172 لاعبًا ولاعبة يشاركون ببطولة مصر الدولية للريشة الطائرة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أقيم مساء اليوم الأربعاء، الإجتماع الفني لبطولة مصر الدولية للريشة الطائرة في نسختها الثامنة والمقرر إقامتها في صالة رقم 2 بمجمع الصالات باستاد القاهرة الدولي خلال الفترة من 12 وحتى 15 أكتوبر الجاري.
وحضر الإجتماع الذي أقيم بأحد فنادق القاهرة الكبرى عدد من أعضاء الاتحاد المصري ومندوبو الفرق المشاركة للوقوف على كافة اللوائح الخاصة باللاعبين ومعرفة القرعة النهائية للبطولة.
وأكد الموريشي جيسون الحكم العام للبطولة أن البطولة تشهد مشاركة 172 لاعب ولاعبة من 25 دولة وهم: "البرتغال - موريشيوس - جنوب أفريقيا - ألمانيا - ماليزيا - إيطاليا - الإمارات - الهند - إنجلترا - الجزائر - الأردن - سيريلانكا - البحرين - استونيا - كينيا - فرنسا - كرواتيا - كندا - الدنمارك - لوكسمبورج - السعودية - بولندا - أوغندا - المجر - بالإضافة إلى مصر البلد المستضيف".
وتنطلق مباريات البطولة الدولية صباح الخميس بخوض الأدوار التمهيدية لمنافسات "فردي الرجال - فردي السيدات - زوجي الرجال - زوجي السيدات - الزوجي المختلط".
ومن المنتظر أن تشهد البطولة حضور مكثف من قبل مسؤولي الاتحاد الأفريقي والدولي للعبة حيث ستستضيف القاهرة إلى جوار البطولة الدولية الدورة تدريبية الخاصة بالإدارة وتنظيم البطولات والمسابقات والتي سيحضرها عدد كبير من أعضاء ومجالس إدارات بعض الاتحادات القارية ولاعبين سابقين بهدف إثقالهم بالخبرات اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماع الفني
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الرجال بجوار النساء في صلاة العيد دون حائل
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة الرجال بجوار النساء في العيد في صف واحد من دون فاصل أو حاجز؛ لا تجوز شرعا، وهي تَعَدٍّ صريح على قواعد الشرع الشريف، وعلى قوانين المحافظة على الآداب العامة المنظمة لقواعد الاجتماع بين الرجال والنساء في الأماكن العامة.
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه ينبغي الفصل بين الرجال والنساء إذا أقيمت الصلاة، فيصطف الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء؛ ولا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله؛ فعن أبي مالك الأشعري- رضي الله عنه- قال: ألا أحدثكم بصلاة النبي ﷺ: «فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَصَفَّ الرِّجَالَ وَصَفَّ خَلْفَهُمُ الْغِلْمَانَ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَذَكَرَ صَلَاتَهُ»، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا صَلَاةُ -قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى: لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا قَالَ: صَلَاةُ أُمَّتِي-». [أخرجه أبو داود].
وقد رغَّب سيدنا محمد في تخصيص باب من أبواب مسجده لخروج النساء تأكيدًا على هذه المعاني، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال: «لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ». [أخرجه أبو داود].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «صَلَّيْتُ أَنَا ويَتِيمٌ، في بَيْتِنَا خَلْفَ النبيِّ، وأُمِّي أُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا». [متفق عليه].
وعليه؛ فلا ينبغي أن تُصلِّي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، فإن صلَّت بجواره دون حائل فالصلاة باطلة عند الأحناف، ومكروهة عند جمهور الفقهاء.
صلاة المرأة في وجود الرجالأكدت دار الإفتاء، أنه يجوز للمرأة أن تصلي بحضرة الرجال الأجانب، ولا إثم عليها، ولا يجوز لها تأخير الصلاة عن وقتها، ولا يجزئها الجلوس مع القدرة على القيام، وإذا صلت بحضرة الرجال الأجانب فإنها تُسِرُّ في الصلاة مطلقا، سواء كانت الصلاة سرية أو جهرية.
ويجدر التنبيه على أنه يتحتَّم على الجميع -رجالا ونساء- رعاية ما تنظمه الجهات الإدارية في تنظيم أماكن الصلاة وتقسيم أدائها خلال أوقاتها؛ دفعًا للإخلال بنظام العمل مع الحفاظ على حق أداء الصلاة.