الجزيرة:
2024-10-03@10:47:23 GMT

طوفان الأقصى يعرض الاقتصاد الإسرائيلي لمخاطر عديدة

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

طوفان الأقصى يعرض الاقتصاد الإسرائيلي لمخاطر عديدة

في قراءة لما ينتظر الاقتصاد الإسرائيلي في ظل المعارك بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية كتب، أدريان بيلوط المحرر والمحلل الاقتصادي في صحيفة "كلكليست"، مقالا عقب بدء عمليات "طوفان الأقصى" تحدث فيه عن مجموعة المخاطر التي تواجه اقتصاد لاحتلال.

واستعرض بيلوط خريطة المخاطر التي تواجه الاقتصاد الإسرائيلي، موضحا أن جميع الأطراف من الاقتصاديين وشركات التصنيف والمنظمات الدولية والصحافة أكدت أن المخاطر التي تواجه اقتصاد إسرائيل في ارتفاع.

وفي وقت لفت فيه الكاتب إلى صعوبة تقدير الخسائر والثمن الذي سيتكبده الاقتصاد الإسرائيلي جراء "الحرب"، قال بيلوط "نحتاج في الأيام المقبلة إلى مراقبة المؤشرات الأساسية لحيوية الاقتصاد عن كثب"، مثل سعر صرف الشيكل، وسوق الأوراق المالية، وأسعار السندات الحكومية.

وعلى غرار كافة الأحداث والعمليات العسكرية ضد غزة، يقول بيلوط "من المستحيل هذه المرة أيضا حساب الثمن الذي سيؤديه الاقتصاد الإسرائيلي طالما أن معطى حاسما واحدا غير معروف، وهو مدة الحرب والقتال".

ويعتقد الكاتب أن التحدي في المعارك الدائرة في هذه الأيام مضاعف، مؤكدا أن عملية "طوفان الأقصى" مختلفة عن سابقاتها من العمليات، حيث ستكون الأضرار المترتبة عليها واضحة.

 هل تخفض موديز تصنيف إسرائيل؟

وفي الوقت الذي تحتدم المعارك على جبهة غزة بعد أن فتحت المقاومة معركة "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال الإسرائيلي، تتجه الأنظار في تل أبيب إلى اجتماع كبار المسؤولين في وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني لتحديد التصنيف الائتماني لإسرائيل، وتداعيات الحرب على مجمل الاقتصاد الإسرائيلي.

وسبق لوكالة موديز أن حذرت إسرائيل من أن الانقسام السياسي والأزمات الداخلية -وأبرزها الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ عدة شهور على خلفية التعديلات على الجهاز القضائي- سيكون لها تداعيات على الوضع الاقتصادي.

وكانت وكالة موديز خفضت -في أبريل/نيسان الماضي- التصنيف الائتماني لإسرائيل، من "إيجابي إلى مستقر".

ووفقا للمحلل الاقتصادي سيتعين على المسؤولين في موديز أن يقرروا ما إذا كان عليهم أن يخفضوا توقعاتهم بشأن التصنيف الانتمائي لإسرائيل، علما أنه قبل اندلاع الحرب لم يكن في الوارد خفض التصنيف.

على جدول الرحلات الجوية في مطار بن غوريون يظهر إلغاء العديد من رحلات الطيران (غيتي) القطاعات الأكثر تضررا

واستعرض محرر الشؤون الاقتصادية في صحيفة "كلكليست" القطاعات التي ستتكبد خسائر وتتأثر جراء الحرب، وقال "سيتأثر قطاع السياحة وصناعة الحفلات والفعاليات بشكل كبير".

وأشار الكاتب إلى أن جميع الدراسات والاختبارات التي أجرتها الهيئات الاقتصادية أظهرت أنه في ظل الأحداث والعمليات العسكرية السابقة، تمكن الاقتصاد من التعافي بسرعة، أما الآن فالوضع مختلف تماما.

وقال بيلوط إن الجولة الحالية من الصراع تأخذ الاقتصاد الإسرائيلي إلى محطة مفصلية، وإن دورة الاقتصاد ستتحول من النمو إلى التباطؤ والركود، وأضاف أن العجز في الموازنة العامة يتوقع أن يصل في النهاية إلى ضعف المعدل المتوقع له سابقا عند 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاقتصاد الإسرائیلی طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

دعوات عالمية إلى مسيرات حاشدة يوم الجمعة في ذكرى طوفان الأقصى

تتواصل الدعوات العالمية للنفير العام والمشاركة الحاشدة في المسيرات التي ستخرج يوم الجمعة المقبل، في الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى" التي انطلقت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ودعا نشطاء وفصائل فلسطينية إلى التصعيد الشامل من خلال الاشتباك المفتوح مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والمشاركة في الدعوات العالمية للنفير في ذكرى "طوفان الأقصى".

وأكدت الدعوات على ضرورة الخروج الحاشد والنفير العام الجمعة المقبل الموافق 4 أكتوبر 2024، وذلك بعد عام على "طوفان الأقصى" الذي ارتفعت فيه رايات "العزة".

وجاء في الدعوات: "يا أبناء الأمة الإسلامية في كل بقاع الأرض.. يا من تحملون في قلوبكم حب الأقصى والقدس.. ندعوكم بصوت الإيمان والعزة.. إلى النفير العام والمشاركة في الانتفاضة الكبرى.. يوم الجمعة الموافق 4 أكتوبر".

وأعلن الشباب الثائر في فلسطين النفير العام من أجل تصعيد المواجهة والاشتباك مع قوات الاحتلال، في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، ونصرة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وتنديدا بحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة ولبنان، ورفضا للتورط الأمريكي المباشر في العدوان.


ودعا الشباب الفلسطيني الثائر إلى تصعيد المواجهة يوم الجمعة الموافق 4 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، من كافة الميادين والمساجد باتجاه نقاط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتتصاعد دعوات النفير لالتحام الضفة الغربية والقدس المحتلة مع المقاومة في غزة ولبنان، إلى جانب إشعال الغضب في وجه الاحتلال عبر العمليات النوعية.

وتأتي هذه الدعوات على وقع تصاعد العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان، وتزامنا مع هجمات صاروخية غير مسبوقة وجهتها إيران أمس، صوب أهدف للاحتلال الإسرائيلي.

وهاجمت إيران بنحو 300 صاروخ باليستي مواقع عسكرية ومطارات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقالت إن الهجوم جاء ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بمبدأ الدفاع عن النفس وحفظ الأمن.

واستخدمت إيران في هجومها الأخير وللمرة الأولى، صواريخ فرط صوتية من طراز "فاتح" في هجومها على الأهداف العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.

وتعدّ هذه الصواريخ من أبرز إنجازات الصناعات العسكرية الإيرانية، حيث تم الكشف عنها لأول مرة، في حزيران/ يونيو من عام 2023، خلال استعراض عسكري٬ بحضور الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، الذي أشاد بالصاروخ الجديد، ووصفه حينذاك بأنه "من مكونات الاقتدار الوطني".

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ363 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عام على طوفان الأقصى: من ربح ومن خسر؟
  • بعد موديز..ستاندرد آند بورز تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل
  • بعد موديز.. ستاندرد آند بورز تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل
  • دعوات عالمية إلى مسيرات حاشدة يوم الجمعة في ذكرى طوفان الأقصى
  • غزة في عام.. تغطية خاصة للجزيرة نت ترصد عاما بعد طوفان الأقصى
  • قيادات إسرائيلية أطاح بها طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ362 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • أبرز 10 مجازر إسرائيلية بغزة بعد عام من طوفان الأقصى
  • تطورات اليوم الـ361 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة