الأهالي والمستثمرون في القليوبية: التطوير كان حلمنا منذ سنين.. وسهّل نقل البضائع والأفراد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد أهالى ومواطنو ومستثمرو القليوبية أن شبكة الطرق والكبارى التى نفذتها الدولة حلم عمره سنوات طويلة، وتحول إلى حقيقة، وساهمت الطرق الجديدة والمطورة فى التقليل من الحوادث وحماية الأرواح ووفرت بيئة جذابة وقوية للاستثمار والتنمية من خلال تيسير نقل البضائع من وإلى المحافظة والمحافظات الأخرى وتقليل الفاقد وسرعة نقل المواد الغذائية والمشروعات للأسواق الكبرى.
وقال محمد خالد «سائق» لـ«الوطن» إن محور مثل الطريق الحر بنها شبرا والطريق الإقليمى سهّل حركة المرور والتنقل من الوجه البحرى للقاهرة فى دقائق معدودة وقضى على المعاناة مع الطريق الزراعى القديم والذى كانت الرحلة تستغرق فيه ساعات فى الذهاب والعودة، وأضاف أن المشروع العملاق الطريق الحر بنها شبرا يتميز بالسرعة فى التنقل ومزود بكافة الخدمات.
«عاطف»: أزمات «الدائرى» اختفتوأشار محمد عاطف، من شبرا الخيمة، إلى أن طفرة الطرق الجديدة بالقليوبية حلم تحقق على أرض الواقع، خاصة تطوير الطريق الدائرى وتوسعته ليصل 7 حارات وإنشاء كبارى شمالاً وجنوباً مع منع وقوف الميكروباص عليه والمواقف العشوائية لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة بجانب تطوير المنطقة من نفق سعد الدين الشاذلى حتى المرج وتطوير مداخل طريق إسماعيلية من الطريق الدائرى، كلها ساهمت فى التخلص من أزمات الدائرى والتوقف عليه بالساعات وجعلنى أذهب لعملى فى التجمع فى أقل من الساعة بعد أن كنت أعانى فى المواصلات والذهاب والرجوع ومشاكل التأخير المستمر.
وأوضح عبدالله الخولى، مواطن من العمار مركز طوخ، أن طريق «خط 12 القناطر بنها» المار بقريته فى طوخ تحول لشريان مرورى آمن بعد تطويره وساهم فى الحد من الحوادث اليومية عليه، كما أن المدة المستغرقة من بلدتنا للعاصمة بنها أصبحت 15 دقيقة فقط بعد أن كانت تصل إلى ساعة وأكثر بسبب سوء حالة الطريق بالماضى.
وأشار خالد عبدالعليم، من أهالى شبرا الخيمة، إلى أن تطوير كوبرى وشارع أحمد عرابى أحد أهم المحاور المرورية والسكنية بشبرا الخيمة ساهم فى حل المشكلات المرورية المزمنة التى عانينا منها على مدار عشرات السنوات وقضى على التكدس المرورى والمواقف العشوائية حيث تم تخطيط الطريق وإعادة تأهيل الكوبرى بشكل سهّل من حركة المواطنين والسيارات، وحدّ من الحوادث التى كانت تتكرر بصفة يومية.
وقال رمضان أبوالفتوح، موظف، لـ«الوطن» إن قرار فتح الطريق الحر «بنها المنصورة» اتجاه واحد وبدء تشغيل المرحلة الأولى من بنها إلى كفر شكر جاء استجابة لنداءات الأهالى حيث يعد المشروع حلماً تحقق على أرض الواقع، وأضاف أن عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى شهد اهتماماً بالبنية التحتية وخدمات ومرافق المواطنين، خاصة الطرق، مشيراً إلى أن الطريق الحر نقلة حضارية ويسهم فى حل مشكلات التكدس على الطريق القديم غرب الرياح التوفيقى، ويقضى على مشكلات الزحام فى الطريق القديم ومنع السير عكس الاتجاه فى الطريقين سيسهم فى الحد من الحوادث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عروس الصعيد محافظة منطقة بنها محافظة المنيا الطریق الحر من الحوادث
إقرأ أيضاً:
القوي الأمين في 8 سنين
عندما تستمع إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وهو يتحدث عن أي مشروع من مشاريع رؤية المملكة 2030، ينتابك شعور أنه الرئيس التنفيذي للمشروع؛ لإلمامه بكافة تفاصيله وإستراتيجياته ومستهدفاته ومخرجاته، وأنه المدير المالي للمشروع لإلمامه بتكاليفه المالية وعوائده المتوقعة، وحجم إسهامه في الناتج القومي، وأنه مدير الموارد البشرية للمشروع؛ لإلمامه بالفرص الوظيفية التي يوفرها المشروع، والطاقة التشغيلية التي يحتاجها المشروع، وحجم الفرص التي يوفرها لتمكين المرأة فيه، وأعداد الشبان السعوديين الذين سيسهمون في بنائه، وكم ستخفض هذه الأعداد من نسب البطالة في المملكة، وأنه مراقب جودة المشروع ومسؤول الحوكمة فيه، ومراقب مؤشرات قياس الأداء فيه.
نعم- وبدون مبالغة- الأمير محمد بن سلمان، أفضل مسؤول يجيد التحدث بلغة الأرقام، وله ذاكرة حديدية، لا تغادر صغيرة ولا كبيرة، يتحدث عن تفاصيل كل المشاريع وهو ملم بكل تفاصيلها؛ لأنه يعمل بشغف تجاه وطنه، وبمحبة كاملة تجاه مواطنيه، يلمسها المسؤول والمواطن والمواطنة والمقيمون في الداخل، ويلمسها ويتحدث عنها المراقبون الشرفاء المنصفون خارج الوطن في كل العالم.
ينتابنا نحن السعوديين فخر عظيم، عندما نسمع ونشاهد في التقارير التلفزيونية مواطنين من كثير من دول العالم، وهم يقولون:” نريد عندنا مثل محمد بن سلمان”، و”سلفونا محمد بن سلمان ينظف الفساد في بلدنا”، و”أنتم محسودون على محمد بن سلمان”، ليس في الدول العربية وحسب، ولكن حتى في دول غربية متقدمة، وقد كتبت في أكثر من مقال عن تجربة شخصية، كنت أسمع في مقاهٍ ومطاعم، وحتى من سائقي التاكسي في عدد من الدول الأوروبية، التي زرتها في فرنسا وبريطانيا وألمانيا والمجر والتشيك وهولندا وبلجيكا، عندما يعرفون أنني سعودي، يتوجه حديثهم دائمًا إلى الأمير محمد بن سلمان؛ إشادة بقوته وشخصيته المهيبة مع رؤساء الدول، ومكافحة الفساد والتغييرات المجتمعية التي أحدثها.
ثماني سنوات منذ تولي سموه ولاية العهد، ومنذ أخذنا له البيعة في رقابنا، أنجز فيها الكثير في سباق محموم مع الزمن، ليس لوطنه- وحسب- بل لأمته، أليس هو من قال:” أخشى أن أموت دون أن أحقق ما بذهني لوطني”، وأليس هو من قال:” هذه حربي التي أخوضها شخصيًا، ولا أريد أن أفارق الحياة، إلا وأرى الشرق الأوسط في مقدمة مصاف دول العالم، وأعتقد أن هذا الهدف سيتحقق 100%”. أطال الله في عمر الأمير محمد بن سلمان، ونفع به وطنه وأمته، نجدد لك العهد والولاء ما حيينا، ونحن معك سيدي نحلم ونحقق إلى أن نفارق الحياة.
Dr.m@u-steps.com