تعد المنطقة الاستثمارية ببنها، التى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسى، أحد المراكز الاستثمارية المهمة لتوفير فرص العمل، ومركزاً لريادة الأعمال بالقليوبية والمحافظات المجاورة، وهى من النماذج الناجحة التى قامت الحكومة بإنشائها خلال الفترة الماضية وأحد المشروعات العامة التى حظيت بها القليوبية فى الجمهورية الجديدة، وتهدف إلى فتح استثمارات جديدة أمام الشباب، وتوفير فرص عمل وتوطين عدد من الصناعات لخدمة القطاع الاستثمارى ودفع عَجَلة التنمية الاقتصادية.

ومن المستفيدين من المنطقة الاستثمارية قال على الصواف، مدير مشروع استثمارى، إن إنجاز المنطقة تحت مظلة الهيئة العامة للاستثمار ساهم فى سرعة بدء العمل بها، مشيراً إلى أنه يعمل فى تصدير الموالح لأوروبا وأنشأ محطة لتصدير الموالح بالمنطقة، مؤكداً أن خطوات الدولة نحو الاستثمار غير مسبوقة ولم تشهدها من قبل، وتسعى لتوطين الصناعات وزيادة التصدير.

وأضاف أن أهم مميزات المنطقة الخدمات والتيسيرات والمزايا والإعفاءات التى حصلنا عليها والمنصوص عليها بالقانون بإجراءات ميسرة، وبمجرد الحصول على قرار الترخيص بمزاولة النشاط الصادر من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بدأنا العمل دون حاجة للقيد بالسجل الصناعى.

وأشار كرم حنا، مدير مشروع فى مجال الصناعات الغذائية، إلى أن المنطقة وفرت آلاف فرص العمل للشباب، حيث يعمل فى مشروعه ما يقرب من 600 شاب وفتاة بمختلف الأعمال داخل الشركة، سواء عمالة يومية أو موسمية، كما أن المحافظة أيضاً سهلت الكثير والكثير من خلال ربط المنطقة بشبكة الطرق الجديدة، خاصة بسبب وقوعها على الطريق الدائرى الإقليمى الجديد، وقرب طريق شبرا - بنها الحر.

مدير المنطقة: نسبة الإشغال لدينا 100% .. وننسق مع المستثمرين والمحافظة لتنظيم معارض غذائية

وأوضح أحمد منصور، مدير المنطقة الاستثمارية ببنها، لـ«الوطن»، أن المنطقة الاستثمارية ببنها تعد من المشروعات القومية الكبرى التى تسعى لتوفير فرص استثمار وعمل لمستثمرى وأهالى القليوبية، حيث بلغت نسبة الإشغال بالمنطقة 100% وبدأت كل الوحدات فى إنتاج الصناعات الغذائية المختلفة، مشيراً إلى أنه يتم التنسيق مع المستثمرين والمحافظة لإنشاء معارض دائمة للسلع الغذائية بجميع مدن المحافظة، وعرض جميع السلع التى يقوم بإنتاجها المستثمرون فى المنطقة الاستثمارية ببنها لدعم المواطنين وتقديم المنتجات لهم بأسعار مخفضة وبجودة عالية.

وأضاف «منصور» أن المنطقة الاستثمارية بمنطقة عزبة نجيب بمدينة بنها على الطريق الإقليمى تستهدف جذب استثمارات فى عدة مجالات، منها الصناعات الغذائية والزراعية والأنشطة المكملة لها، مستعرضاً عدداً من المعلومات عنها، حيث جرى تخصيص المنطقة للصناعات الغذائية والزراعية والأنشطة المكملة لها. وتابع قائلاً إن رئيس مجلس إدارة المنطقة أمر بالترخيص للمشروعات بمزاولة نشاطها ويكتفى بهذا الترخيص عند التعامل مع جميع أجهزة الدولة دون الحاجة للقيد بالسجل الصناعى، مشيراً إلى أنها تتيح فرصاً كبيرة لرواد الأعمال للنهوض بعَجَلة التنمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عروس الصعيد محافظة منطقة بنها محافظة المنيا المنطقة الاستثماریة ببنها إلى أن

إقرأ أيضاً:

محمد عبدالجواد يكتب: سفينة نوح.. وبرميل البارود!

وسط أمواج بحار السياسة المتلاطمة وبين جبال الخلافات والمناوشات والمكائد التى تموج بها الساحة العربية والإقليمية والدولية، ومع تسعر نيران الحقد والكراهية التى يضمرها الكارهون لكل ما هو مصرى تبقى مصر هى واحة الأمان لكل حائر وجزيرة الراحة لكل من أرهقته سياط الحياة وسفينة نوح لكل الغارقين والخائفين والتائهين.

