وزراء التخطيط والشؤون الاجتماعية والمالية ببحثون مع نائب رئيس البنك الدولي التحديات التي تواجه اليمن.
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
مراكش (عدن الغد) متابعات
بحث لقاء عُقد في مدينة مراكش المغربية، اليوم، ضم كل من معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ، ومعالي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ومعالي وزير المالية سالم بن بريك، ، ونائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، التحديات التي تواجه اليمن في مجالي الغذاء والطاقة.
جاء ذلك ضمن الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تحتضنها مدينة مراكش، خلال الفترة من 9 حتى 15 أكتوبر الجاري، بمشاركة ممثلي أكثر من 189 دولة حول العالم، ومسؤولين وخبراء من البنك وصندوق النقد الدوليين.
وخلال اللقاء أكد معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، أهمية دعم البنك الدولي لليمن عبر محفظة البنك في اليمن والبرامج الإغاثية والتنموية، ومدى إسهام ذلك الدعم في إحداث تحسن بمعيشة المواطنين .. مشددا على أهمية توسيع نطاق تدخلات البنك الدولي في اليمن من خلال نهج شامل يتصدى للتحديات الاستثنائية التي تمر بها البلاد .. مجددا التأكيد على تطلع الحكومة لتوسعة فتح مكتب البنك الدولي في عدن، واستعداد الحكومة لتقديم التسهيلات اللازمة لتسهيل تدخلات البنك والإسهام بتحقيق الاستقرار والتنمية على المدى الطويل.
وأشاد باذيب بتدخلات البنك الدولي في اليمن .. مشيرا إلى حاجة اليمن لزيادة مساندة البنك الدولي للمؤسسات الحكومية من خلال برامج بناء وتعزيز القدرات المؤسسية والحرص على إشراك المزيد من المؤسسات المحلية الكفؤة في تنفيذ المشاريع التنموية من أجل تعزيز قدرات تلك المؤسسات وتوجيه المزيد من تكلفة التشغيل من الأمم المتحدة إلى تمويل التنمية في البلاد.
من جهته اكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري على ضرورة وضع معالجات للآثار الاقتصادية والاجتماعية لاستمرار تدفق المنح الى بنوك تخضع لاشراف المليشيات الارهابية الحوثية ، منبها ان استمرار التعاطي مع الواقع الاقتصادي بنفس الآليات قد يؤدي الى حدوث مجاعة في المستقبل المنظور .
وجدد الوزير الزعوري حرص وزارته على استمرار تدفق المساعدات الإنسانية الى جميع مناطق اليمن تحت اشراف الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في العاصمة عدن ، داعيا الى نقل المركز المالي والاداري للصندوق الاجتماعي للتنمية ، وفتح مقار رئيسة للمنظمات الدولية في العاصمة عدن ، وتحويل المنح والمساعدات الى البنك المركزي في العاصمة عدن ، لما من شأنه تعزيز سعر الصرف ، والعمل على تقديم الدعم الكافي لبناء المؤسسات والكادر الوظيفي ، وتقديم التجهيزات التقنية اللازمة ..لافتا الى ضرورة الاستفادة من طاقات الشباب وخلق فرص عمل لهم ليسهموا في اعادة البناء والتنمية.
وبدوره جدد نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تأكيده حرص البنك الدولي على استقرار اليمن، ومواصلة جهود البنك لحشد كافة الموارد المتاحة لدعم اليمن والمشاركة في تحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي المنشود.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
"مركز الزبير" يسلط الضوء على أهمية التخطيط الاستراتيجي في ختام جلسات "تجربتي"
مسقط- الرؤية
نظم مركز الزبير لتطوير المؤسسات جلسة "تجربتي" لشهر ديسمبر في مقر مؤسسة الزبير، تحت عنوان "التخطيط الاستراتيجي 2025"، بمشاركة سعادة حسين بن محمد اللواتي خبير التدريب وقيادة وتطوير المؤسسات. أدار الجلسة علي شاكر رئيس قطاع تطوير الأعمال والشركات بمركز الزبير لتطوير المؤسسات.
وتطرقت الجلسة إلى أهمية التخطيط الاستراتيجي في ظل المعطيات والتغيرات المحلية والعالمية، مع التركيز على أساليب بناء وإعادة توجيه الاستراتيجيات الخاصة لعام 2025، كما تم التطرق إلى كيفية ربط استراتيجيات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برؤية عمان 2040، بالإضافة إلى التوجهات الدولية التي ستؤثر على مستقبل هذه المؤسسات في عام 2025.
وأتاحت الجلسة الفرصة للمشاركين لاستكشاف الطرق الفعّالة لتطوير استراتيجيات تواكب التحولات الاقتصادية والاجتماعية، مما يسهم في تعزيز النمو المستدام ودعم الاقتصاد الوطني.
وقال علي شاكر رئيس قطاع الأعمال والشركات في مركز الزبير لتطوير المؤسسات: "تناولت الجلسة التخطيط الاستراتيجي 2025، وهو عنصر أساسي في تحقيق النجاح المستدام للمؤسسات والأفراد على حد سواء، وفي عصر يتسم بالتغيرات السريعة والتطور التكنولوجي المستمر، يصبح من الضروري أن يكون لدى المؤسسات رؤية واضحة وأهداف محددة للمستقبل، مما يمكنها من التكيف مع التحديات الجديدة واستغلال الفرص بشكل فعال".
وأوضح سعادة حسين اللواتي: "من خلال التخطيط، يتمكن الأفراد والمؤسسات من تحديد أهدافهم طويلة المدى وتحقيق التنمية المستدامة، مما يعزز قدرتهم التنافسية ويضمن استدامة النجاح في المستقبل، وعند تنفيذ هذه الاستراتيجيات، ينبغي على المؤسسات تقييم نتائجها بشكل دوري وتعديل الخطط بما يتناسب مع التغيرات والتحديات التي قد تظهر، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة".