عزت إبراهيم لـ"كلام في السياسة": إسرائيل تخطط لضم قطاع غزة لأراضيها وإفراغه من سكانه
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الدكتور عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي وعضو هيئة الاستشاريين بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن إسرائيل قامت على 7% من مساحة فلسطين، ثم بالتقسيم حصلت على 54% ثم الآن هي تستحوذ على 78% من أرض فلسطين التاريخية، وتبقى للفلسطينيين 22%.
وأضاف خلال لقائه مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري في برنامج "كلام في السياسة" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن هناك حوار دائر في إسرائيل منذ وقت طويل عن ضم قطاع غزة إلى أراضي إسرائيل، وفي كل مرة كانت مصر تتدخل لنزع فتيل أزمة كبرى، وفي 2021 كانت القيادات العسكرية الإسرائيلية ترفض التهدئة.
وأكد أن الهجوم الذي قامت به حماس وتحطيم الجدار، كان فيه بعض التجاوزات، أعطت مسوغا للقادة الإسرائيليين لشن الحرب مستغلة أن المزاج العام في إسرائيل غير مهيأ للتهدئة، والبعض يريد الوصول لصيغة تهدئة مثل مصر، والبعض الآخر يريد الفوضى، ويصور الحرب على أنها بين إسرائيل وبين إيران ووكلائها.
وتابع أن إسرائيل حين تم أسر جندي واحد منها دمرت الضاحية الجنوبية لبيروت، واليوم حماس لديها عشرات من الإسرائيليين، ونتنياهو هيأ الرأي العام الدولي بمساعدة أمريكا لارتكاب عملية إبادة جماعية وإخلاء القطاع وضمه إلى إسرائيل.
وتابع أن العديد من القادة الإقليميين أدركوا أن الأمر ليس مجرد رد عسكري على هجوم حماس، لكن المخطط الإسرائيلي هو ضم القطاع لدولة إسرائيل، وبالفعل غير بعض القادة مواقفهم مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي بدأ يتحدث عن "إبادة جماعية" للفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عزة إبراهيم إسرائيل فلسطين الحرب
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص في فرنسا ينكمش بأسرع وتيرة منذ مطلع العام
تراجع نشاط القطاع الخاص في فرنسا خلال شهر نوفمبر الجاري بأعلى معدل له منذ بداية العام، حيث أدت حالة الغموض على صعيدي الأوضاع السياسية والجيوسياسية إلى تراجع غير متوقع في قطاع الخدمات، بحسب بيانات اقتصادية صدرت حديثا.
وسجل المؤشر المركب لمديري المشتريات لدى مؤسسة "إس أند بي غلوبال" للدراسات الاقتصادية في نوفمبر الجاري قراءة عند 44.8 نقطة، في انخفاض عن مستوى 50 نقطة الذي يعتبر الحد الفاصل بين النمو والانكماش.
وتوقع خبراء شاركوا في استطلاع أجرته وكالة بلومبرغ أن يسجل المؤشر 48.3 نقطة، حيث لم يكن من المتوقع أن يتراجع مؤشر قطاع الخدمات إلى مستوى 45.7 نقطة.
ونقلت بلومبرغ عن طارق كمال تشودري، الخبير الاقتصادي لدى مصرف هامبورغ التجاري، قوله: "إن الاقتصاد الفرنسي يواجه الغموض" في إشارة إلى الصراع السياسي في باريس والحرب الدائرة في أوكرانيا، مضيفا أن "الشركات تأثرت بقوة من الأزمات على الصعيدين المحلي والدولي".
وتمثل هذه البيانات انتكاسة للحكومة الفرنسية الجديدة التي تحتاج إلى تحقيق معدلات نمو قوية للمساعدة في مواجهة عجز الميزانية الذي تجاوز الحدود المسموح بها في إطار الاتحاد الأوروبي.