الأحداث السياسية المتلاحقة ومشاهد الخيال العلمى التى يعيشها العالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص خلال الأسابيع الأخيرة تفرض على الجميع وأولهم العرب أن يتركوا أماكنهم وحصونهم وقلاعهم وأبراجهم والتشبث بحبال مصر إذا أرادوا النجاة من طوفان الغرق الذى يداهم الجميع، لأنها أصبحت هى سفينة نوح وطوق النجاة الوحيد فى المنطقة مع تعالى حالة المد السياسى والعسكرى فيها بشكل لم يسبق له مثيل يصاحبه جزر شديد فى القومية والعروبة بعد الضربات المتلاحقة التى وجهت للعرب على مدار العشرين عاماً الأخيرة.

وكان من أبرز نتائجها تفكيك الجيش العراقى وحل الجيش السورى، أهم ضلعين فى مثلث قوة العرب مع الجيش المصرى الذى بقى صامداً ومتماسكاً وعصياً على الاختراق، ويبرز أنيابه للجميع كأسد شرس يتهيأ لالتهام كل من تسول له نفسه الاقتراب من مصر أو محاولة تهديدها.

الأطماع والجموح والجنون السياسى غير المسبوق الذى يتغنى به عناصر اليمين المتطرف فى إسرائيل والخاص بضرورة تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن بحجة إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية المتعطشة للدماء بدعم وتمويل أمريكى منقطع النظير تلقى صفعة قوية برد مصرى مزلزل برفض القاهرة القاطع لمخطط التهجير، سواء كان طوعياً أو قسرياً لأنهم أصحاب الأرض، ويجب دعمهم للحياة فيها، وليس إخراجهم منها عنوة لتوسيع نفوذ إسرائيل، وعلى خطى مصر سارت الأردن ورفضت المقترح.

وطلبت الدولتان تسوية سياسية عاجلة على أساس حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المقترح واجه معارضة عالمية شديدة من إسبانيا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والبرازيل ودول كثيرة حول العالم، لأنه سيزيد التوتر والقلق والاشتعال فى منطقة الشرق الأوسط، وسيحول المنطقة إلى قنبلة موقوتة وبرميل بارود قابل للاشتعال فى أى لحظة، وهو أدى إلى الرجوع خطوة للخلف وتغيير لهجة الخطابات العنترية أملاً فى أن تلين مواقف البعض مع مرور الوقت.

حتى الأبواق الإخوانية التي لم تتوقف عن الهجوم مدفوع الأجر ضد مصر ولم تذكر حسنة وحيدة لدولة لحم أكتافهم من خيرها بعضهم غير بوصلتها وأشاد بموقف مصر والرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين، وأبرزهم محمد ناصر الذى أعلن دعمه لموقف مصر القوى.

خلاصة القول: الوضع الحالي فى المنطقة العربية يحتاج إلى قراء جيدين للألغاز السياسية المتلاحقة التي تحول الحليم حيران، وعلى العرب أن يدركوا جيداً أن قوتهم فى وحدتهم والتشرذم سيقودهم إلى الهلاك لا محالة، وأن يتوقفوا عن المواقف المايعة ويكون لهم موقف موحد، وأن يكون باطنهم مثل ظاهرهم حتى لا يتحولوا إلى فريسة طرية ..!!

مقالات مشابهة

  • نبيل دعبس يُطالب بالاستفادة من التجربة الصينية وتقديم حوافز للشركات الناشئة لدفع عجلة التنمية
  • مدير تعليم القليوبية يتفقد سير العمل بمدارس بنها
  • شركات الصناعات الغذائية تواكب التطورات باستراتيجيات مبتكرة للتوسع
  • «التنمية المحلية»: أكثر من 7 آلاف منفذ تطرح سلع رمضان بتخفيضات 30%
  • التنمية المحلية تتابع استعدادات المحافظات لاستقبال شهر رمضان وتوفير السلع
  • شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: لحظات عصيبة في ساحة المحكمة
  • مدير وحدة الرخصة الذهبية: المنظومة هدفها تبسيط وتيسير الإجراءات لإقامة المشروعات الاستثمارية
  • محمد عبدالجواد يكتب: سفينة نوح.. وبرميل البارود!
  • وزير الطيران يبحث مع وفد بريطاني إنشاء مجمع طبى متكامل داخل المنطقة الاستثمارية بمطار القاهرة
  • صناعة-تكوين مهني: الإعداد لإطلاق مراكز امتياز وطنية في النسيج والجلود والصناعات الغذائية