باحث سياسي: 7 أكتوبر بمثابة حصان طروادة للقوات الأمريكية للعودة للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الدكتور توفيق حميد الباحث السياسي، إن الولايات المتحدة وكثير من الدول الغربية، تسير في اتجاه التعاطف مع إسرائيل، خاصة أن الزخم هذه المرة عاليا بسبب المادة الإعلامية التي بثتها كتائب القسام وتحوي تجاوزات.
الولايات المتحدة قررت الانسحاب من الشرق الأوسطوأضاف خلال مداخلة عبر «سكايب» من واشنطن، مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري في برنامج «كلام في السياسة» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن الولايات المتحدة قررت الانسحاب من الشرق الأوسط، والتوجه بكل ثقلها ناحية منطقة الاندوباسيفيك، والمعركة مع الصين وأزمة تايوان.
وتابع أن الدول لا تصنع الأحداث لكنها تستغلها، ويمكننا أن نقول إن 7 أكتوبر باتت بمثابة حصان طروادة للقوات الأمريكية، للعودة للشرق الأوسط، ولا نكون مبالغين إذا قلنا أن الأمر قد يتطور إلى ضرب حزب الله في لبنان، وقد يمتد إلى إيران نفسها.
وأوضح أن الصبغة الدينية في خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال تعليقه على الأحداث، يرجع إلى أن الجناح المسيحي المؤمن بالعودة لأرض الميعاد في فلسطين في الصهيونية، أقوى من الجناح اليهودي.
تحويل حركات مثل حماس القضية الفلسطينيةوتابع أنه في المقابل تحويل حركات مثل حماس القضية الفلسطينية من قضية وطن وشعب وقضية سياسية، مثل ما كانت أيام عبد الناصر وياسر عرفات، إلى قضية دينية وتسمية نفسها «حركة المقاومة الإسلامية» ساعد في «تديين» الخطاب المتعلق بفلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلام في السياسة القضية الفلسطينية حرب إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: صدمة كبيرة في ألمانيا بعد حادث الدهس
قال محمد الخفاجي، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك أحاديث متداولة في الإعلام تشير إلى أن الشخص الذي ارتكب حادث الدهس في ألمانيا قام بذلك بشكل منفرد، ولا ينتمي إلى أي جماعة إرهابية معروفة تخطط لمثل هذه الأعمال.
وأضاف «الخفاجي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض الأشخاص حاولوا الربط بين حادث الدهس هذا والحادث الذي وقع في برلين قبل أكثر من عام، ومع ذلك، بدأ الحديث يتركز على أن مرتكب حادث الدهس يعاني من بعض المشكلات النفسية ولا توجد لديه دوافع إرهابية أو تواصل مع الجماعات الإرهابية.
وتابع أن مكتب حماية الدستور الألماني، الذي يعادل المخابرات في الدول العربية، أكد أنه لم يكن موجودًا على قوائم المراقبة، وبالتالي لم يكن يُشتبه فيه بأي توجهات إرهابية.
وأشار الخفاجي، إلى أن هناك ترجيحات تفيد بأن الجاني كان طبيبًا متخصصًا في علاج المرضى النفسيين والعصبيين، وقد تكون دوافعه مرتبطة بحالة نفسية أو مرض نفسي، مما يفسر تصرفه بهذه الطريقة.