قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن إسرائيل "كانت قد استولت على بعض الأراضي الفلسطينية الأصلية باستخدام القوة العسكرية".

جاء ذلك في كلمة ألقاها بوتين الأربعاء، خلال منتدى "أسبوع الطاقة الروسي" بالعاصمة الروسية موسكو.

وهاجم بوتين أمريكا وإسرائيل وقال إن ما يحدث في الشرق الأوسط ناتج عن فشل الأولى، وسيطرة الأخرى على أراض فلسطينية بطرق متنوعة.

وأضاف الرئيس الروسي أن "القضية الفلسطينية في قلب كل إنسان في هذه المنطقة (الشرق الأوسط)، وكذلك في قلب كل من يعتنق الإسلام".

اقرأ أيضاً المملكة المغربية تحذر إسرائيل رسميا..المليشيا تلمح بانهيار التفاهمات مع السعودية وتعفي نفسها من مساندة فلسطين العاهل الأردني وأردوغان يحذران من انعكاسات التطورات الأخيرة في غزة على المنطقة والعالم عجوز يمنية من تعز في قبضة حماس بقطاع غزة ضمن الرهائن الإسرائيليين ”فيديو” بالفيديو.. تظاهرة للصحفيين المصريين دعمًا لفلسطين في قلب القاهرة السيسي يوجه تحذيرا جديدا وأمريكا تخلي سفارتها في لبنان وتوجه بيانا عاجلا المليشيا تعلن أنها لن تظل مكتوفة الأيدي أمام تجاوز الخطوط الحمر تجاه فلسطين مايا خليفه تفقد عملها في «بلاي بوي» بسبب دعمها فلسطين.. ومغردون: أرجل من هؤلاء الحكام إيران مغلولة اليد عقب تلقيها رسالة أمريكية بشأن إسرائيل..فماذا عن الصين وروسيا؟ الجيش المصري قادر وجاهز يتصدر منصة «X».. ومغردون: كلنا ندعم غزة عاجل.. استشهاد 9 من موظفى الأمم المتحدة في غارات الاحتلال على قطاع غزة في اليوم الخامس.. استشهاد نجم منتخب فلسطين في القصف على غزة

وأشار إلى أن "المسلمين يعتبرون الأزمة الفلسطينية - ليس الآن فقط بل منذ عقود - مظهرًا من مظاهر الظلم وصل إلى درجة لا يمكن تصورها".

ولفت أن الفكرة كانت في الأصل إقامة دولتين مستقلتين ذات سيادة، إسرائيل وفلسطين، "لكن القرار تم تنفيذه جزئيا فقط".

وأضاف: "علاوة على ذلك، فإن جزءًا من الأراضي التي اعتبرها الفلسطينيون دائمًا أرضًا فلسطينية أصلية، استولت عليها إسرائيل في أوقات مختلفة وبطرق متنوعة، ولكن في الغالب، بالطبع، بمساعدة القوة العسكرية".

وقال بوتين نفسه في تصريحات أخرى خلال لقاء رئيس وزراء العراقي، محمد شياع السوداني في العاصمة الروسية، موسكو، الثلاثاء: "هذا مثال واضح على الفشل الواضح لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط ومحاولة التلاعب بأي تسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

وقال، حول الحرب بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي: "إذا قرر الرجال القتال، فليقاتلوا. واتركوا النساء والاطفال وشأنهم".

يأتي هذا في وقت تواصل إسرائيل شن سيل من الغارات الجوية، بعضها بقنابل الفوسفور المحرمة دوليًا على الأحياء السكنية في قطاع غزة، ما تسبب باستشهاد أكثر من 1050 مدني فلسطيني بينهم مئات الأطفال والنساء، وجرح أكثر من 5 آلاف آخرين.

https://twitter.com/Twitter/status/1712152567898087847

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی قلب

إقرأ أيضاً:

ندوة تناقش كتابا حول "فاطمة المرنيسي... النوع الاجتماعي والثقافة والسياسة بالشرق الأوسط"

أجمعت مشاركات في لقاء تقديم مؤلف حول « فاطمة المرنيسي… النوع الاجتماعي والثقافة والسياسة بالشرق الأوسط » الصادر مؤخرا باللغة الإنجليزية، على أن توحيد الحركة النسائية والعمل مع ساكنة المغرب العميق، والتحولات الجيو استراتيجية أبرز اهتمامات الراحلة المرنيسى، الباحثة في علم الاجتماع التي نالت شهادة الدكتوراه في الفلسفة من إحدى الجامعات الأمريكية.

وأضافت المتدخلات في هذا اللقاء الذي أدارته الأستاذة: نجاة الزراري المنظم في 19 أبريل 2025 في إطار فعاليات البرنامج الثقافي لمجلس الجالية المغربية بالخارج بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، أن التحولات المجتمعية ولاسيما ما يتعلق بتغلغل التطرف والعنف في أوساط الشباب، شكلت أيضا جوانب من انشغالات فاطمة المرنيسي المثقفة العضوية التي كانت تستعمل سلطتها المعرفية والاعتبارية والرمزية لخدمة الناس والسعي لتأطيرهم وتنظيمهم. كما أشارت المشاركات إلى أن فاطمة المرنيسي صاحبة مؤلف « ما وراء الحجاب » كانت تتميز بحدس مميز مكنها من استكشاف أجود ما يتمتع به الآخر من خصال وتعمل على تثمينها، انطلاقا من نظرتها الدائمة إلى نصف الكأس الممتلئة.

