أكد الدكتور أسامة مخيمر أستاذ العلوم السياسية بجامعة بني سويف، أن الدعوات الخاصة بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه والنزوح إلى سيناء كوطن بديل أو إقامة بشكل مؤقت، ليست وليدة اللحظة أو وليدة الأحداث الجارية في الأراضي المحتلة، وهي دعوات قدمية لحل القضية الفلسطينية على حساب مصر.

ونوه إلى أن غزة تعتبر من أكبر الأماكن في العالم، من حيث الكثافة السكانية، رغم ضيق مساحتها: «وهنا الدعوات بتهجيرهم إلى سيناء باعتبار أن سيناء أرض مجاورة وخالية نسبياً من السكان أو لا يوجد بها كثافة سكانية عالية».

وقال الدكتور أسامة مخيمر، لـ«الوطن»، إن الدولة المصرية كانت متيقظة لهذه الأحلام والخطط، لذا عملت على تطهير سيناء من الإرهاب، وإحداث تنمية في مختلف القطاعات بها، مؤكداً الرفض التام لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، وتمسكه بحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة.

أوضح أن ما تقوم به إسرائيل حالياً في قطاع غزة من أعمال عنف وتجاوزات وانتهاكات لحقوق الشعب الفلسطيني مخالف لكل الأعراف الدولية، وما قامت به حماس خلال الأيام القليلة الماضية ناتج من هذه التراكمات والأعمال الإجرامية.

وقال: «ألقي اللوم على السياسات المتطرفة من الحكومة الإسرائيلية»، مؤكداً أن العنف وصل إلى حد قطع المياه وانتشار الجوع في غزة، موضحاً أن الحل لا يمكن أن يكون في إبادة الشعب الفلسطيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل فلسطين الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی إلى سیناء

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مصر بؤرة الأحداث والدولة المحورية المركزية في الإقليم

قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن مصر دائما بؤرة الأحداث والدولة المحورية المركزية في الإقليم، كما تعرضت المنطقة العربية لهزات متتالية منذ حرب الخليج الأولى، ولكن تبقى مصر هي حسابات القوى الشاملة ودولة ذات إمكانيات كبيرة جدا.

إعادة إنتاج أفكار مشروع الشرق الأوسط الكبير 

وأضاف «فهمي»، في حواره مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»: «مصر حائط صد كبير أمام المشروعات التي كانت ولا تزال تستهدف المنطقة، فمشروع الشرق الأوسط الكبير يعاد إنتاج أفكاره بحيث يتم تجزئة الدول العربية».

إعادة إنتاج مشروعات تستهدف دول المنطقة

وتابع: «حتى هذه اللحظة تقف الدولة المصرية ضد تهجير الفلسطينيين أيضا، كما يتم استحداث بعض الأدوات لإعادة إنتاج مشروعات تستهدف دول المنطقة».

وأكد أن النطاقات الاستراتيجية ليست مجرد حدود؛ إذ تشمل ليبيا والسودان وغزة وإسرائيل، بالإضافة إلى جنوب دول حوض النيل، وذلك هو النطاق الاستراتيجي الذي نتحرك فيه حفاظا على المصالح القومية للدولة المصرية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: «الإخوان» جماعة محدودة الأفق ومشروع النهضة كان وهميا
  • أستاذ علوم سياسية: مصر حائط صد ضد مشروع الشرق الأوسط الكبير (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: مصر بؤرة الأحداث والدولة المحورية المركزية في الإقليم
  • أستاذ علوم سياسية: ثورة 30 يونيو أعاد الحكم للمصريين (فيديو)
  • أستاذ علوم سياسية: ثورة 30 يونيو حدث مفصلي وأعاد الحكم للمصريين
  • أستاذ علوم سياسية: ثورة 30 يونيو حدث مفصلي أعاد الحكم للمصريين
  • أستاذ علوم سياسية يستبعد اعتزال نتنياهو للسياسة رغم استطلاع الـ66%
  • أستاذ علوم سياسية: أحداث 7 أكتوبر هدية مؤقتة من السماء لـ نتنياهو
  • أستاذ علوم سياسية: شرخ واضح بالمجتمع الإسرائيلي لم يشهده الاحتلال من قبل
  • أستاذ علوم سياسية: مناظرة بايدن وترامب ستحمل مفاجآت كثيرة