الناتو يعرض على إستونيا وفنلندا المساعدة بالتحقيق في تضرر أنبوب الغاز
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أنه أبلغ سلطات إستونيا وفنلندا بأن الحلف على استعداد لمساعدة البلدين في التحقيق في تضرر خط أنابيب الغاز "بالتيك كونكتر" بين البلدين.
وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي في ختام اليوم الأول من اجتماع وزراء دفاع دول الناتو في بروكسل، يوم الأربعاء: "تحدثت أمس مع رئيس فنلندا ورئيسة وزراء إستونيا.
وأضاف: "وقلت لهما إننا على استعداد للمساعدة في التحقيقات الوطنية".
وأكد أن الناتو "سيرد بشكل موحد" في حال تبين أن الحادث يمثل عملا تخريبيا، مضيفا أن رد الناتو يتوقف على نتائج التحقيق.
إقرأ المزيدوتابع: "من المهم أن نتبادل المعلومات والبيانات الاستخباراتية وكذلك أفضل إجراءات الحماية في ما بين أعضاء الناتو والشركات".
يذكر أن سلطات إستونيا وفنلندا أعلنتا يوم 8 أكتوبر عن تضرر خط أنابيب الغاز "بالتيك كونكتر" الواصل بين البلدين عبر مياه خليج فنلندا، مما أدى إلى إغلاق خط الأنابيب.
وفي وقت لاحق قال خبراء نرويجيون إنهم سجلوا ترددات اهتزاز قد تكون دليلا على تعرض خط أنابيب الغاز للتفجير.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحوادث النفط والغاز بحر البلطيق حلف الناتو خط أنابیب
إقرأ أيضاً:
اللواء حاتم باشات: العدوان الاسرائيلي على غزة يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر
صرّح اللواء حاتم باشات، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية الأسبق بمجلس النواب عضو حزب الجبهة الوطنية، بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، تعد جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف، مشيرًا إلى أن انتهاك إسرائيل للهدنة وخرق قرار وقف إطلاق النار والخروج عليه يهدد استقرار المنطقة.
وأكد "باشات" في تصريحات صحفية اليوم ـ أن هذا التصعيد الدموي والخرق لاتفاق الهدنة، لا يهدد فقط الشعب الفلسطيني، بل يعرض الاستقرار الإقليمي بالكامل للخطر، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تقويض أي جهود للتهدئة، في تحدٍّ سافر للمجتمع الدولي وللوساطات الساعية لإيجاد حل سياسي شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
ودعا عضو حزب الجبهة الوطنية المجتمع الدولي إلى الخروج من دائرة البيانات الدبلوماسية إلى خطوات عملية ملموسة، تشمل فرض عقوبات دولية على إسرائيل، وإجبارها على الالتزام بالقوانين الدولية، مؤكدًا أن أي تراخٍ دولي في محاسبة الاحتلال سيعني ضوءًا أخضر لمزيد من المجازر ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد اللواء حاتم باشات على ضرورة العودة إلى الخطة المصرية في هذا الشأن،والالتزام بقرار وقف إطلاق النار من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
واختتم تصريحه: "ما يحدث في غزة إبادة جماعية بدم بارد، وآن الأوان ليتحرك العالم بجدية لوضع حد لهذه المذابح قبل أن تمتد نيرانها إلى المنطقة بأسرها"، مشددًا على أن الحق الفلسطيني لن يسقط بالتقادم، وأن القضية الفلسطينية ستظل محور الصراع في الشرق الأوسط، ولن يكون هناك استقرار في المنطقة إلا بحلٍ عادلٍ وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.