الصحة العالمية: الإمدادات المخزنة في 7 مستشفيات بغزة نفدت تماما
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشف ممثل منظمة الصحة العالمية فى غزة، طارق جاساريفيتش، أن الإمدادات المخزنة مسبقاً فى 7 مستشفيات رئيسية فى قطاع غزة قد نفدت تماماً، وأن المنظمة تعكف على إعادة برمجة مبلغ مليون دولار أمريكى لشراء الإمدادات الطبية الأكثر إلحاحاً من السوق المحلية لسد الفجوات المطلوبة، مجدداً دعوة المنظمة إلى الوقف الفورى للعنف.
وأشار جاساريفيتش، بحسب تصريحات صحفية، إلى الحاجة لإقامة ممر إنسانى لإيصال الإمدادات الضرورية، وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار مسؤول الصحة العالمية إلى وقوع 13 هجمة على القطاع الصحى فى قطاع غزة منذ بداية الهجوم الحالي، ما أدى إلى مقتل 6 من العاملين فى القطاع الصحي، وإصابة أربعة آخرين، وتضرر 9 سيارات إسعاف، و8 مرافق صحية.
بداية طوفان الأقصىوبدأت الفصائل الفلسطينية في ساعة مبكرة من السبت الماضي، تنفيذ عملية طوفان الأقصى ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بسبب التصعيد المستمر من قبل إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
تكلفة ضخمة.. الصحة العالمية تكشف متطلبات بناء النظام الصحي بغزة
أعلن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، الخميس، أن إعادة بناء النظام الصحي في قطاع غزة تتطلب 10 مليارات دولار على الأقل خلال الأعوام المقبلة.
وقال في مؤتمر صحافي إن تقييماً أولياً أظهر أنّ الأمر يتطلب "أكثر من ثلاثة مليارات دولار خلال أول عام ونصف، وعشرة مليارات دولار خلال خمسة إلى سبعة أعوام".وأضاف "لم أتفاجأ" بذلك، لأن "الاحتياجات ضخمة".
وتابع "نعلم جميعا أنّ الدمار في غزة هائل، ولم أرَ مثله في أيّ مكان آخر في حياتي"، معتبراً أنّ إعادة الإعمار "مسؤولية جماعية للدول الأعضاء" في منظمة الصحة العالمية و"بينها إسرائيل" و"شركاء".
فرحة مشوبة بتحديات الإعمار.. هذا ما خلفته حرب #غزة
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfjwq pic.twitter.com/9XGL4mWjRT
وقال إنّ الاتفاق المُعلن عنه الأربعاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن "هو تقريباً أفضل خبر كنّا نأمله في بداية العام الجديد".
والاتفاق المفترض أن يبدأ سريانه الأحد ينصّ في مرحلته الأولى على وقف النار وإطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة مقابل الإفراج عن ألف معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
واتهمت إسرائيل الخميس حماس بـ"التراجع عن جزء من الاتفاق"، وشنت غارات جديدة على القطاع عشية اجتماع للحكومة الإسرائيلية للتصويت عليه.
ودعا تيدروس إلى وقف النار فوراً، قائلاً "رغم أنّ الاتفاق لن يدخل حيّز التنفيذ قبل الأحد، فإذا التزم الطرفان احترام وقف إطلاق النار فيجب أن يبدأ ذلك على الفور".
وأضاف "نأمل بصدق أن يشكّل هذا الاتفاق نهاية للفصل الأكثر قتامة في تاريخ العلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية".