صفقة جديدة بين الحوثيين والقاعدة أدت لافراج قيادي من صعدة وآخرين ..تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أطلق تنظيم القاعدة الإرهابي، أربعة عناصر تابعة للمليشيات الحوثية، من بينهم قيادي بارز من محافظة صعدة، وفق ما ذكرته وكالة خبر.
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادرها، أن تنظيم القاعدة الإرهابي أفرج، الثلاثاء عن أربعة عناصر تابعة للمليشيات الحوثية، كان التنظيم قد تمكن من أسرهم في كمين بمديرية الزاهر التابعة لمحافظة البيضاء واغتنام طقم عسكري ورشاش وثلاثة صناديق أسلحة.
وأضافت أن التنظيم أفرج عن الأربعة العناصر الحوثية، في إطار التفاهمات الأخيرة والتبادل المشترك بينهما، بعد تدخل الوساطة القطرية عبر هيئة الهلال الأحمر القطري، الذي أصبح اهتمامه في اليمن يتمثل في دعم التنظيمات الإرهابية المتطرفة.
وأوضحت المصادر أن القيادي الحوثي الذي أفرج عنه يدعى “أبو البتول المراني” والثلاثة الآخرون هم أفراده، أحدهم يدعى “محمد بدر حيدان” وينحدر من محافظة صعدة، فيما العنصر الثاني يدعى “مبارك الخولاني” وينتمي للعاصمة المحتلة صنعاء، بينما الثالث يدعى “مختار مصلح الآنسي” من محافظة ذمار.
وأشارت المصادر إلى أن عملية الإفراج تمت في محافظة البيضاء، واستقبلتهم قيادات حوثية بارزة.
وكان الأسرى محتجزون لدى التنظيم في محافظة البيضاء منذ قرابة ثلاثة أعوام، وذلك في إطار التخادم المشترك بين تنظيمي القاعدة والحوثي، بعد أيام قليلة من إفراج الحوثيين عن 32 عنصراً إرهابياً فيما لم يقم التنظيم بتنفيذ أي عمليات إرهابية داخل مناطق الحوثي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحركات أوروبية عسكرية جديدة لمواجهة الحوثيين في البحر الأحمر
شمسان بوست / خاص:
انضمت الفرقاطة الإيطالية (ITS MARTINENGO) إلى قوات الاتحاد الأوروبي البحرية المنتشرة في البحر الأحمر، ضمن مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) التي تهدف إلى تعزيز أمن الملاحة الدولية وحماية السفن التجارية من الهجمات المحتملة، خاصة من قبل جماعة الحوثي.
وأعلنت المهمة الأوروبية، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، عن ترحيبها بانضمام الفرقاطة وطاقمها، مشيرة إلى أن وجودها سيعزز جهود تأمين الممرات البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما من أكثر الممرات الملاحية أهمية على مستوى العالم.
يأتي هذا التحرك بعد إعلان الحوثيين تخفيض هجماتهم البحرية، في أعقاب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ورغم ذلك، شددت “أسبيدس” على أهمية استمرار وجودها في المنطقة لضمان الاستقرار وحماية الممرات البحرية من أي تهديدات مستقبلية قد تعرقل حركة التجارة العالمية.
وأكدت المهمة الأوروبية أن عملياتها ذات طبيعة دفاعية بحتة، حيث تركز على تأمين حرية الملاحة وسلامة السفن والبحارة، مع تفويض القوات باستخدام القوة فقط لحماية السفن التجارية أو للدفاع عن نفسها، دون تنفيذ أي عمليات هجومية داخل اليمن.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي أطلق عملية “أسبيدس” في 19 فبراير 2024، ردًا على تصاعد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وشمال غرب المحيط الهندي. وتشارك في العملية 21 دولة أوروبية، مما يعكس تعاونًا أوروبيًا واسع النطاق لحماية التجارة العالمية وتعزيز الأمن البحري في المنطقة.