أحمد موسى: إسرائيل تدرس استخدام السلاح النووي ضد الفلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، إن إسرائيل تستخدم في قصفها لقطاع غزة بفلسطين قنابل محرمة دوليا وهي قنابل الفسفور الأبيض، مشيرا إلى أن بعض المسؤولين ينصحون باستخدام السلاح النووي.
بوتين يُهاجم إسرائيل ويُؤكد: القضية الفلسطينية في قلب كل مُسلم جنوب لبنان تحت القصف.. إسرائيل ترد على حزب الله
وأضاف أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي" عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الأربعاء أن أحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي نصح باستخدام السلاح النووي داخل فلسطين في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن إلى قوات الفصائل الفلسطينية ضربت صاروخا بالقرب من مفاعل نووي إسرائيلي وهي بذلك وصلت لأكثر منطقة بها تأمين في إسرائيل".
وأكد أحمد موسى أن إسرائيل لديها حماية أمريكية ضد أي قوانين وضد أي عقوبات ، لافتا إلى أن دعم أمريكا لإسرائيل له ثلاثة أهداف وهو الردع والضغط والتخويف للجانب الفلسطيني.
وتابع: “ما تقوم به أمريكا هو نوع من البلطجة الواضحة، فهم غير ملتزمين بأي قوانين دولية” ، لافتا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوحيدة التي قامت باستخدام السلاح النووي ضد اليابان، في حادث شهير.
وأكد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أن واشنطن تُواصل مُراقبة الأوضاع في إسرائيل، حسبما أفادت وكالة "رويترز"، مساء اليوم الأربعاء.
وقال بايدن، إنه تحدث مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، مُجددًا اليوم.
وأكدت الخارجية الأمريكية مقتل ما لا يقل عن 22 أمريكيًا منذ بدء هجوم المقاومة الفلسطينية حماس.
إسرائيل.. نتنياهو وزعيم المُعارضة يتفقان على تشكيل مجلس إدارة الحرب
توصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو" وخصمه السياسي "بيني جانتس"، رئيس حزب معسكر الدولة إلى اتفاق لإقامة حكومة طوارئ على خلفية الحرب التي دخلت يومها الخامس، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء.
وسيتم تشكيل "مجلس إدارة الحرب" من ثلاثة أعضاء، وهم رئيس الوزراء، وزير الأمن ورئيس معسكر الدولة، وينضم اللفتنانت كولونيل (احتياط) غادي آيزنكوت والوزير رون ديرمر كمراقبين إلى مجلس إدارة الحرب.
وينص الاتفاق أيضًا على حجز مكان في حكومة إدارة الحرب لرئيس المعارضة في حال انضمامه.
كذلك يقضي الاتفاق بعدم طرح أي مشاريع قوانين أو قرارات حكومية لا تتعلق بسير الحرب وسيتم تمديد جميع التعيينات العليا تلقائيًا خلال فترة الحرب.
وجاء ذلك بعد لقاء ثنائي جمع بين نتنياهو وغانتس، من أجل التباحث في انضمام الأخير إلى "حكومة طوارئ قومية" يتم تشكيلها في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، أن جانبي المحادثات بقيا في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، حيث عُقد اللقاء، وأنهما يصيغان اتفاقًا حول تشكيل "حكومة طوارئ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قصف غزة استخدام السلاح النووي بوابة الوفد السلاح النووی إدارة الحرب أحمد موسى إلى أن
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلى يقر باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية فى غزة
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقال رأي لضابط رفيع المستوى في وحدة قتالية بالجيش النظامي الإسرائيلي تطرق فيه إلى ظاهرة استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية خلال العمليات القتالية في قطاع غزة ، إذ وصفها بالجريمة وقال إنها أكثر انتشارا مما يُروى عنها لعامة الإسرائيليين.
وانتقد الضابط -الذي طلب عدم نشر اسمه- فتح الشرطة العسكرية الإسرائيلية التحقيق في 6 ملفات في هذه الشبهات، وقال إنه يتم استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية 6 مرات على الأقل يوميا.
وأضاف أنه إذا أرادت الشرطة العسكرية التحقيق بجدية فعليا فهناك 2190 تحقيقا على الأقل، مشيرا إلى أنها لا تريد سوى أن نقنع أنفسنا والعالم بأننا نجري تحقيقات، لذا وجدت بعض أكباش الفداء، وتلقي باللوم عليهم في القضية برمتها.
وقال الضابط إنه قاتل في غزة لمدة 9 أشهر، وإنه رأى عددا لا بأس به من الإجراءات الجديدة هناك، ومن أسوأ هذه الإجراءات "إجراء البعوض" حيث يتم إجبار الفلسطينيين الأبرياء على دخول المنازل في غزة وفحصها بدقة، أي التأكد من عدم وجود أي إرهابيين أو متفجرات فيها، على حد تعبيره.
وأضاف أنه جرى إطلاق تسميات عدة على هذا الإجراء، منها "الشاويش" و"العبيد" و"المنصات".
وأكد أنه اكتشف استخدام الفلسطينيين الأبرياء دروعا بشرية منذ ديسمبر 2023 بعد نحو شهرين من بدء العملية البرية قبل وقت من بروز النقص في الكلاب البوليسية المستخدمة في وحدة عوكتس، والذي أصبح ذريعة لاستخدام الدروع البشرية.
وأضاف الضابط أن هآرتس كشفت في أغسطس الماضي نقلا عن مصدر قوله إن رئيس الأركان وقائد القيادة الجنوبية كانا على علم بهذا الإجراء الذي ما زال متبعا، معتبرين أنها ضرورة تشغيلية نظرا للسرعة في تنفيذ المهمة مقارنة بتفعيل الكلاب البوليسية والطائرات المسيرة الاستكشافية.
وأكد الضابط أن الإجراء واجه معارضة من قبل ضباط وجنود إسرائيليين، لكنه كان ينفذ بسبب عدم مبالاة القيادة العسكرية أو اكتراث القيادة السياسية.
وقال إن هذا يحدث عندما تكون اليد خفيفة على الزناد والجهد العملياتي الذي يسحق الجنود في ذروته وعندما يجد الجنود أنفسهم في حرب لا تنتهي ويفشلون في إعادة الرهائن، وعندها تصبح الاعتبارات الأخلاقية غير واضحة.
وختم الضابط مقاله بأنه لا يريد التفكير في تأثير هذا على نفسية أولئك الذين يتعين عليهم دخول المنزل ويموتون من الخوف بدلا من الجنود المسلحين، بل إنه خائف أكثر من مجرد التفكير في تأثير ذلك على الجنود الإسرائيليين أو على كل أم جندي ترسل ابنها إلى القتال ليجد نفسه يختطف فلسطينيا في عمر أبيه أو أخيه الصغير ويجبره بالقوة على الركض أمامه أعزل إلى منازل أو أنفاق مشبوهة.