بسبب الفساد المالي.. وزيرة الصرف الصحي الغانية تخضع للتحقيق
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن النائب العام في غانا، بإجراء تحقق من أصول والمعاملات المالية للوزيرة السابقة سيسيليا أبينا داباه ورفاقها في الولايات المتحدة.
وقال النائب العام، في بيان صحفي له، مساء اليوم الاربعاء، إننا نبذل قصاري الجهد من أجل التحقق في أموال الوزيرة السابقة وشركائها، سواء في سياق انتقال أموالهم من غانا إلى الولايات المتحدة أو العكس".
وأكد النائب العام، أن الوزيرة تخضع للتحقيق حاليا، بشأن الجرائم المتعلقة بالفساد بعد أكتشاف أكثر من مليون دولار (813.300 جنيه إسترليني) نقدًا في مقر إقامتها.
مما أثار الراي العام، تحديدًا بعد تعرضها للسرق داخل منزلها من قبل العاملين المنزليين.
وقد أُجبرت على الاستقالة عندما شكك بعض الغانيين وأعضاء البرلمان في مصدر الأموال.
وتفيد التقارير الآن أن وزيرة الصرف الصحي السابقة، قدمت طلباً إلى المحكمة سعياً إلى منع مكتب المدعي الخاص من التحقيق معها ومع زوجها.
تدفق آلاف المواطنين الغانيين، إلى شوارع أكرا، يوم الثلاثاء، مطالبين بإقالة محافظ البنك المركزي، إرنست أديسون، مستشهدين بسوء إدارة الاقتصاد خلال أزمة الديون الحادة.
وكانت هذه الأزمة، التي توصف بأنها الأسوأ منذ جيل كامل، سببًا في تغذية الإحباط المتزايد إزاء ارتفاع تكاليف المعيشة، والبطالة، والصعوبات الاقتصادية في واحد من أكبر الاقتصادات في غرب أفريقيا.
وكانت احتجاجات مماثلة قد اجتاحت العاصمة بالفعل الشهر الماضي.
وسار المتظاهرون، تحت مراقبة شرطة مكافحة الشغب، إلى مقر البنك المركزي، بينما كانوا يعزفون موسيقى الريغي من مكبرات الصوت ويرددون دعوات أديسون ونائبيه للتنحي.
وارتدى العديد من المشاركين ملابس حمراء وسوداء، رمزّا للحداد.
وأعرب إيمانويل كواركو (29 عامًا)، وهو عاطل عن العمل حاليًا، عن استيائه قائلًا: "نريد رحيل أديسون لأنه أظهر لنا أنه غير قادر على إدارة بنك غانا.
كيف يمكن لبنك غانا أن يتكبد مثل هذه الخسارة الكبيرة؟ ماذا يبيعون؟"
في يوليو، أعلن البنك المركزي الغاني عن خسارة قياسية قدرها 60.8 مليار سيدي (5.3 مليار دولار) لعام 2022، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى إعادة هيكلة الديون.
واستجابة للأزمة، دخلت غانا، المعروفة بإنتاجها من الذهب والنفط والكاكاو، في برنامج قرض بقيمة 3 مليارات دولار لمدة ثلاث سنوات مع صندوق النقد الدولي.
وتعد إعادة هيكلة الديون أحد الشروط الأساسية للحصول على هذه الأموال.
وتسلط الاحتجاجات الضوء على المخاوف المتزايدة والدعوات للمساءلة وسط التحديات الاقتصادية في غانا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دولة غانا البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
رويترز تكشف احتياطات البنك المركزي السوري من الذهب والعملة الصعبة
قالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز إن خزائن مصرف سوريا المركزي بها نحو 26 طنا من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة بها عند اندلاع الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
لكنهم أضافوا أن دمشق تملك مبلغا نقديا صغيرا من احتياطيات العملة الصعبة.
وذكر مجلس الذهب العالمي أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.8 طن في حزيران/ يونيو 2011. وأشار المجلس إلى مصرف سوريا المركزي كمصدر لبياناته.
وأظهرت حسابات رويترز أن تلك الكمية تساوي 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.
لكن أحد المصادر قال لرويترز إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقدا فقط، بينما قال آخر إن احتياطيات الدولار الأمريكي تبلغ "مئات الملايين".
وعلى الرغم من عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقدا، فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب.
وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار. وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.
وقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريبا لأن نظام الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود وتمويل جهود الأسد في الحرب.
ولم يرد ممثلون إعلاميون للإدارة السورية الجديدة أو مصرف سوريا المركزي على طلبات من رويترز للتعليق فيما يخص حجم احتياطيات المصرف المركزي.
وكانت سوريا توقفت عن مشاركة المعلومات المالية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى بعد فترة وجيزة من قمع نظام الأسد لمحتجين مؤيدين للديمقراطية في 2011.