أستاذ علوم سياسية: دعوات تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء قديمة ومرفوضة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد الدكتور أسامة مخيمر أستاذ العلوم السياسية بجامعة بني سويف، أن الدعوات الخاصة بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه والنزوح إلى سيناء كوطن بديل أو إقامة بشكل مؤقت، ليست وليدة اللحظة أو وليدة الأحداث الجارية في الأراضي المحتلة، وهي دعوات قدمية لحل القضية الفلسطينية على حساب مصر.
ونوه إلى أن غزة تعتبر من أكبر الأماكن في العالم، من حيث الكثافة السكانية، رغم ضيق مساحتها: «وهنا الدعوات بتهجيرهم إلى سيناء باعتبار أن سيناء أرض مجاورة وخالية نسبياً من السكان أو لا يوجد بها كثافة سكانية عالية».
وقال الدكتور أسامة مخيمر، لـ«الوطن»، إن الدولة المصرية كانت متيقظة لهذه الأحلام والخطط، لذا عملت على تطهير سيناء من الإرهاب، وإحداث تنمية في مختلف القطاعات بها، مؤكداً الرفض التام لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، وتمسكه بحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة.
أوضح أن ما تقوم به إسرائيل حالياً في قطاع غزة من أعمال عنف وتجاوزات وانتهاكات لحقوق الشعب الفلسطيني مخالف لكل الأعراف الدولية، وما قامت به حماس خلال الأيام القليلة الماضية ناتج من هذه التراكمات والأعمال الإجرامية.
وقال: «ألقي اللوم على السياسات المتطرفة من الحكومة الإسرائيلية»، مؤكداً أن العنف وصل إلى حد قطع المياه وانتشار الجوع في غزة، موضحاً أن الحل لا يمكن أن يكون في إبادة الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل فلسطين الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی إلى سیناء
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: العودة إلى الحرب في غزة أصبحت أكثر صعوبة
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ في العلوم السياسية، إنّ إمكانية العودة إلى الحرب في قطاع غزة أصبحت أصعب بكثير مما كان عليه قبل أيام، موضحا أن هناك عشرات الأفكار والاقتراحات والتناقضات حول من سيحكم غزة في اليوم الثاني لإنهاء الحرب، معلقا: «هذه الأفكار جزء منها إسرائيلية وجزء فلسطينية والآخر إسرائيلية أمريكية».
اقتراحات وأفكار وتصريحات حول مصير غزةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ أمام هذا الضخ الإعلامي يجب العلم أنه لحين بدء تنفيذ الجزء الثاني من الصفقة، وقبل بدء الجزء الثالث سيكون هناك تصريح كل يوم باقتراح مختلف لما يتعلق بماذا سيجري في قطاع غزة.
أهداف سياسية للأفكار المتداولة خلال هذه الفترةوتابع: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذهب لتصريحات بتهجير الفلسطينيين لأهداف آنية متعلقة بتنفيذ الصفقة، لكن في نهاية الأمر سيعرض أمور أخرى أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برؤية إقليمية واسعة تتضمن القضية الفلسطينية، لبنان، سوريا، والإقليم عامة، لذا برأيي أن الأفكار التي تُطلق هنا وهناك هذه الفترة 80% من أهدافها سياسية آنية».