مكافحة الجريمة المنظمة: بعض منافذ توزيع الرواتب تبيع الدولار للمضاربين وسنحاسبها
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
اتهمت مديرية مكافحة الجريمة المنظمة في وزارة الداخلية، بعض منافذ توزيع الرواتب بممارسة عمليات تحويل الدولار داخل وخارج العراق، فضلا عن بيعه للمضاربين خلافا للتوجيهات، مشيرة الى تسبب هذه المنافذ بارتفاع صرف الدولار الى مستويات قياسية.
وقال مدير عمليات مكافحة الجريمة المنظمة، العميد حسين التميمي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “المفارز المختصة ضبطت بعض اصحاب منافذ توزيع الرواتب (الكي كارد)، يمارسون عملية بيع الدولار، فضلاً عن قيامهم بحوالات خارجية، في مخالفة للقانون والتعليمات وسياق عملهم”، لافتاً الى أن “عملية بيع وشراء الدولار من اختصاص شركات الصرافة المجازة من البنك المركزي والتي تخضع لرقابته”.
واضاف التميمي، أن “المنافذ التي تم ضبطها متورطة بعملية بيع الدولار للمضاربين والتلاعب باسعار صرف العملة الاجنبية في البلاد، اذ تم تنفيذ الاجراءات الاصولية واحالة اصحابها للقضاء لاتخاذ القرارات المناسبة بحقهم”.
واوضح، أن “عمليات المتابعة متواصلة بشأن التزام شركات الصرافة بتوجيهات وتعليمات البنك المركزي الخاصة بالبيع بالرسمي”، مشيراً الى أن “اي مخالفة للتعليمات من قبل اصحاب هذه الشركات ستواجه بتطبيق القانون، فضلاً عن استمرار ملاحقة المضاربين للاسعار في السوق السوداء وانهاء حالة الفوضى في سعر صرف الدولار امام الدينار العراقي”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
لماذا يعرف مسرح الجريمة بـ«الشاهد الصامت»؟.. خبير يوضح في بودكاست «أول الخيط»
مسرح الجريمة هو المكان الذي وقعت فيه جريمة ما، وهو نقطة البداية لأي تحقيق جنائي، ويتميز مسرح الجريمة بأهمية بالغة في عملية التحقيق، خاصة وأنّه يحتوي على أدلة مادية يمكن أن تساعد في تحديد هوية الجاني وكشف ملابسات الجريمة، لكن لماذا يعرف مسرح الجريمة بالشاهد الصامت؟
ما هو الشاهد الصامت؟الإعلامي سامح سند في إحدى حلقات بودكاست الشركة المتحدة «أول الخيط» برعاية البنك الأهلي، استضاف رضا أحمد، كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا، الذي أوضح أنّ مسرح الجريمة هو المكان الذي تنبثق منه الأدلة والقرائن، التي تشير بأصابع الاتهام على الجاني، لذا يُطلق على مسرح الجريمة اسم «الشاهد الصامت».
وأوضح كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا عن سبب إطلاق مصطلح «الشاهد الصامت» على مسرح الجريمة قائلًا: «هو شاف كل حاجة، يعني حادثة في غرفة زي دي فهو شاف كل حاجة، لكن مبيتكلمش، وفي الحالة دي على خبير المعمل الجنائي أن يستنطقه، يعني يخليه ينطق، هيحاكيه ويكلمه، هيدخل يقوله الراجل ده دخل ع الخزنة في المكان يعني ساب بصماته فيه، هيقوله الراجل ده مضروب في المكان والظرف هنا والمقذوف هنا يبقى الجاني كان واقف فين، هو ده استنطاق المعمل الجنائي، والخبير الجنائي هو الوحيد اللي بيقدر يكلمه وبيفهم لغته من خلال الآثار الموجودة في مكان الحادث».
كيف تتعامل مع الحوادث على الطرق؟وينصح كبير خبراء الأسلحة بالمعمل الجنائي سابقًا بضرورة الحظر عند التعامل مع مسرح الجريمة، فمثلًا كثرة تواجد المواطنين والتفافهم حول مسرح الجريمة يفقد الخبير الجنائي الكثير من الأدلة مثل سرعة السيارة والفرملة على الأرض واحتكاك كاوتش السيارة بالأرض، يقول رضا أحمد: «لما نلاقي حادثة أو جريمة مينفعش نقرّب من مسرح الجريمة وتحاول تسيطر على نفسك ومتحاول تدخل وتساعد بإيدك، لأنك لو تدخلت هتضيع حق المجني عليه، والمساعدة اللي تعملها أنك تتحفظ على مسرح الجريمة وتبلغ الشرطة».