وقالت الناشرة ليلى الشاوني، إن تعاونها مع فاطمة المرنيسي، في مجال نشر إنتاجاتها الفكرية كان شرفا لها، وساهم في جوانب منه في دمقرطة الولوج إلى القراءة ونشر الكتب بحرصها على توفير طبعات شعبية، بهدف ترويجها بأسعار زهيدة ومتاحة للفئات ذات الدخل المحدود، موضحة أن الكتابة – كما كانت تقول المرنيسي – يمكن أن تكون أداة لنضال سلمي لإحداث التغيير، وهو ما ترجمته قيد حياتها عبر تنظيم ورشات للكتابة لفائدة الطالبات والطلبة وربات البيوت كذلك، علاوة على مساهمتها الفعالة في إسماع صوت الراحلة عائشة الشنا المدافعة عن حقوق الأمهات العازبات والتي كانت تؤكد بأنها ليست كاتبة، ولكن لديها ما تقوله.

أما الناشطة الحقوقية ربيعة الناصري، فذكرت بأن المرنيسي التي كانت لا تحبذ أن يتم التعامل معها بالتمجيد، سبق لها أن رفضت مبادرات لتكريمها من طرف عدة منظمات مدنية منها الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، مبرزة أن إسهامات الراحلة كانت كثيرة، خاصة تفكيك الموروث الفكري الإسلامي، مع إبراز ما يدعم ترافع الحركة النسائية من أجل المساواة ما بين النساء والرجال.

وبعدما توقفت الناصري الخبيرة في قضايا حقوق المرأة والمساواة، عند بعض ذكرياتها مع فاطمة المرنيسي، أشارت إلى أن ندوة حول « المرأة والتربية » في مطلع التسعينات، كانت أول لقاء لها معها، وتوالت اللقاءات بينهما، وذكرت أن الراحلة كانت سندا للجمعية الديمقراطية لحقوق النساء، وقامت بتوظيف علاقاتها لتمكين الجمعية من استكشاف إمكانيات الشراكة والدعم من قبل مختلف وكالات الأمم المتحدة بنيويورك، التي كانت تحظى من قبل مسؤوليها بتقدير كبير.

وأضافت أن الراحلة كانت تلح على أهمية الكتابة، باعتبارها إحدى آليات إحداث التغيير، كما كانت تعمل على تشجيع وتحفيز الآخرين والدفع بهم إلى الواجهة والخروج من الظل، وأن أفضالها على الحركة النسائية كبيرة، مشيرة في هذا الصدد إلى أنها لن تنسى ما أبدته الراحلة من إعجاب بمضامين تقرير أعدته الناصري لفائدة الجامعة العربية حول الفقر وانعكاساته على أوضاع النساء، بعدما اطلعت عليه.

ومن جهتها قالت الباحثة زكية سليم الأستاذة في جامعة راتغرز الأمريكية، إن كرم فاطمة المرنيسي المعرفي لا حدود له وأضافت: « أنا مدينة لها بالكثير في مساري المعرفي والجامعي لأنه بفضلها تعرفت على العديد من الفضاءات، وتعرفت عبرها على العديد من الشخصيات ».

وذكرت سليم بأن المرنيسي، كانت تدعم الجمعيات دون أن تسعى إلى تزعم جمعية بعينها، لأنها كانت ترفض الزعامة، وحريصة على عدم إنتاج « الحريم » وذلك ما جعلها دائما تناصر التنوع والاختلاط ( نساء ورجال)، حيث أنها كانت شاهدة، عندما لاحظت المرنيسي في ندوة استدعيت إليها بإحدى البلدان الأوربية، بأن الجهة المنظمة قد منعت الرجال من دخول القاعة بدعوى أن الندوة مخصصة للنساء فقط، لكنها أجبرت المنظمين على فسح المجال لحضور الرجال إلى جانب النساء. لأنها لا تريد تكريس منطق « الحريم » الذي كرست كل جهدها لنقده، كما كانت المرنيسي ذات مواقف مبدئية صارمة، ومنها رفضها زيارة الولايات المتحدة الأمريكية بعد حربها على العراق.

وخلصت المتدخلة، إلى القول، إن كل من تعرف على المرنيسي وجاورها، شعر عند وفاتها باليتم، لأنها كانت كريمة وسخية مع الجميع، داعية إلى إعادة كتابة التاريخ الوطني من خلال إبراز دور النساء في مختلف الأحداث.

كلمات دلالية فاطمه المرنيسى

مقالات مشابهة

  • من غزة إلى الموصل ودمشق.. البابا فرنسيس في عيون سكان الشرق الأوسط؟
  • ندوة تناقش كتابا حول "فاطمة المرنيسي... النوع الاجتماعي والثقافة والسياسة بالشرق الأوسط"
  • قومي المرأة: النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة
  • هل الرجال أكثر رومانسية من النساء؟ العلم يحسم الجدل
  • أمجد العضايلة: لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • الإمارات: لا أمن واستقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • سنغير وجه الشرق الأوسط.. نتنياهو يستبعد اندلاع حرب أهلية في إسرائيل
  • التحركات الأخيرة في حضرموت ومشروع “الشرق الأوسط الجديد”
  • وفيات يوم السبت الموافق 19 ابريل 2025
  • دراسة: النساء يتمتعن بقدرة سمعية أعلى من الرجال.. فيديو