظة العبور العظيم لاستعادة سيناء، واختتمت فعاليات اللقاء بعرض فيلم وثائقي عن الحرب.
وشهدت الفعاليات التي تقام بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل، عددا من المحاضرات في السياق ذاته بمواقع الفرع، ومنها بمكتبة الطفل والشباب بالصبحة التي عقدت ندوة تثقيفية بعنوان "انتصارات أكتوبر المجيدة" تناول بها د. أحمد محمد بكر بطولات جنود الجيش المصري في حرب أكتوبر وتضحياتهم من أجل تحرير أرضهم، كما شهد بيت ثقافة محمود حسن إسماعيل بالنخيلة محاضرة تثقيفية، أكد بها أحمد حسني أبو القاسم أن نصر أكتوبر المجيد غير الفكر العسكري وأصبحت عملية العبور مرجعا أساسيا لكل جيوش العالم. أما بيت ثقافة دير الجنادلة فعقد محاضرة بمقر مدرسة دير الجنادلة الابتدائية المشتركة، تناولت استراتيجية الحرب التي باتت نقطة تحول كبرى في التاريخ المصري.
يشار إلى أن هيئة قصور الثقافة تنظم مجموعة كبيرة من الفعاليات التي تشهدها مواقعها بالمحافظات وفي الساحات والميادين احتفالا باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، حيث تتنوع الفعاليات والعروض الفنية والمحاضرات والأنشطة الثقافية التي تتناول سيرة النصر العظيم وبطولاته وأبطاله، بالإضافة إلى الورش واللقاءات المقامة في مختلف المحافظات لتكريم الشهداء وأسرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط لنصر أکتوبر ثقافة أسیوط نصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
«صناع الأمل».. مبادرة إماراتية ملهمة لتكريس ثقافة العطاء عربياً
دبي (الاتحاد)
رسخت مبادرة «صناع الأمل» نفسها ملهمة للعطاء والمبادرات الخيرية والإنسانية على امتداد الوطن العربي منذ اللحظة التي نشر فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في فبراير 2017 عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إعلاناً مبتكراً لوظيفة متاحة لأي شخص في العالم العربي، نظير مكافأة قيمتها مليون درهم.
وشروط الوظيفة التي تضمنها إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم آنذاك، إتقان الشخص مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، تترجم رؤى سموه في غرس الخير والأمل ونشر ثقافة العطاء حول العالم، ونجحت هذه المبادرة الفريدة في استقطاب أكثر من 320 ألف طلب ترشيح خلال خمس نسخ.
و«صناع الأمل»، التي تعد أكبر مبادرة عربية من نوعها مخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وتتوج أبطال نسختها الخامسة في 23 فبراير الجاري، مستمرة في تأدية رسالتها الإنسانية، وفتح آفاق جديدة للتغيير الإيجابي والثقة بالمستقبل، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «يحيا الإنسان بالأمل.. وتنطلق المجتمعات للحياة بناء على قوة الأمل.. وتهون أصعب التحديات أمام أمل حقيقي.. عندما ينشر البعض اليأس والإحباط في منطقتنا.. ننشر نحن التفاؤل والأمل».
وتهدف مبادرة «صناع الأمل» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» إلى تسليط الضوء على صنّاع الأمل في العالم العربي، من النساء والرجال، الذين يكرِّسون وقتهم وجهدهم ومواردهم لخدمة الآخرين ومساعدة الفقراء والمحتاجين وإغاثة المنكوبين والمساهمة في تحسين الحياة من حولهم، والتعريف بمبادرات ومشاريع وبرامج صناع الأمل عبر مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، وعبر منصات الإعلام الجديد، وتعزيز شهرتهم في مجتمعاتهم وفي الوطن العربي. كما تهدف إلى مكافأة صناع الأمل المتميزين من أصحاب المبادرات الأكثر تأثيراً عبر تقديم الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مبادراتهم وتكثيف جهودهم الإنسانية والتطوعية في مجتمعاتهم، وتوسيع نطاق مبادراتهم ومشاريعهم لتشمل عدداً أكبر من المستفيدين.
وتسعى المبادرة إلى المساهمة في غرس ثقافة الأمل والإيجابية في مختلف أنحاء الوطن العربي، وتشجيع العطاء أياً كانت الظروف ومهما بلغ حجم التحديات، وكذلك المساهمة في خلق نماذج إيجابية ملهِمة من الشباب في العالم العربي يكونون أمثلة يحتذى بها لغيرهم في العمل من أجل التغيير البنّاء وتطوير مجتمعاتهم، والاحتفاء بهذه النماذج، بوصفهم الأبطال الجدد أو النجوم الحقيقيين الذين يستحقون الإشادة والتقدير.
وصناع الأمل الذين عرفهم العرب والعالم من خلال المبادرة، ألهموا الآخرين بقصصهم وأدوارهم المؤثرة في مجتمعاتهم وفي تحسين حياة محتاجين وفقراء وأيتام ومرضى، وفي كل نسخة جديدة نكتشف أبطالاً جدداً بيننا في فعل الخير والعطاء بلا مقابل.
ولقيت المبادرة منذ إطلاقها في عام 2017 من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تفاعلاً كبيراً في الوطن العربي، وفاق عدد طلبات الترشيح من صناع الأمل في النسخة الأولى 65 ألف طلب، من مختلف أنحاء الوطن العربي، علماً أن الرقم المستهدف للمبادرة كان 20 ألفاً.
وتميزت في النسخة الأولى نوال الصوفي من المغرب، المقيمة في إيطاليا، التي كرست نفسها لإنقاذ اللاجئين الفارين إلى أوروبا عبر البحر مساهمة في إنقاذ أكثر من 200 ألف لاجئ، كما تميزت في الدورة الأولى مبادرة هشام الذهبي من العراق، الذي تبنى قضية أطفال الشوارع في بلاده، مقدماً لهم كل أشكال الرعاية من خلال تأسيسه «البيت العراقي للإبداع». واستقطبت النسخة الثانية من مبادرة «صناع الأمل»، أكثر من 87 ألف طلب ترشيح، وكرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، صنّاع الأمل الخمسة المتأهلين لنهائيات المبادرة بمكافأة مالية بقيمة مليون درهم لكل منهم، لتبلغ قيمة جائزة «صناع الأمل» خمسة ملايين درهم.
كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تأسيس أكاديمية صناع الأمل بـ50 مليون درهم لدعم صناع الأمل في الوطن العربي، وتوفير حاضنات إنسانية لمشاريعهم، ونقل الخبرات العلمية العالمية في المجال الإنساني لمشاريعهم، وتوفير دورات تدريبية تنفيذية وقيادية لهم بالتعاون مع أفضل الخبرات والمعاهد العالمية المتخصصة.
وفي النسخة الثانية، برزت مبادرة محمود وحيد من مصر، والتي حملت عنوان «معانا لإنقاذ إنسان» المعنية بإيواء المشردين في الشوارع من كبار السن. وبرزت في النسخة الثانية أيضاً، مبادرة نوال مصطفى من مصر التي كرست نفسها لقضية السجينات وأطفالهن، كما أسست جمعية «رعاية أطفال السجينات» لتسليط الضوء على الأطفال الذين يعيشون داخل أسوار السجن مع أمهاتهم النزيلات.
وشارك في النسخة الثالثة من المبادرة 92 ألف صانع أمل، وكرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صنّاع الأمل الخمسة المتأهلين لنهائيات المبادرة بمكافأة مالية بقيمة مليون درهم لكل منهم.
وتميزت في هذه النسخة، مبادرة الدكتور مجاهد مصطفى علي الطلاوي من مصر الذي يقدم الرعاية الصحية للمساكين والفقراء منذ عقود برسم رمزي أو دون مقابل، ويدعم الفقراء والمحتاجين والأيتام في قريته طلا في صعيد مصر، كما برزت مبادرة ستيف سوسبي الصحفي الأميركي الذي حصل على الجنسية الفلسطينية لقاء جهوده مع أطفال فلسطين ممن فقدوا أطرافهم وتشجيعه فرق الأطباء والمتطوعين من مختلف أنحاء العالم على مساندة الطواقم الطبية، مؤسساً صندوق إغاثة أطفال فلسطين.
أصحاب الهمم
نجحت صانعة الأمل العراقية الدكتورة الصيدلانية تالا الخليل، في إحداث تغيير كبير في حياة أطفال مرضى من أصحاب الهمم، حيث أسست «أكاديمية المحاربين» في البصرة، وتمكنت بمجهود شخصي من رعاية أكثر من 200 طفل من مصابي متلازمة داون والسرطان، أما صانع الأمل العراقي الدكتور محمد النجار، فقد أعاد الأمل لكثير من مبتوري الأطراف في العراق، واستطاع تأسيس فريق لكرة القدم يمثل العراق في المحافل الدولية. وحول صانع الأمل المغربي، أمين إمنير، حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى بوابة جديدة للعطاء، حيث تبنى الكثير من المبادرات الإنسانية والحملات الإغاثية لتوزيع المساعدات على المحتاجين، وحفر الآبار وبناء الجسور، كما حظيت المصرية فتحية المحمود الملقبة بـ«أم اليتيمات» و«ماما فتحية» بتقدير كبير بعد أن استقبلت 34 طفلة يتيمة في بيتها وأشرفت على رعايتهن وتعليمهن وتربيتهن، إضافة إلى تأسيسها جمعية لمسة أمل لرعاية الأيتام.
اليوم، ونحن نقترب من ختام النسخة الخامسة من مبادرة «صناع الأمل» تتجه الأنظار إلى «كوكا كولا أرينا» بدبي حيث يتم الاحتفاء بنخبة جديدة من الملهمين في الإنسانية والعطاء، من بين أكثر من 26 ألف صانع أمل تقدموا للمشاركة خلال شهر واحد.
مكافأة
تهدف إلى مكافأة صناع الأمل المتميزين من أصحاب المبادرات الأكثر تأثيراً عبر تقديم الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مبادراتهم، وتكثيف جهودهم الإنسانية والتطوعية في مجتمعاتهم، وتوسيع نطاق مبادراتهم ومشاريعهم لتشمل عدداً أكبر من المستفيدين.
تشجيع العطاء
تساهم المبادرة في غرس ثقافة الأمل والإيجابية في مختلف أنحاء الوطن العربي، وتشجيع العطاء أياً كانت الظروف ومهما بلغ حجم التحديات، كما تسهم في خلق نماذج إيجابية ملهِمة من الشباب في العالم العربي يكونون أمثلة يحتذى بها لغيرهم في العمل من أجل التغيير البنّاء وتطوير مجتمعاتهم.